الأثنين 7/1/2008

-أقر وزراء الخارجية العرب في اجتماع استثنائي في القاهرة خطة عمل لحل الأزمة اللبنانية من ثلاث نقاط تبدأ بانتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيساً للجمهورية وفق الأصول الدستورية والاتفاق بين الفرقاء اللبنانيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية، على ألا يتيح التشكيل قرار إسقاطها بواسطة أي طرف ويكون لرئيس الجمهورية كفة الترجيح، وأن يبدأ العمل على صياغة قانون جديد للانتخابات فور انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة. وكلف الوزراء الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بإجراء اتصالات فورية مع جميع الأطراف اللبنانية والعربية والإقليمية والدولية لتنفيذ هذه المبادرة على أن يتابع وزراء الخارجية العرب نتائج الاتصالات في اجتماع آخر يعقد في 27 كانون الثاني/يناير الجاري (الأهرام، القاهرة).

 

الأثنين 14/1/2008

– أجرى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية جولة من المحادثات في بيروت مع مختلف القيادات اللبنانية بهدف تنفيد بنود المبادرة العربية لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن محادثاته اصطدمت ببند تشكيل الحكومة الذي شكل عائقاً أمام تنفيذ المبادرة لوجود أكثر من تفسير لها من قبل المعارضة وفريق «14 آذار». وأشار الأمين العام إلى صعوبة الوضع في لبنان، لكنه وعد باستكمال محادثاته في بيروت (السفير، بيروت).

 

الأحد 20/1/2008

– غادر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بيروت إلى القاهرة، ثم قام بزيارة إلى دمشق حيث اجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتحدث عن تقدم تدريجي في التعامل مع الأزمة اللبنانية (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 21/1/2008

– تابع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى محادثاته في بيروت مع مختلف الأطراف اللبنانية من دون تقدم يذكر، رافضاً الإقرار بفشل المبادرة العربية لتسوية الأزمة السياسية في لبنان، وصرح لدى مغادرته بيروت بأن الوزراء العرب سيناقشون نتائج اتصالاته بشأن المبادرة كما هو مقرر، وشدّد على أن التفسير الوحيد لبند المبادرة المتعلق بتشكيل الحكومة يقوم على أساس عدم إعطاء الأكثرية (14 آذار) في الحكومة المقترحة النصف زائد واحد من الحقائب وعدم إعطاء المعارضة الثلث زائد واحد. (والجدير بالذكر أن المعارضة فسرت المبادرة العربية على أساس أن توزع حقائب الحكومة المقرر تشكيلها بالتساوي بينها وبين الأكثرية والرئيس المنتخب بحيث يحصل كل طرف على 10 حقائب، فيما اعتبرت الأكثرية أن المبادرة العربية تضمن لها 14 حقيبة وزارية ولرئيس الجمهورية 6 حقائب وللمعارضة 10 حقائب فقط، الأمر الذي لا يتيح لها استخدام الفيتو. لذا اعتبرت المعارضة تفسير موسى للمبادرة انحيازاً إلى فريق « 14 آذار») (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأثنين 28/1/2008

– عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً ثانياً في القاهرة للبحث في المبادرة العربية لتسوية الأزمة اللبنانية، قرروا خلاله التمسك بالمبادرة العربية لتسوية الأزمة في لبنان وانتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية على أن يتابع الأمين العام للجامعة العربية محادثاته مع مختلف القيادات اللبنانية في محاولة للوصول إلى توافق على تنفيذ المبادرة وبخاصة توزيع الحقائب في الحكومة المقرر تشكيلها (الدايلي ستار، بيروت).

 

 الخميس 31/1/2008

– رأى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الفرصة لا تزال متاحة لنجاح الخطة العربية من أجل حل الأزمة في لبنان، محذراً (في إشارة إلى تدويل الأزمة) من أن تفاقم الأمور سيؤدي إلى دخول «أجهزة دولية» على خط الأزمة (النهار، بيروت).

