السبت 10/1/2009

– أفرج القراصنة في الصومال عن باخرة النفط السعودية التي خطفوها منذ نحو شهرين وطالبوا بدفع فدية قيمتها 25 مليون دولار للإفراج عنها. وقد تمت تسوية مطالب القراصنة، لكن المبلغ الفعلي الذي تسلمه القراصنة لم يعرف (الدايلي ستار، بيروت).

 

الجمعة 16/1/2009

-اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة خليجية طارئة عقدت في الرياض بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله على تفادي الانشقاق خلال القمة الاقتصادية في الكويت، وعلى دعم المبادرة المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة (الشرق الأوسط، لندن) .

 

الثلاثاء 27/1/2009

– وصف الرئيس السوري بشّار الأسد العلاقة بين سورية ومصر بأنها «باردة»، مؤكداً عدم وجود تعاون على المستوى السياسي بين البلدين. ورأى أن لقاء المصالحة مع (العاهل السعودي الملك عبدالله) على هامش قمة الكويت الاقتصادية بمثابة «كسر للجليد» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 28/1/2009

– وافقت الحكومة السورية على تعيين ميشال الخوري سفيراً للبنان في دمشق وأرجأت تعيين سفيرها في لبنان إلى وقت آخر (النهار، بيروت).

 

الخميس 29/1/2009

– أنهى وزير الدفاع اللبناني الياس المر زيارة لدمشق بحث خلالها مع نظيره السوري العماد حسن توركماني والرئيس السوري بشار الأسد في ملف ضبط الحدود اللبنانية ـ السورية (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 11/2/2009

– قررت الإمارات العربية المتحدة تقديم 10 طائرات هليكوبتر من طراز «بوما» إلى لبنان، وذلك خلال محادثات أجراها الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في أبو ظبي (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأثنين 23/2/2009

– أجرى الرئيسان المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير محادثات في القاهرة تركزت على تسريع تسوية أزمة دارفور وإمكان تعليق تحركات المحكمة الجنائية الدولية التي قد توجه إلى البشير اتهامات بجرائم ضد الإنسانية وتطلب توقيفه (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 24/2/2009

-ـ دعا الرئيسان السوري بشار الأسد واليمني علي عبد الله صالح، الذي قام بزيارة رسمية إلى دمشق، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر المؤدية إليه. وكان الرئيس اليمني صرح لدى وصوله إلى مطار دمشق بأن اليمن تقدمت بمبادرة لحلّ الخلاف بين حركتي حماس وفتح برعاية سورية ـ مصرية (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 25/2/2009

– بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في آفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية وبذل الجهود الممكنة لتحقيق التضامن العربي قبل القمة العربية المقبلة في الدوحة أواخر آذار/مارس المقبل (النهار، بيروت).

– تسلم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد، تتعلق بالمصالحة العربية التي بادر اليها العاهل السعودي في قمة الكويت الاقتصادية والتنموية الاجتماعية التي انعقدت الشهر الماضي. وكان رئيس الاستخبارات العامة السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز زار أخيراً سورية ناقلاً إلى الأسد رسالة شفوية من الملك عبد الله. ورأى دبلوماسيون أن الجانبين يسعيان إلى تسوية خلافاتهما تمهيداً لزيارة الأسد الرياض قبل القمة العربية في الدوحة (النهار، بيروت).

 

الجمعة 27/2/2009

-أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح، من بغداد، خلال زيارة هي الأولى من نوعها منذ غزو العراق للكويت في العام 1990، حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية التي تشوبها ملفات عالقة. وكانت الكويت أعلنت مؤخراً أنها حصلت حتى الآن على 3،13 مليار دولار من العراق(من أصل 39 ملياراً) كتعويضات عن غزو الكويت، فيما يطالب العراق بشطب الديون المتوجبة عليه (السفير، بيروت).

 

الخميس 12/3/2009

– انعقدت في الرياض قمة رباعية لدفع المصالحة العربية وتنقية الأجواء، ضمت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد. وجاءت القمة استكمالاً للمبادرة التي أطلقها العاهل السعودي في قمة الكويت الاقتصادية في 20 كانون الثاني/يناير الماضي (الحياة، بيروت).

 

السبت 21/3/2009

– أجرى الرئيس السوري بشار الأسد محاثات في عمان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تتعلق بتنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات المقبلة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 25/3/2009

– اعتمد علي عبد الكريم علي سفيراً لسورية لدى لبنان في إطار الخطوات المتلاحقة للسير بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت دمشق وافقت على تعيين السفير اللبناني لديها ميشال الخوري، وافتتحت السفارة اللبنانية في دمشق في 16 آذار/مارس (النهار، بيروت).وقد تناول الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات اللبنانية ـ السورية في حديث لصحيفة السفير اللبنانية، فاعتبر أن لبنان لا يحكم إلا بالتوافق بغض النظر عمّن سيفوز في الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحاً أن سورية ستتعامل مع الحكومة اللبنانية المقبلة إذا كانت حكومة وحدة وطنية تعبر عن التوافق في لبنان ولا يقف ضدها جزء من اللبنانيين كما كان الحال قبل «اتفاق الدوحة». ورأى أنه من المبكر تصور ما ستكون عليه العلاقات بين لبنان وسورية في المستقبل إلا في الخطوط العريضة: فلا تدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين من قبل الآخر، ولا عودة عسكرية سورية إلى لبنان (السفير، بيروت).

