الخميس 6/1/2005

– اختتم وزراء الداخلية العرب اعمال رودىتهم الـ 22 في تونس باقرار توصيات قادة الشرطة والأمن العربي وتوصيات أجهزة مكافحة المخدرات والارهاب. واكدوا اهمية تفعيل التعاون الامني العربي في ضوء المستجدات الراهنة (الشرق الأوسط، لندن).

  

الخميس 13/1/2005

– عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً استثنائياً في القاهرة خصص لمناقشة تطوير واصلاح منظومة العمل العربي المشترك والتعديلات المقترحة لتطوير الجامعة العربية. وقد بحث عمرو موسى، الامين العام لجامعة الدول العربية، مع وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم في الاقتراح الجزائري للتناوب على منصب امانة عام الجامعة وثم تجاوزه بعدما تحفظت مصر عليه ( القدس العربي، لندن).

 

الأحد 23/1/2005

– أفاد تقرير صادر عن منظمة العمل العربية ان نسبة البطالة في الوطن العربي تصل إلى 20 بالمئة وهو الاسوأ بين جميع مناطق العالم وتجاوز الخطوط الحمر (الاهرام، القاهرة).

 

الخميس 3/2/2005

-دان مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في ختام أعماله في القاهرة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس، وأبرزها المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تفعيل «قانون أملاك الغائبين»، الأمر الذي يهدد بمصادرة نصف أملاك الفلسطينيين في القدس الشرقية. ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة إجراءات التهويد المنافية للشرعية الدولة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 17/2/2005

– اجتمع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع الرئيس اللبناني أميل لحود وبحث معه في تداعيات جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. ودعا موسى الذي ندد بجريمة الاغتيال إلى تجنب الفتنة وإلى إنجاز التحقيق وكشف الفاعلين، مؤكداً الموقف العربي المساند للبنان (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 22/2/2005

 – بحث عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في تطورات الوضع اللبناني واتفاق الطائف وموضوع الانسحاب السوري من لبنان. وصرح موسى بأن الرئيس السوري حريص على تنفيذ اتفاق الطائف والانسحاب بموجب آلياته. وأضاف بأن تحرك الأمانة العامة للجامعة العربية يأتي من منطلق عربي للإحاطة بالمشهد اللبناني بعد ظهور أصوات محلية ودولية تتحدث عن الانسحاب الفعلي للقوات السورية (الحياة، بيروت).

  

الخميس 24/3/2005

– اختتمت في الجزائر أعمال القمة العربية السابعة عشرة بإصدار بيان ختامي أكد أن البلدان العربية مستعدة لإنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار السلام الشامل، بعد تحقيق «الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، والأراضي التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان، وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى حلٍ عادلٍ لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقاً لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 194، وضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني». وأكد البيان رفض القادة العرب القانون المسمى محاسبة سوريا، ودعا الإدارة الأمريكية إلى الدخول بحسن نية في حوار بنَّاء مع سوريا لتسوية الخلافات بين البلدين. وطالب بإخضاع منشآت إسرائيل النووية لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأكد القادة العرب احترام وحدة وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ورحبوا بالعملية الانتخابية التي جرت في العراق، وأكدوا ضرورة مشاركة جميع أطياف الشعب العراقي في العملية السياسية بجميع مراحلها. ودانوا أعمال الإرهاب والعنف التي تحدث في العراق. كما أكدوا تضامنهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. ورحب القادة باتفاق السلام الخاص بجنوب السودان وأعربوا عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم دارفور، ودعوا مجلس الأمن إلى إتاحة الفرصة للحكومة السودانية حتى تتمكن من تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في دارفور، ورفضوا أي عقوبات على السودان أو التلويح بتدخل عسكري. ودعا القادة العرب كل الفصائل الصومالية إلى العمل من أجل وحدة الأراضي الصومالية، وقرروا تقديم دعم مالي عاجل قدره 26 مليون دولار للحكومة الصومالية. وجدد القادة إدانتهم القاطعة للإرهاب ورفضهم الخلط بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي. وأكدت القمة أهمية تطوير وتحديث جامعة الدول العربية في إعلان أصدرته في ختام أعمالها باسم «إعلان الجزائر» الذي شدد على التمسك بالتضامن العربي وضرورة مواصلة مسيرة التطوير والتحديث في الوطن العربي. ودعا الإعلان إلى تشجيع ما تحقق من خطوات في إطار إصلاح المنظومة العربية والمتمثلة في إنشاء برلمان عربي انتقالي وهيئة لمتابعة تنفيذ القرارات وتعديل قواعد اتخاذ القرارات ونظام التصويت. وقرر القادة العرب دعم مساعي مصر للحصول على مقعدٍ دائمٍ في مجلس الأمن في حالة توسيع العضوية الدائمة فيه ( الأهرام، القاهرة)