 

الجمعة 1/2/2008

– أقر وزراء الداخلية العرب في ختام اجتماعهم في تونس تعديل المادة الأولى من الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب بهدف تشديد الإجراءات ضد الإرهاب بما في ذلك تجريم التحريض على الجرائم الإرهابية أو الإشادة بها أو نشر أي مطبوعات تشجع على الإرهاب (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 13/2/2008

– اعتمد وزراء الإعلام العرب في ختام اجتماع استثنائي في القاهرة وثيقة مبادئ تنظيم البث والاستقبال الفضائي والإذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية، وكلفوا اللجنة الدائمة للإعلام العربي باقتراح آلية تطبيق هذه المبادئ تمهيداً لرفعها إلى الاجتماع المقبل لوزراء الإعلام في حزيران/يونيو المقبل. وتدعو الوثيقة إلى ضرورة التزام هيئات البث ومقدمي هيئات البث وإعادة البث الفضائي إلى الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع العربي والامتناع عن بث كل ما يتعارض مع السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وإلى عدم تناول القادة أو الرموز الوطنية والعربية بالتجريح. وقد تحفظت قطر على الوثيقة وقررت عرضها على السلطات التشريعية لأسباب قانونية، فيما نفى وزير الإعلام المصري أنس الفقي أن تكون الوثيقة مقيدة لحرية الإعلام (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 21/2/2008

– دعا وزراء الخارجية العرب ودول أمريكا الجنوبية في ختام اجتماعاتهم في بيونس أيرس مختلف الأحزاب السياسية في لبنان إلى استئناف الحوار والالتزام بالمبادرة العربية بهدف الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وهويتها المستقلة. كما دعا الوزراء إلى «إعادة فتح المعابر فوراً بين غزة وإسرائيل لتسهيل حركة مرور السلع والخدمات الأساسية بما فيها الوقود» (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 26/2/2008

-أنهى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى جولة جديدة من المباحثات مع مختلف القيادات اللبنانية في الموالاة والمعارضة من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تنفيذ المبادرة العربية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية (الأهرام، القاهرة). وقد غادر موسى بيروت، معلناً أن تسوية الأزمة اللبنانية تتطلب وقتاً أطول، معرباً عن أمله في انتخاب رئيس للجمهورية قبل القمة العربية أواخر آذار/مارس المقبل في دمشق (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 27/2/2008

        أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه دفع بالزعماء في لبنان إلى القيام بأقصى ما يمكن أن يقوموا به، معتبراً أن مفاتيح الحل خارج لبنان. وأكد الأمين العام أن الجامعة العربية ستعمل على تأمين التواصل بين مختلف القيادات اللبنانية للحؤول دون تدهور الوضع. وأعلن أن القمة العربية في دمشق ستناقش الأزمة اللبنانية وأنه تلقى تعهدات من المسؤولين السوريين في شأن دعوة لبنان لحضور القمة (النهار، بيروت).

 

 الجمعة 29/2/2008

        أقر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن العلاقات العربية متوترة جداً، مشيراً إلى أنه لا بد من العمل لضمان نجاح القمة ومشاركة كل البلدان العربية فيها في جو ملائم وإيجابي (النهار، بيروت).

 