 

الخميس 26/3/2009

-ـ أجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم محادثات في بغداد مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي ونظيره العراقي هوشيار زيباري حول تطور العلاقات بين البلدين. وقد أعلن المعلم أن دمشق جاهزة لتقديم المساعدة اللازمة لإنجاح قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للخروج من العراق، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة «لم تطلب مساعدتنا». وأشار المعلم إلى عقبات لدى الجانب العراقي ما تزال تحول دون إعادة تشغيل خط أنابيب النفط بين كركوك وبانياس، ووصف زيباري هذه العقبات بأنها فنية (السفير، بيروت).

– قام الرئيس السوداني عمر حسن البشير بزيارة خاطفة إلى القاهرة أجرى خلالها محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك بشأن مخاطر «الوضع الراهن» المترتب على إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني، وضرورة تأمين الوضع الإنساني في إقليم دارفور بعد قرار الحكومة السودانية طرد 13 من كبرى المنظمات الإنسانية العاملة في الإقليم. وصرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بأن مذكرة التوقيف غير ملزمة لمصر طالما لم يتبنّها مجلس الأمن الدولي، وأن الحكومة المصرية تبذل جهوداً مختلفة مع المجتمع الدولي من أجل تفعيل البند الرقم 16 من القانون الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، الذي يتيح تأجيل الإجراءات التي اتخذتها هذه المحكمة مدة سنة على الأقل، حتى يتسنى إيجاد تسوية في إقليم دارفور ومحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في الإقليم أمام القضاء السوداني (النهار، بيروت).

 

الجمعة 27/3/2009

–        واصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير جولاته الخارجية  متحدياً مذكرة التوقيف (التي يطالب بإلغائها وليس بمجرد تجميدها)، وقام بزيارة إلى ليبيا، حيث اجتمع مع الزعيم الليبي معمر القذافي وشكر له موقفه الرافض لمذكرة التوقيف (النهار، بيروت).

 

الأثنين 30/3/2009

– اعتبر العقيد معمر القذافي  الزعيم الليبي محكمة الجنايات الدولية التي تطالب بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير «إرهاباً دولياً جديداً»، مشيراً إلى أنه «ليس من العدل أن يتم توقيف رئيس… إن سمحنا بمثل هذا الأمر..، فعلينا كذلك أن نحاكم من قتلوا المئات وملايين الأطفال في العراق وغزة» (النهار، بيروت).

 

الخميس 9/4/2009

– أعلنت السلطات المصرية اعتقال 49 شخصاً من «خلية تابعة لحزب الله اللبناني بتهمة التحضير لأعمال عدائية في مصر ونشر المذهب الشيعي» (القدس العربي، لندن).

 

السبت 11/4/2009

– نفى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله  الادعاءات المصرية بالتحضير لأعمال عدائية في مصر ونشر المذهب الشيعي  وأشار إلى «أن هناك لبنانياً واحداً (سامي شهاب) ينتمي إلى حزب الله (أوقف من قبل السلطات المصرية قبل حرب غزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2008) وكان يعمل على توفير الدعم لأبناء غزة ولا صلة له بتهديد الأمن المصري» (الحياة، بيروت).

 

الخميس 23/4/2009

– وقعت الحكومتان العراقية والسورية، خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري إلى العراق، مذكرة تفاهم مشتركة في مجالات النفط والتجارة والطاقة والغاز. وأفاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الجانبين اتفقا على تأهيل الخط الناقل للنفط عبر الأراضي السورية» في إشارة إلى خط أنابيب كركوك ـ بانياس (النهار، بيروت).

– بحث الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك في الأوضاع الصومالية، وصرح بأن الوسيلة الفضلى للتصدي لأعمال القرصنة التي تجرى قبالة السواحل الصومالية هي تجهيز الشرطة الصومالية وتدريبها، محذراً الولايات المتحدة من عواقب توجيه ضربة عسكرية إلى مواقع القراصنة في بلاده (النهار، بيروت).

 

الخميس 30/4/2009

– بحث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الخبر، في تطورات القضية الفلسطينية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 5/5/2009

– استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قام بزيارة قصيرة إلى عمّان نقل خلالها رسالة شفوية من الرئيس السوري بشار الأسد إلى الملك عبد الله الثاني تتعلق بسبل تنسيق الجهود من أجل بلورة موقف عربي من عملية السلام يخدم المصالح العربية المشتركة. وسبق وصول المعلم ارتياح أردني إلى ارتفاع وتيرة تدفق مياه نهر اليرموك من 600 إلى 1000 ليتر/ثانية، وذلك بعدما احتجت عمّان رسمياً لدى دمشق على سحب غالبية مياه روافد النهر قبل وصولها إلى الأراضي الأردنية (النهار، بيروت).