 

الأربعاء 6/4/2005

-بحث عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا، في القمة العربية ـ الأمريكية اللاتينية المقرر عقدها في البرازيل في أيار/مايو المقبل (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 14/4/2005

-أوصى وزراء الكهرباء والطاقة المشاركون في اجتماعات الدورة السادسة لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء، في ختام أعمال دورتهم في القاهرة، بتقدير الاحتياجات الكهربائية اللازمة للبلدان العربية الأقل نمواً، وربطها كهربائياً ضمن شبكة الربط الكهربائي الموحّد. وبحث المجلس طلب فلسطين بربطها كهربائياً مع مصر والأردن (الأهرام، القاهرة).

 

الأثنين 18/4/2005

– أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رفضه لأي تطبيع مع إسرائيل قبل تنفيذ التزاماتها في خارطة الطريق (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 28/4/2005

– استقبل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مقر الجامعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور القاهرة. وقد أشاد موسى بالموقف الروسي من عملية السلام في المنطقة وبطلب بوتين اعتماد السفير الروسي في القاهرة مفوضاً لروسيا لدى الجامعة العربية (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 12/5/2005

– اختتمت في برازيليا أعمال القمة العربية ـ الأمريكية الجنوبية بإصدار بيان ختامي و«إعلان برازيليا» أكد فيهما المجتمعون ضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام ووفقاً لقراري مجلس الأمن رقمي 242 و338، فضلاً عن مرجعية مدريد و«مبادرة السلام العربية» والتطبيق الكامل «لخريطة الطريق» وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967. كما أكد المجتمعون حق الدول والشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي واحترامهم لوحدة وسيادة العراق واستقلاله، واحترام إرادة الشعب العراقي وخياراته في تقرير مستقبله بنفسه من خلال الانتقال السلمي للسلطة لإقامة نظام دستوري ديمقراطي اتحادي (إذا ما قرر الشعب العراقي ذلك)، واستكمال العملية السياسية. ودانوا العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين ومؤسسات البنية التحتية في العراق. وأعرب المجتمعون عن قلقهم بشأن العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على سوريا من قبل الإدارة الأمريكية، ووجدوا في القانون المزعوم لمحاسبة سوريا انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي. وأقر المشاركون «آلية للتعاون» تقضي بعقد قمة عربية ـ لاتينية ثانية في المغرب في العام 2008 (السفير، بيروت).

الجمعة 27/5/2005

-ـ دعا الاجتماع الـ 74 لمكتب مقاطعة إسرائيل التابع لجامعة الدول العربية، في ختام أعماله في دمشق في حضور 17 دولة عربية وغياب كل من مصر والأردن وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر، إلى مقاطعة معجم ويبستر الأمريكي ومصادرته بسبب تعريفه الخاطىء لمعاداة السامية (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 30/5/2005

-بحث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد في التهديدات التي تتعرض لها سوريا والضغوط الأمريكية المستمرة عليها بالرغم من التزامها بقرارات الشرعية الدولية ( الأهرام، القاهرة).

 

الأحد 5/6/2005

– أنهى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى زيارة لإقليم دارفور غرب السودان دعا خلالها إلى زيادة عدد قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام ومواصلة مفاوضات أبوجا بين الحكومة السودانية وفصائل المتمردين (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 9/6/2005

-حدد وزراء الإعلام العرب في ختام اجتماعاتهم في القاهرة أربع قضايا رئيسية يجب أن يتوجه إليها الإعلام العربي مباشرة، وهي: التطوير والتحديث والإصلاح، القضية الفلسطينية، موضوع الإرهاب ومسألة حوار الحضارات الذي يتضمن التعامل مع الهجمة على الهوية العربية والاتهامات الموجهة للثقافة العربية ومعطيات تكوين الحضارات في العالم الإسلامي (الأهرام، القاهرة).