الأحد 30/3/2008

-انعقدت في دمشق القمة العربية العشرون وسط توتر في العلاقات العربية تمثّل في امتناع الحكومة اللبنانية عن المشاركة في القمة لعدم انتخاب رئيس للجمهورية واتهام سورية بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية، وتخفيض مستوى تمثيل السعودية ومصر والأردن التي ربطت قياداتها مشاركتها في القمة بانتخاب رئيس للبنان قبل انعقاد القمة. وقد افتتح الرئيس السوري بشار الأسد أعمال القمة بكلمة أكد فيها أن العرب قدموا كل الفرص لتحقيق السلام في المنطقة، فيما واصلت إسرائيل عدوانها وتجاهل الحقوق العربية المشروعة، داعياً إلى مراجعة الخيارات العربية الاستراتيجية وتأمين حدّ أدنى من عناصر الصمود والمقاومة طالما استمرت إسرائيل ترفض السلام. ودعا الرئيس السوري إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة كدول عربية أولاً وكمقدمة لطلب ذلك من العالم. وبشأن الوضع اللبناني المتأزم أعلن الرئيس السوري أن الضغوط التي مورست على سورية منذ أكثر من عام هي من أجل أن تتدخل سورية في الشؤون اللبنانية الداخلية، لكنها رفضت ذلك لأنها تؤمن بأن الحل بيد اللبنانيين أنفسهم، وهم لديهم وطنهم ومؤسساتهم ودستورهم… وأي دور آخر هو دور مساعد وليس بديلاً منهم. وأكد استعداد سورية للتعاون مع أي جهد عربي أو غير عربي لمعالجة الأزمة اللبنانية شريطة أن ترتكز أية مبادرة على أسس الوفاق الوطني اللبناني الذي يشكل أساس الاستقرار في لبنان. وألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كلمة أكد خلالها أن التوتر الذي يسود العلاقات العربية ناجم عن أزمة ثقة في ما بين البلدان العربية. وشدّد موسى على ضرورة الحفاظ على عراق موحد بكل مواطنيه، وأكد أن المبادرة العربية لتسوية الأزمة اللبنانية مستمرة. وألقيت كلمات من قبل الرؤساء المشاركين تركزت على التضامن العربي وإنهاء الخلافات العربية خدمة للقضايا العربية، فيما توقف المراقبون عند كلمة الزعيم الليبي معمر القذافي الذي اعتبر أن العرب فشلوا في إثبات وجودهم لعدم وجود دولة عربية متحدة، محذراً من تحول الدول العربية إلى مناطق نفوذ ومحميات مهمشة من دون وحدة. وقد دعا القذافي الدول العربية إلى تحسين العلاقات مع إيران، وحذر الزعماء المتحالفين مع واشنطن من مصير مشابه لمصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقد حضر القمة من الرؤساء والأمراء، إضافة إلى الرئيس السوري والزعيم الليبي، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الرئيس السوداني عمر حسن البشير، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله، ورئيس جزر القمر أحمد محمد عبدالله سامبي. ولم يغب عن القمة سوى لبنان، فيما مثل السعودية والأردن مندوبا البلدين في الجامعة العربية، وتمثلت مصر بوزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب (النهار، بيروت).

 

الأثنين 31/3/2008

– اختتمت القمة العربية دورتها العشرين في دمشق بإصدار «إعلان دمشق» الذي أكد تمسك البلدان العربية بالمبادرة العربية لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته. وشدّد على أن استمرار طرح مبادرة السلام العربية بشأن الصراع العربي ـ الإسرائيلي مرتبط ببدء إسرائيل تنفيذ التزاماتها في إطار المرجعيات الدولية لتحقيق السلام في المنطقة ومبدأ الأرض مقابل السلام بما يكفل استعادة الحقوق العربية وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وانسحاب إسرائيل الكامل من الجولان العربي السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وكذلك الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة. وحذّر الإعلان من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الحصار وتصعيد الاعتداءات على قطاع غزة، مطالباً بالوقف الفوري لهذه الممارسات العدوانية وجرائم الحرب ضد المدنيين. وأكد الإعلان دعم القادة العرب للمبادرة اليمنية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعا إلى الحفاظ على وحدة العراق، أرضاً وشعباً، والتمسك بهويته العربية والإسلامية، وضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، والإسراع في إنهاء الوجود الأجنبي. كما دعا إلى تشجيع الاتصالات الجارية بين الإمارات العربية المتحدة وإيران لحل قضية الجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية. وشدّد على وحدة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ودعم جهود تنفيذ اتفاق السلام الشامل، ومعالجة الأوضاع في دارفور. كما أكد أهمية وحدة الصومال وسيادته واستقراره وتجديد الدعم للمصالحة الوطنية الصومالية، وكذلك دعم الوحدة الوطنية لجمهورية القمر المتحدة وسيادتها الإقليمية، ودعم جهود التنمية فيها. وندّد الإعلان بالإرهاب بكل أشكاله وصوره، وبتصاعد الهجمة الشرسة على الإسلام والمحاولات المشبوهة للربط بين الارهاب وبين العرب والمسلمين، مؤكداً ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال. ودعا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وإلى إلزام إسرائيل بالانضمام الفوري إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية، مؤكداً حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وصدر عن القمة قرارات تتعلق بالتضامن مع لبنان وتنقية الأجواء العربية، فوجهت تحية لصمود لبنان ومقاومته الباسلة للعدوان الإسرائيلي الغاشم، وأكدت الدعم العربي لقيام المحكمة ذات الطابع الدولي من أجل الكشف عن الحقيقة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، بعيداً عن الانتقام والتسييس، وكلفت الأمين العام لجامعة الدول العربية وضع العلاقات السورية ـ اللبنانية على المسار الصحيح (السفير، بيروت).