 

الخميس 21/5/2009

– أكدت الأنباء أن الكويت تسعى إلى الحصول على دعم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لتسوية المشاكل العالقة مع العراق منذ اجتياح الكويت في العام 1990 قبل البحث في إعادة النظر بالالتزامات التي فرضت على بغداد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك ترسيم الحدود بين البلدين وتسديد تعويضات الحرب المتبقية التي تقدر بنحو 25.5 مليار دولار، بالإضافة إلى ديون مستحقة للكويت تقدر بنحو 16 مليار دولار (الدايلي ستار، بيروت).

– أعلنت الإمارات العربية المتحدة انسحابها من مشروع العملة الخليجية الموحّدة لدول مجلس التعاون الخليجي، وأخطرت الأمانة العامة لمجلس التعاون بأنها قررت أن لا تكون طرفاً في اتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي التي تمهد لقيام الاتحاد النقدي والمصرف المركزي وإصدار العملة الموحدة. ويأتي هذا الإعلان بعد أن قرر قادة دول المجلس، خلال قمة تشاورية في 5 أيار/مايو الماضي، أن تكون الرياض مقراً للمصرف المركزي الخليجي المستقبلي، بدلاً من الإمارات التي سجلت تحفظها على القرار. وكانت سلطنة عُمان قررت الانسحاب من مشروع العملة الخليجية في العام 2007، وقرّرت الكويت أن يكون لديها سلّة من العملات، الأمر الذي أثار الشكوك حول مشروع العملة الخليجية الموحّدة. ويشكّك الخبراء أساساً في إمكانية بلدان الخليج الالتزام بالموعد الذي حدّدته لنفسها لإصدار العملة الخليجية الموحّدة في العام 2010. مع ذلك رأى الخبير الاقتصادي السعودي علي الدقاق، رئيس مؤسسة الدقاق للدراسات الاقتصادية في جدة، أن انسحاب الإمارات ليس نعياً للمشروع، لأن البلدان الأربعة المتبقية يمكن أن تستمر في إجراءاتها لإكمال الوحدة النقدية، ويصبح الوضع عندها شبيهاً بخروج بريطانيا من اليورو (السفير، بيروت).

 

الجمعة 29/5/2009

– وجّه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي انتقادات حادة إلى السعودية، معتبراً أنها «تظهر سلبية» وتحفظات على تطوير العلاقات مع حكومته. ورأى أن خطواته لتحسين العلاقات مع الرياض «فهمت سلباً وضعفاً»، ولذا فإن بغداد لن تتخذ أي مبادرات إضافية باتجاه تحسين العلاقات مع الرياض، ما لم يصدر عن السعودية رغبة واضحة بتحسين هذه العلاقات. وهذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها المالكي علناً إلى مشاكل في العلاقات بين العراق والسعودية التي لم تفتح سفارتها في بغداد «لأسباب أمنية» (السفير، بيروت).

 

السبت 30/5/2009

– رفض وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز تصريح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي  الذي اتهم  فيه السعودية بالعمل على عرقلة تطوير العلاقات بين بغداد والرياض ، داعياً الحكومة العراقية إلى تحسين الإجراءات الأمنية على الحدود بين البلدين (الشرق الأوسط (الطبعة الإنكليزية)، لندن).

– قدم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أوراق اعتماده إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من تقديم السفير اللبناني في دمشق ميشال الخوري أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري بشار الأسد (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 1/6/2009

– أطلع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خلال زيارة قام بها إلى الرياض العاهل السعودي الملك عبد الله على الوضع في اليمن في ضوء الاضطرابات التي تشهدها المحافظات الجنوبية. وصرح الرئيس اليمني أن الملك عبد الله يدعم وحدة اليمن واستقراره (الحياة، بيروت).

 

الخميس 4/6/2009

– بحث نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي مع السفير الكويتي في بغداد علي المؤمن في تسوية الخلافات بين البلدين من خلال الحوار، بعد أن أبدت الكويت تمسكها بالتعويضات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على العراق بموجب الفصل السابع عقب غزوه الكويت العام 1990، فيما لوح بعض المسؤولين العراقيين بإعادة ترسيم الحدود مع الكويت ومطالبتها بدفع تعويضات إلى بغداد لتسهيلها الغزو الأمريكي للعراق (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأثنين 8/6/2009

– أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح أمام مجلس الأمة الكويتي أن الحكومة الكويتية ملتزمة الدفاع عن حقوق الكويت وسيادتها أمام أي محاولة عراقية للتملص من تطبيق الاتفاقات الدولية ذات الصلة بغزو الكويت (الحياة، بيروت).

 

الخميس 18/6/2009

– انعقدت في القاهرة قمة ثلاثية بين الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وبحث الرؤساء الثلاثة في تنسيق مواقفهم حيال قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية (الأهرام، القاهرة).

 

الأثنين 22/6/2009

– استقبل رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري وزير الطاقة العراقي وحيد كريم حسن، الذي قام بزيارة إلى دمشق للبحث في مجالات التعاون الثنائي. وقد أبدت سورية استعدادها لدعم العراق في مجال البناء والتنمية وزيادة كمية المياه التي تمر عبر نهر الفرات (النهار، بيروت).

 

الأثنين 29/6/2009

– بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع العاهل السعودي الملك عبد الله في لقاء عقد في جدة في سبل تنقية الأجواء العربية وتطوير العلاقات الثنائية (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 30/6/2009

-استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأمير عبد العزيز بن عبد الله، مبعوثاً من والده العاهل السعودي الملك عبد الله. وأفادت الأنباء في دمشق أن اللقاء تمحور حول الأوضاع العربية الراهنة، وخصوصاً التطورات على الساحة اللبنانية (النهار، بيروت).  كما ذكرت الأنباء أن اللقاء الذي حضره السفير السعودي السابق في لبنان ووزير الإعلام الحالي عبد العزيز الخوجة تركّز على الوضع اللبناني والعلاقات بين سورية ولبنان في ضوء تكليف النائب سعد الحريري تشكيل الحكومة اللبنانية (القدس العربي، لندن).

– قضت محكمة مغربية من الدرجة الأولى في الدار البيضاء بإدانة ثلاث صحف مغربية (المساء، و الجريدة الأولى، و الأحداث المغربية) وتغريم كل منها بمليون درهم (120 ألف دولار) لمسّها بشخص وكرامة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بوصفه رئيس دولة (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 20/7/2009

-اتفقت اللجنة الأردنية ـ السورية المشتركة الخاصة بترسيم الحدود بين البلدين في اجتماع عقد في عمان على تثبيت النقاط الحدودية بين البلدين تمهيداً لتوقيع اتفاق ترسيم الحدود وإقفال هذا الملف بصورة نهائية. وقد تم الاتفاق على تأليف لجان من البلدين لترسيم الحدود بعد توقيع الاتفاق، مهمتها، إنهاء القضايا العالقة الناجمة عن التداخلات الحدودية السابقة، ومنها لجنة لتحديد مناطق المراقبة الحدودية منعا للتهريب، ولجنة لتسوية أمور المواطنين السوريين الذين يقطنون في الأراضي الأردنية، وغيرها من اللجان الخاصة بمراقبة تنفيذ الاتفاق (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 22/7/2009

– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق زعيم التيار الصدري في العراق رجل الدين مقتدى الصدر، وبحث معه في تطورات الوضع العراقي والجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة في البلاد. وذكرت الأنباء في دمشق أن الصدر أشاد بالسياسة السورية الهادفة إلى دعم وحدة العراق (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأربعاء 29/7/2009

– قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي حول الحالة بين العراق والكويت منذ الغزو العراقي للكويت في عام 1990، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالتزامات العراق تسديد تعويضات الغزو. وقد حثّ الأمين العام العراق والكويت على مناقشة بدائل لتسديد المبلغ المتبقي على العراق وقدره 25.2 مليار دولار من أصل ما مجموعه 52.3 مليار دولار، سدد منها العراق إلى صندوق الأمم المتحدة للتعويضات 27.1 مليار دولار. ويسدد العراق 5 بالمئة من جميع عائدات مبيعات النفط والغاز لصندوق التعويضات. وتطالب الحكومة العراقية مجلس الأمن بتخفيض هذه النسبة إلى 2.5 بالمئة (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 31/7/2009

– رأى وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح في تقرير بان كي مون نقاطاً إيجابية، مؤكداً أن الكويت على استعداد للبحث مع العراق تحت مظلة الأمم المتحدة في ملف التعويضات، لكن لدى الكويت أولوية تتمثل بضرورة حسم ملف الحدود بموجب قرار مجلس الأمن رقم 833 الخاص بترسيم الحدود وصيانة العلامات الحدودية، الأمر الذي يتطلب إزالة منشآت عراقية لا تزال قائمة على الحدود (الشرق الأوسط، لندن).

– دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب ألقاه لمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم (عيد الجلوس) الجزائر إلى تطبيع العلاقات بين البلدين وفتح الحدود المغلقة منذ العام 1994 والتوصل إلى حل سياسي توافقي ونهائي لنزاع الصحراء الغربيةعلى أساس قيام حكم ذاتي موسع للصحراء (الشرق الأوسط، لندن).

ـ وافقت السعودية على تقديم قرض للبنان قيمته 50 مليون دولار دعماً لمشروع استكمال الطريق الدولية بين بيروت ودمشق. ويقارب القرض المنحة، إذ تبلغ فائدته 2 بالمئة، ويسدد على فترة 20 عاماً (السفير، بيروت).

 

الأثنين 3/8/2009

ـ- قرّرت الحكومة السودانية إعفاء العمالة المصرية في السودان من شروط الإقامة والعمل (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 13/8/2009

– اجتمع في فيينا ممثلون عن المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس من أجل استئناف الحوار حول النزاع في الصحراء الغربية. وطالب المجتمعون الأمم المتحدة بالعمل على تطبيق القرارات الدولية بشأن تسوية النزاع، وخاصة القرارين 1813 و1871 الصادرين عامي 2008 و2009. مع ذلك، أكد ممثل المغرب تمسك حكومة بلاده بمبادرتها الداعية إلى حكم ذاتي موسع في الصحراء لتسوية النزاع (العلم، الرباط).