 

الأثنين 21/4/2008

-نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن تكون هناك أسباب سياسية أو استراتيجية وراء إحجام بعض الدول العربية عن فتح سفاراتها في العراق، موضحاً أن العامل الأمني هو السبب الرئيسي وراء هذا الإحجام. وأضاف موسى بأن مقررات القمة العربية، ومجلس الجامعة، تدعو إلى حل جميع الميليشيات المسلحة في العراق من دون تمييز، وأن يكون العراق محمياً، وأهله، وأمنه بواسطة القوات العراقية من جيش وشرطة.. وأشار إلى أهمية وجود حوار مباشر مع إيران، لحماية المصالح العربية، والإيرانية، بعيداً عن الصدام، مؤكداً أن «كل القضايا يجب بحثها بالحوار» (الخليج، الشارقة).

 

السبت 10/5/2008

– دعت السعودية ومصر إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة للبحث في الأزمة اللبنانية في ضوء المستجدات الأمنية على الساحة اللبنانية (عقب سيطرة المعارضة على بيروت الغربية) (الدايلي ستار، بيروت).

 

 الأثنين 12/5/2008

        عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً في القاهرة، قرروا في ختامه تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وثمانية من وزراء الخارجية العرب، هم وزراء خارجية الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر وجيبوتي وسلطنة عمان والمغرب واليمن، وذلك للسفر إلى بيروت، ورعاية الحوار بين مختلف القيادات اللبنانية، بهدف تنفيذ المبادرة العربية. وأكد بيان صادرعن الوزراء رفضهم استخدام العنف المسلح لتحقيق أهداف سياسية، وطالبوا بسحب جميع المظاهر المسلحة من الشارع اللبناني، وبضرورة فتح مطار بيروت والمرفأ لتأمين حرية الحركة للبنانيين والمسافرين من وإلى البلاد (السفير، بيروت).

 

الجمعة 16/5/2008

– عقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بحث الوضع اللبناني المتأزم في بيروت اجتماعات مكثفة مع القيادات اللبنانية، تقرر في ختامها دعوة مختلف القيادات إلى الدوحة لإجراء حوار وطني للخروج من الأزمة، والاتفاق على تركيبة الحكومة الوطنية، وقانون الانتخابات البرلمانية المقبلة عام 2009، على أن يُتوّج ذلك بإنهاء اعتصام المعارضة وسط بيروت، وانتخاب المرشح التوافقي ميشال سليمان رئيساً للجمهورية (السفير، بيروت).