 

الأربعاء 26/8/2009

– أدخلت الحكومة العراقية علاقاتها مع سورية في أزمة عندما قررت استدعاء سفيرها في دمشق، ومطالبتها بتسليم اثنين من قادة حزب البعث العراقي المنحل تشتبه في تورطهما في التخطيط للتفجيرات التي استهدفت ثلاث وزارات في بغداد في التاسع عشر من آب/أغسطس الجاري، وأوقعت أكثر من مئة قتيل (ونحو 600 جريح)، وهو ما ردّت عليه دمشق باستدعاء سفيرها في بغداد. وجاء هذا التدهور في العلاقات بعد نحو أسبوع من زيارة نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، إلى دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، ووقّع مع نظيره السوري محمد ناجي عطري «إعلاناً سياسياً مشتركاً لتأسيس مجلس تعاون استراتيجي» مهمته مناقشة التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتعاون العسكري. وقد وزّع المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بياناً اتهم فيه القياديين من حزب البعث العراقي محمد يونس الأحمد وسطام فرحان المتواجدين في دمشق بالوقوف وراء تفجيرات بغداد، وطالب فيه الحكومة السورية بتسليمهما إلى السلطات العراقية. وذكر البيان أنه تم تكليف وزارة الخارجية العراقية بمطالبة مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة الذين خططوا ونفّذوا جرائم حرب بحق المدنيين العراقيين. ورفض بيان رسمي سوري ما جاء على لسان الدباغ حول تفجيرات بغداد الدامية، مؤكداً أن سورية تأسف أن تصبح علاقاتها مع العراق رهناً للخلافات الداخلية، وربما أجندة خارجية. وأعلن في دمشق أن سورية أبلغت الجانب العراقي استعدادها لاستقبال وفد عراقي للاطلاع منه على الأدلة التي تتوافر لديه عن منفّذي التفجيرات، وإلا فإنها تعتبر أن ما يجري بثه في وسائل الإعلام العراقية أدلة مفبركة لأهداف سياسية داخلية (السفير، بيروت).

 

الأحد 30/8/2009

– دخلت إيران على خط الوساطة بين دمشق وبغداد الناجمة عن اتهامات المسؤولين العراقيين سورية بدعم عمليات التسلل إلى العراق، واجتمع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في بغداد مع نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية (الحياة، بيروت). كما اجتمع مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، ودعا إلى مؤتمر لدول الجوار (النهار، بيروت).

 

الأثنين 31/8/2009

– تكثفت الوساطات على خط الأزمة السورية ـ العراقية بوصول وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى دمشق، فيما أعلن أن وزير الخارجية التركي محمد داود أوغلو سيزور دمشق وبغداد في الساعات المقبلة في الإطار عينه. واستقبل الرئيس السوري متكي، مؤكداً حرصه على العلاقات السورية ـ العراقية. وذكرت صحيفة الوطن السورية عن مصادر إعلامية عراقية أن واشنطن بعثت برسالة إلى المالكي انتقدت فيها «تصرفاته المتسرعة وغير المدروسة» حيال العلاقة مع سورية، وطلبت منه الاستجابة فوراً للجهود التركية التي ستبذل في الساعات المقبلة من أجل إعادة الأمور بين البلدين إلى نصابها. كذلك ذكرت الأنباء نقلاً عن مصادر عراقية أن الانتحاريين اللذين نفذا التفجيرين في بغداد أطلقا من سجن بوكا الذي تديره القوات الأمريكية في محافظة البصرة قبل بضعة أشهر (النهار، بيروت).

– أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي قام بزيارة الأردن للمشاركة في تشييع والده، أنّ حماس متمسكة بحق العودة للفلسطينيين وترفض التوطين، مشدداً على أن الحركة لن تقبل بأي حل على حساب الأردن (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 1/9/2009

– وصف الرئيس السوري بشار الأسد  اتهامات الحكومة العراقية لسورية بالتورط في تفجيرات بغداد في 19 آب/أغسطس الماضي بأنها «غير أخلاقية» وجدد مطالبته للسلطات العراقية بتقديم أدلة على اتهاماتها (النهار، بيروت).

 

الخميس 3/9/2009

– اتهمت دمشق السلطات العراقية باستغلال تفجيرات بغداد للمطالبة بتسليم معارضين عراقيين لاجئين في سورية (الزمان، لندن).

 

السبت 5/9/2009

– رأى الرئيس السوري بشار الأسد  في تعليق على طلب الحكومة العراقية من الأمم المتحدة فتح تحقيق دولي في تفجيرات بغداد في ضوء الاتهامات العراقية لسورية بالتورط في هذه التفجيرات، أن الوضع العراقي مدوّل منذ اجتياح العراق للكويت وحرب الخليج عام 1991 (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 6/9/2009

– تصاعدت الحملات الإعلامية بين سورية والعراق ، فأكدت دمشق رفضها تسليم معارضين عراقيين تطالب بهم السلطات العراقية، وذكرت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنه لو كانت سورية تسلم معارضين (في عهد الرئيس السابق صدام حسين) لما كان هو الآن رئيساً للوزراء في العراق (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 10/9/2009

– وقّعت سورية ومصر اتفاقاً لنقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية. وهذا الاتفاق جزء من اتفاق ستزود مصر سورية بموجبه 600 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر أنبوب يمر في الأراضي الأردنية، وعندها ستتولى سورية تزويد لبنان كمية مماثلة من الغاز. وكان لبنان وقّع مع مصر الأسبوع الماضي الجزء المتعلق بهما من هذا الاتفاق الذي سيعمل به لمدة 15 عاماً قابلة للتجديد (النهار، بيروت).

 

الأثنين 14/9/2009

– أغلقت السعودية حدودها مع اليمن عند محافظة صعدة بعد تدفق آلاف النازحين اليمنيين بسبب الحرب الدائرة في صعدة باتجاه الأراضي السعودية (القدس العربي، لندن).

– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد (أمس الأول) في دمشق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الذي سلمه رسالة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية والوضع العربي بما في ذلك الوضع اللبناني وسط أنباء عن استعداد قطر لاستضافة أي مؤتمر يسهم في تسوية أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية (السفير، بيروت).

– تلقى مجلس الأمن الدولي بفتور طلب الحكومة العراقية تشكيل محكمة دولية حول تفجيرات بغداد الشهر الماضي، وصرحت المندوبة الأمريكية لدى المجلس سوزان رايس بأن أعضاء المجلس لم يطلبوا اتخاذ أي إجراء حيال الطلب العراقي (الزمان، لندن).

 

الأربعاء 16/9/2009

– أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق المواقف إزاء مختلف قضايا المنطقة (السفير، بيروت).

 

الجمعة 18/9/2009

– استأنفت اللجان السورية العراقية المشتركة ـ التي تم تشكيلها على هامش اجتماعات مجلس الجامعة العربية في القاهرة في العاشر من الشهر الجاري ـ اجتماعاتها في إسطنبول لتسوية الخلافات بين البلدين بوساطة تركية، وحضور وزيري خارجية البلدين، السوري وليد المعلم والعراقي هوشيار زيباري ومشاركة عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية (الحياة، بيروت).وقد جدد الجانب العراقي مطالبته بتسليم بعثيين مقيمين في دمشق تتهمهم السطات العراقية بالوقوف وراء تفجيرات بغداد (رغم أن سورية رفضت مثل هذا الأمر دون أدلة مقنعة) (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 25/9/2009

-قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة ـ لم تكن متوقعة ـ إلى جدة، شارك خلالها في افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إلى جانب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقد بحث الجانبان في الأوضاع العربية والدولية وآفاق التعاون بين البلدين، وسط أنباء عن انعكاس التقارب السعودي ـ السوري على الجهود المبذولة لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة الللبنانية (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 30/9/2009

– ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن السلطات الأمنية المركزية الإماراتية في أبو ظبي أعدت لائحة جديدة تتضمن ما بين 75 إلى مئة مقيم من اللبنانيين، من لون طائفي واحد، ممن سيتم ترحيلهم إلى لبنان في الأيام المقبلة. وقد ترافق ذلك مع تحضير لوائح تخص مجموعة أخرى فلسطينية، معظمها لعائلات من غزة أو مصنفة في خانة «التنظيمات الإسلامية المعارضة للسلطة الفلسطينية». ولم توضح السلطات المعنية في الإمارات أسباب الترحيل (السفير، بيروت).

 

الخميس 8/10/2009

– قام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة إلى دمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد حول عملية السلام والعلاقات الثنائية والوضع في لبنان. ووّقع البلدان خلال الزيارة اتفاقاً لتنظيم الضرائب. وذكرت الأنباء أن التقارب السعودي ـ السوري يسهل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة (الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 20/10/2009

-وقّع رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي ونظيره السوري محمد ناجي عطري 11 برنامجاً تنفيذياً ومذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين، وذلك في ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السورية ـ الأردنية في دمشق. وشملت مذكرات التعاون مجلات التعليم والنقل والإعلام والطاقة والمياه وزيادة التبادل التجاري (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 21/10/2009

ـ- قررت السعودية بناء سور حديدي عالي التقنية على الحدود مع اليمن لمراقبة عمليات التسلل من قبل عناصر تنظيم القاعدة (السفير، بيروت).

 

السبت 24/10/2009

– أعلنت الخطوط الجوية لطيران الشرق الأوسط اللبنانية استئناف الرحلات بين بيروت والعراق في نهاية الشهر الجاري، لتنضم بذلك إلى الشركات القليلة التي استأنفت رحلاتها إلى العراق منذ الغزو الأمريكي 2003 (الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 27/10/2009

– أكد الزعيم السوداني الجنوبي والنائب الأول للرئيس السوداني سلفا كير بعد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، تمسكه بإجراء الاستفتاء على انفصال الجنوب في موعده في كانون الثاني/يناير 2011 من دون تغيير. ومن المقرر أن تجرى انتخابات نيابية ورئاسية في السودان في نيسان/أبريل 2010. وأعلنت القاهرة في مناسبة زيارة كير أنها تدعم خيار وحدة السودان. ونقل الناطق باسم مجلس الوزراء المصري مجدي راضي، عن رئيس الوزراء أحمد نظيف خلال محادثاته مع الزعيم الجنوبي أن مصر تدعم اتفاق السلام الموقع عام 2005 الذي أنهي 21 سنة من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. وأضاف أن نظيف أعرب عن «الأمل في أن يقود هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة السودان،» لكنه شدد على أن «مصر ستدعم أي خيار يقرره شعب جنوب السودان» (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 28/10/2009

-استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله ابن عبدالعزيز أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبحث معه في العلاقات الثنائية والوضع على الساحة الفلسطينية في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. وتناول اللقاء الذي عقد في مزرعة العاهل السعودي في الجندارية المستجدات على الساحة الخليجية (النهار، بيروت).