 

الخميس 22/5/2008

        استضافت الدوحة برعاية اللجنة الوزارية العربية اجتماعات الحوار الوطني على مدى خمسة أيام اختتمت بإعلان اتفاق الدوحة. وينص الاتفاق على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري البرلمان اللبناني إلى الانعقاد خلال 24 ساعة لانتخاب ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، يلي ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية من 30 وزيراً، توزّع على أساس 16 وزيراً للأغلبية، 11 للمعارضة، و3 للرئيس المنتخب، على أن تتعاهد كافة الأطراف بمقتضى هذا الاتفاق بعدم الاستقالة أو إعاقة عمل الحكومة. كما ينصّ على اعتماد القضاء طبقاً لقانون 1960 كدائرة انتخابية في لبنان، مع تقسيم بيروت إلى ثلاث دوائر انتخابية. وبموجب الاتفاق تتعهد الأطراف اللبنانية الامتناع عن العودة إلى استخدام السلاح أو العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية، يلي ذلك إطلاق حوار حول تعزيز سلطات الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وعلاقتها مع مختلف التنظيمات على الساحة اللبنانية، بما يضمن أمن الدولة والمواطنين (النهار، بيروت)

 

 الأثنين 26/5/2008

– انتخب قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان رئيساً للجمهورية تنفيذاً لاتفاق الدوحة والمبادرة العربية، وسط ترحيب عربي ودولي (الدايلي ستار، بيروت).

 

السبت 14/6/2008

– أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى محادثات في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين حول الوضع اللبناني في ظل الصعوبات التي تواجه تشكيل الحكومة اللبنانية. وصرح موسى عقب لقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان بأن تشكيل الحكومة شأن لبناني لا يصح أن يتدخل به أحد، مستبعداً أي وساطة عربية في هذا المجال (السفير، بيروت).

 

الخميس 19/6/2008

– شهد «المؤتمر الرابع للحائزين على جوائز نوبل» الذي انعقد في مدينة البتراء الأردنية سجالاً بين الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الذي دعا العرب إلى القدوم إلى الكنيست الإسرائيلي لتقديم مبادراتهم للسلام، معتبراً أن العرب «لا يعملون من أجل السلام». وقد ردّ موسى على بيريز، مؤكداً أن العرب تقدموا بمبادرة شاملة للسلام عام 2002 فيما تتجاهل إسرائيل هذه المبادرة وتواصل بناء المستوطنات (الحياة، بيروت).

 

الأحد 20/7/2008

-عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً في القاهرة ناقشوا خلاله اتهامِ المدّعي العام في محكمة الجنايات الدولية مورينو أوكمبو للرئيس السوداني عمر حسن البشير بتنظيم إبادة جماعية في دارفور وطلبه من المحكمة إصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني. وقد صدر بيان عن الاجتماع وصف طلب المدّعي العام بأنه «غير متوازن» ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في السودان. وذكرت الأنباء أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اتفق مع الوزراء العرب على خطة عمل لحثّ مجلس الأمن الدولي على تأخير كل إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لمدة 12 شهراً بما فيها مذكرة التوقيف، إفساحاً في المجال أمام المحاكم السودانية لمحاكمة المتهمين في إطار القوانين السودانية بإشراف الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والمنظمات غير الحكومية (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 30/7/2008

-أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أهمية دور إيران في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً إلى توسيع العلاقات بين الدول العربية وإيران للمساهمة في تدعيم الاستقرار في المنطقة (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 4/8/2008

– أعلن رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد هاني خلاف عن استئناف عمل الجامعة في بغداد لموازنة الحضور الإقليمي في العراق والتحضير لمرحلة جديدة من العمل الميداني بدلاً من إصدار القرارات والبيانات (الزمان، لندن).

 

الجمعة 8/8/2008

– نددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية( أمس الأول)  بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله، وطالبت قادة الانقلاب بإطلاق سراح الرئيس المخلوع فوراً. لكنها  قررت الاتصال بمختلف الفرقاء الموريتانيين لمساعدتهم على إعادة الديمقراطية إلى البلاد (النهار، بيروت).

 

السبت 16/8/2008

– لاقى اتفاق لبنان وسورية على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين ترحيباً عربياً، وصدر بيان عن جامعة الدول العربية وصف هذه الخطوة بأنها «تاريخية» (أخبار الخليج، المنامة).