 

الخميس 29/10/2009

-أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق والرياض اتفقتا في القمة السورية ـ السعودية التي عقدت في وقت مبكر من هذا الشهر في دمشق على «ضرورة بذل المزيد من الجهود لتشجيع اللبنانيين على تكثيف الحوار من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية». وأكد أن البلدين يركزان على تطوير العلاقات الثنائية، وقد تم الاتفاق على عقد مؤتمر للاستثمار بين البلدين في الربيع المقبل، وستقدم السعودية قرضاً لسورية قيمته مليار دولار لتنفيذ مشاريع تنموية وتطوير الطاقة الكهربائية (الشرق الأوسط (الطبعة الإنكليزية)، لندن).

 

الأربعاء 4/11/2009

-اختتمت في القاهرة اجتماعات اللجنة المصرية ـ العراقية المشتركة بالتوقيع على اتفاقات للتعاون بين البلدين في قطاعات الزراعة والطاقة والأمن والكهرباء، إضافة إلى مذكرة تفاهم لتسهيل الخدمات القنصلية من أجل تسهيل تنقل رجال الأعمال بين البلدين. وصرح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري بأن السفير المصري الجديد في العراق شريف شاهين سيتسلم مهامه خلال أيام. ونفى أبو الغيط أن يكون تطور العلاقات بين مصر والعراق محوراً ضد طرف ثالث (سورية)، وذلك في تعقيب له على تدهور العلاقات بين دمشق وبغداد (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 6/11/2009

– دخلت السعودية فعلياً الحرب القائمة بين الجيش اليمني والحوثيين في شمال اليمن، وقصفت مواقع الحوثيين على الحدود اليمنية السعودية (القدس العربي، لندن). وجاء التدخل السعودي بعدما اتهمت الرياض الحوثيين بالتسلل إلى داخل الأراضي السعودية ومهاجمة دورية سعودية، ما أسفر عن مقتل رجل أمن وإصابة 11 آخرين بجروح (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 10/11/2009

– جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقاداته إلى السعودية، معتبراً أن مواقفها ما زالت سلبية إزاء تحسين العلاقات مع الحكومة العراقية (القدس العربي، لندن).

 

الأربعاء 11/11/2009

– بحث وزراء خارجية بلدان مجلس التعاون الخليجي في اجتماع عقد في الدوحة في الوضع على الحدود اليمنية ـ السعودية، وأكدوا وقوف بلدانهم إلى جانب السعودية في الدفاع عن أراضيها، في إشارة إلى تأييدهم العمليات العسكرية السعودية ضد الحوثيين على الحدود (الحياة، بيروت). كذلك أعلنت سورية حق السعودية في الدفاع عن أراضيها، وأعرب بيان سوري عن الأمل في احتواء الأزمة على الحدود اليمنية ـ السعودية حرصاً على استقرار المنطقة (النهار، بيروت).

 

الجمعة 13/11/2009

– قام الرئيس اللبناني ميشال سليمان بزيارة إلى دمشق، بحث  خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد في تطور العلاقات الثنائية والتحديات الإقليمية والدولية والتنسيق بين البلدين في شتى المجالات. وقد أكد الرئيس السوري دعمه للرئيس اللبناني في كل ما يتخذه من خطوات، فيما صرح سليمان بأن العلاقات المميزة بين البلدين تصب في مصلحة لبنان (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 25/11/2009

– باشر الزعيم الليبي معمر القذافي جهود وساطة لتهدئة الأجواء بين القاهرة والجزائر بعد التوترات التي أثارتها مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين للتأهل إلى كاس العالم 2010، التي تحولت إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين في ضوء الحملات الإعلامية التي شارك فيها المسؤولون في البلدين والتصرفات غير المسؤولة التي أقدم عليها متعصبون من الجانبين (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 30/11/2009

– واصلت القوات السعودية قصف مواقع الحوثيين على الحدود اليمنية السعودية، وأعلن مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز استعادة السيطرة على منطقة جبل الدود الاستراتيجية الحدودية، مؤكداً أنها باتت منطقة عسكرية من يدخلها أمامه القتل أو الاستسلام (النهار، بيروت).