 

السبت 30/8/2008

– شدّد وزراء المال العرب في ختام أعمال الدورة الـ 82 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي التي عقدت في مقر الجامعة العربية في القاهرة على استكمال الإجراءات المتعلقة بإقامة منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى. واتفق الوزراء على الالتزام بتطبيق قرارات القمة العربية المتعلقة بإعفاء المنتجات الفلسطينية من الرسوم الجمركية، وتنفيذ قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي الصادر عام 2006 بشأن تقديم الدعم إلى لبنان (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 9/9/2008

– قرر وزراء الخارجيّة العرب في ختام اجتماعهم الدوري الـ 130 في القاهرة دعم جهود مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني وعقد مؤتمر لدعم القدس وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان. وقد أكد الوزراء رفضهم للمخططات الخارجية ضد السودان، وأكدوا دعمهم للحوار مع المعارضة داخل الصومال وخارجه لإنهاء العنف في البلاد. وناقش الوزراء الوضع في العراق، فأعربوا عن دعمهم للعملية السياسية لتحقيق الاستقرار وفقاً للحل الذي يوافق عليه العراقيون (الأهرام، القاهرة). وقد وافق الوزراء على اقتراح سعودي بإنشاء آلية عربية مشتركة لمتابعة الحوار بين الفصائل الفلسطينية، فيما شدّد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على أنه «بات من الضروري اتخاذ موقف عربي واضح إزاء أي فريق يعرقل إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية». وأكد أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي منذ مؤتمر أنابوليس يعني بوضوح أن إسرائيل غير جادة في عملية السلام، وهي تعمل على إفراغها من مضمونها (الحياة، بيروت).

 

الخميس 23/10/2008

– أكد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، أن جامعة الدول العربية لن تعدل المبادرة العربية التي تدعو إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في مقابل انسحابها إلى حدود الرابع من حزيران/يونيو1967. وأوضح، رداً على التقارير التي أشارت إلى استعداد إسرائيل لقبول المبادرة العربية بعد إدخال تعديلات عليها، بأن المبادرة العربية لا تعدل، ولا وجود لأي طرح من الجانب الإسرائيلي خاص بالسلام، واذا كان هناك طرح فسوف ينظر فيه. وأشار إلى أن تهديدات متطرفين يهود باقتحام المسجد الاقصى تؤكد من جديد أن السياسية الإسرائيلية لا تتوجه فعلاً إلى إقامة دولة فلسطينية، ولا إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة، ولا إلى التوصل إلى حل في القدس (النهار، بيروت).

 

الجمعة 24/10/2008

-طالب المؤتمر الـ 81 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل، في ختام اجتماعاته في دمشق المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، مؤكداً مساندته لحق سورية في استعادة الجولان المحتل. كما رفض المؤتمر قانون محاسبة سورية ومقاطعتها اقتصادياً وسياسياً، وجدد تأكيده مشروعية المقاطعة العربية والإسلامية لإسرائيل، ودعا إلى ضرورة احترام وحدة واستقلال العراق وهويته العربية الإسلامية (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 28/10/2008

-ندّدت جامعة الدول العربية بالغارة الأمريكية على قرية السكرية السورية في منطقة البوكمال القريبة من الحدود العراقية التي أدت إلى مقتل 8 مدنيين. وأكدت الجامعة أن الانتهاك الأمريكي للأراضي السورية سيزيد من التوتر السائد في المنطقة (الدالي ستار، بيروت).

 

الخميس 30/10/2008

– دعا المؤتمر الـ 32 لقادة الشرطة والأمن العرب في ختام أعماله في بيروت إلى تعزيز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية العديدة، وأكد أهمية مواصلة نشر ثقافة حقوق الإنسان التي يجب أن تترافق مع الوظيفة الأمنية (النهار، بيروت).