 

الأحد 6/12/2009

– اختتمت في طرابلس اجتماعات اللجنة المصرية – الليبية المشتركة التي ترأسها رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف وأمين اللجنة الشعبية العامة البغدادي محمودي، بالاتفاق على زيادة التبادل التجاري بين البلدين من 800 مليون دولار إلى ملياري دولار. وقد وقع الجانبان اتفاقات عدة للتعاون في مجالات التعليم وتنمية الصادرات والتكامل الصناعي والنفط والتكرير والربط الكهربائي وتنظيم العمالة المصرية في سوق العمل الليبي (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 8/12/2009

– قام محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بزيارة إلى بيروت بحث خلالها مع كل من الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري في أوضاع الفلسطينيين في لبنان وتعثر عملية السلام في المنطقة. وقد دعا الرئيس اللبناني إلى إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي  يؤذي القضية الفلسطينية ولبنان (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 16/12/2009

– اختتم  قادة بلدان مجلس التعاون الخليجي أعمال قمتهم الـ 30  في الكويت بإصدار بيان ختامي ، أعلن  فيه قادة بلدان المجلس تضامنهم التام مع السعودية في مواجهة الاعتداءات على أراضيها ، مؤكدين  دعمهم المطلق لحق السعودية في الدفاع عن أراضيها ( ضد الحوثيين في اليمن)، وكذلك  دعمهم الكامل لوحدة اليمن وأمنه واستقراره . وأقر القادة  انضمام اليمن إلى لجنة رؤساء وكلاء البريد لمجلس التعاون الخليجي . وأفاد البيان أن قادة  المجلس وافقوا على اعتماد مرشح  البحرين أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي اعتبارا من عام 2011. وعبر البيان عن ارتياح قادة مجلس التعاون للتقدم المحرز بشأن تنفيذ قرارات المجلس في إطار السوق الخليجية المشتركة، وأكد أن القمة أقرت المساواة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجال التعليم الفني. كما أقرت الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون الخليجي وتطوير قدرات قوات درع الجزيرة المشتركة والمشاريع العسكرية المشتركة. وأعرب قادة المجلس عن إدانتهم لعمليات التفجير التي تعرضت لها المدن العراقية مؤخراً، وأكدوا أهمية تحقيق المصالحة الوطنية العراقية لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي يجب ان تستوعب جميع أبناء الشعب العراقي دون استثناء. وجدد القادة دعمهم الكامل لـ، “اتفاق الدوحة” بين القوى اللبنانية، وما نجم عنه من انتخابات نيابية ناجحة، ورحبوا بتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري. وأشاد قادة المجلس بالجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لحل مشكلة دارفور، وعبروا عن تضامنهم مع السودان وعدم القبول بالاجراءات التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية في إطار النزاع في دارفور. وتدارس القادة  تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ، وما تفرضه  إسرائيل من حصار جائر وعقاب جماعي على قطاع غزة ، ونددوا بسياسة الاستيطان الاسرائيلية  وأعمال التهويد القائمة في القدس الشرقية.   وجدد قادة المجلس دعمهم لحق  الإمارات العربية المتحدة  في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابي موسى ، ودعوا إيران إلى الالتزام بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وجددوا تنديدهم بالإرهاب والتطرف ( الجريدة، الكويت)(الوثيقة رقم )

 

الأثنين 21/12/2009

– أنهى سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني  نحو خمس سنوات من القطيعة والعداء بينه وبين القيادة السورية  في زيارة قام بها إلى دمشق حيث أجرى محادثات مطولة مع الرئيس السوري بشار الأسد تناولت مختلف الموضوعات الخلافية بين البلدين ، وسبل فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين . وقد عرض الجانبان للتطورات الإيجابية السائدة في لبنان وسورية وتاريخ العلاقات السورية اللبنانية، حيث أكد الحريري تطلع الحكومة اللبنانية إلى إقامة علاقات حقيقية واستراتيجية مع سورية، تعود بالمنفعة على البلدين ومصالحهما،  وتسهم بحماية لبنان والعروبة ووحدة الصف العربي في مواجهة السياسات الإسرائيلية المستمرة بانتهاكها للحقوق العربية ، كما أكد الأسد أن سورية حريصة على إقامة أفضل العلاقات مع لبنان، إنطلاقا من قناعتها بأن العلاقات المتميزة والاستراتيجية بين البلدين تحمي المصالح المشتركة للبلدين والعرب جميعاً. كذلك أكد  أن أمن لبنان واستقراره هما من أمن واستقرار سورية والعكس صحيح ( السفير، بيروت).

– شهدت الحدود بين مصر وقطاع غزة توتراً بعد تعرّض الآليات العاملة في بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر في منطقة رفح لإطلاق نار متقطع من الجانب الفلسطيني من الحدود، في وقت تعهدت حماس بالسيطرة على الوضع، رغم أنها دعت إلى التظاهر ضد  بناء الجدار المصري الذي  وصفته بـ”جدار الظلم والحصار”.  وكان وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط اعترف ضمناً ببناء الجدار الفولاذي على الحدود بين غزة ومصر، معتبراً أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة ( السفير، بيروت).

 

الخميس 24/12/2009

– أنهى الرئيس المصري حسني مبارك جولة خليجية شملت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت. وقد بحث مبارك خلال جولته في عملية السلام وملف إيران النووي وأمن الخليج‏ والعلاقات الثنائية ‏( الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 31/12/2009

– أجرى الرئيس السوداني عمر حسن البشير محادثات في الرياض مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، تناولت “آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين في جميع المجالات. وذكرت وزارة الخارجية السودانية أن زيارة البشير إلى السعودية تهدف إلى تأكيد تضامن السودان  مع المملكة في ممارسة حقها المشروع في حماية أراضيها ومواجهة ما يستهدف أمنها واستقرارها (النهار، بيروت).