 

الخميس 6/11/2008

-رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بانتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن أمله في أن يكون وسيطاً نزيهاً للسلام في الشرق الأوسط (الزمان، لندن).

 

الخميس 27/11/2008

– عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً في القاهرة خصص للبحث في استمرار حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة. وصدر في ختام الاجتماع بيان أعرب فيه الوزراء عن دعمهم للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وحذّروا من استمرار حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية باعتبار أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من هذا الخلاف. واقترح الوزراء إرسال مواد غذائية وأدوية إلى قطاع غزة بالتنسيق مع مصر والجامعة العربية (الأهرام، القاهرة). وقد دعا الوزراء العرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الاستمرار في تحمّل مسؤولياته كرئيس للسلطة إلى حين إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية والاتفاق على موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة في كافة الأراضي الفلسطينية (القدس العربي، لندن).

 

الجمعة 28/11/2008

– ذكرت الأنباء أن مناقشات  وزراء الخارجية العرب في إجتماعهم الطارىء في القاهرة حول حالة الإنقسام الفلسطيني شهدت تباينات في وجهات النظر السورية والسعودية والمصرية إزاء التعاطي مع كيفية إنهاء الانقسام الفلسطيني، إذ اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الحديث عن إجراء انتخابات في ظل الانقسام الفلسطيني سيعمّق من الخلاف ويزيد من حدته، متمنياً لو أن الطرف الآخر (حماس) أتيحت له الفرصة لعرض وجهة نظره أمام الوزراء العرب. ورأى أن هناك «مسؤولية أكبر على الدول العربية لدفع إسرائيل إلى وقف ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني وفك الحصار وفتح المعابر في غزة»، فيما انتقد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حديث الوزير السوري عن إغلاق معبر رفح، وقال: إن «موضوع المعابر يحكمه اتفاق المعابر الذي ينصّ على أن المعابر إدارة دولية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والرئاسة الفلسطينية، وأن مصر لا علاقة لها بمنع الفلسطينيين من عبور معبر رفح». وتدخل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، معتبراً أن «العرب مع الشرعية الدولية، وأن كل ما يفعلونه هو للمّ الشمل الفلسطيني وليس لتوسيع الهوة، وأن الجميع كان يأمل خيراً كثيراً للمّ الشمل بعقد الحوار (بين الفصائل الفلسطينية)» (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 29/12/2008

-أعلن عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة طلبت من الدول العربية الأعضاء إرسال ردودها على طلبين قدمتهما سورية وقطر (أمس الأول) لعقد قمة عربية طارئة (في الدوحة) للبحث في وقف العدوان الإسرائيلي عل قطاع غزة، على أن تبلغ الجامعة هذه الموافقات خطياً. وقد عبّرت مصر عن رفضها لعقد القمة، وصرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بأن القمة «تحتاج إلى إعداد جيد والأولوية هي لوقف النار». وأضاف أن وزراء الخارجية العرب سيقررون في اجتماع طارئ في القاهرة (دعا إليه الأردن) «كيف نتحرك من أجل وقف العمليات العدوانية، وكيف نصل إلى وقف إطلاق نار شامل بين الطرفين ثم الاتفاق على استعادة التهدئة بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية في غزة وفتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة». كما صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي، بأن الوزراء العرب سيبحثون «في ما إذا كانت هناك حاجة» لعقد القمة العربية المقترحة (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 31/12/2008

– ذكرت الأنباء أن عشر دول عربية فقط أرسلت موافقتها الرسمية على انعقاد قمة عربية طارئة، مشيرة إلى أن لبنان وفلسطين أعلنا رسمياً موافقتهما، لكن من دون أن يرفقا ذلك بموافقة خطية للجهتين الداعيتين، وهما سورية وقطر، فيما أكدت ثماني دول موافقتها الرسمية على عقد القمة، هي: اليمن والسودان وسلطنة عمان والبحرين وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر وليبيا (السفير، بيروت).