 

الأحد 26/6/2005

ـ طلب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من الحكومة العراقية فتح مكتب للجامعة العربية في بغداد. وصرح بأنه تم إخطار الأمم المتحدة بذلك (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 7/7/2005

– دعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان رؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في البلدان العربية إلى تشديد الرقابة لمنع تهريب المخدرات وتبييض الأموال المتأتية منها، معتبراً أنها أهم مصدر لتمويل «المنظمات الإرهابية» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 13/7/2005

– وافق الاتحاد البرلماني العربي في ختام أعماله في الجزائر على إلغاء ديون العراق وجزر القمر، وقرر دعم مشروع بناء مقر الاتحاد في دمشق ( الأهرام ، القاهرة).

 

الجمعة 29/7/2005

– دعا الرئيس المصري حسني مبارك إلى عقد قمة عربية استثنائية في شرم الشيخ في الثالث من آب/ أغسطس المقبل لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالأمة (الأهرام ، القاهرة).

 

الثلاثاء 16/8/2005

– عقد الرئيسان المصري حسني مبارك والجزائري عبد العزيز بوتفليقة اجتماعاً في ليبيا بحضور العقيد معمر القذافي تم خلاله تجاوز «التحفظات الجزائرية التي أثيرت حول دعوة الرئيس المصري إلى قمة عربية استثنائية من دون التنسيق مع الجزائر التي تتولى رئاسة القمة الحالية»، وأعلن مبارك بعد اللقاء أن القمة الاستثنائية سيحدد موعدها بعد شهر أيلول/سبتمبر المقبل. وكانت القمة تأجلت بسبب وفاة العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز (القدس العربي، لندن).

 

الجمعة 26/8/2005

-طلب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من الحكومة العراقية تفسيراً عاجلاً لما جاء في مسودَّة الدستور العراقي الجديد أن «العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب وهو جزء من العالم الإسلامي، والشعب العربي فيه جزء من الأمة العربية». وأكد موسى أن هذا النص «خطير للغاية لأن العراق عضو مؤسس في الجامعة العربية» ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 31/8/2005

 – وجّه رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري إنتقادات إلى جامعة الدول العربية لتأخرها في الاهتمام بالشعب العراقي ولعدم إرسالها سفيراً إلى بغداد. ورد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على الجعفري بالتأكيد أن الظروف المتمثلة في وجود الاحتلال والظروف الأمنية حالت دون تفعيل الدور العربي، ودور الأمم المتحدة وبعض المنظمات العربية والإقليمية (النهار، بيروت).

 

الجمعة 9/9/2005

– تم تعديل الفقرة المتعلقة بهوية العراق في مسودة الدستور العراقي استجابة لمطلب الجامعة العربية بحيث باتت الفقرة تنص على أن «العراق هو جزء من الأمة العربية»، في حين كانت تنص على أن «الشعب العربي في العراق هو جزء من الأمة العربية» وهو ما اعتبرته الجامعة «خطيراً للغاية» (الشرق الأوسط ، لندن). 

– رأى وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم في القاهرة أن خطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة تعد خطوة أولى على طريق الانسحاب الكامل والشامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، لكنهم حذروا من النوايا الإسرائيلية المبيتة لاستغلال الانسحاب من غزة لتشديد قبضة الاحتلال على الضفة الغربية والقدس، وطلبوا من واشنطن ترجمة رؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. وبشأن العراق أكد الوزراء أهمية الوجود العربي في العراق وفقاً لقرارات القمة العربية في الجزائر، ودعوا الحكومة العراقية إلى توفير الإجراءات الأمنية للبعثات العربية. وأكد البيان الصادر عن الوزراء دعم سوريا لحقها في استعادة الجولان المحتل، وكذلك دعم لبنان في استعادة أراضيه التي لا تزال محتلة على الحدود، مؤكداً حق المقاومة المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي. ورحب البيان بالتوقيع على الدستور الانتقالي في السودان وأداء مؤسسة الرئاسة اليمين الدستورية تنفيذاً لاتفاق السلام (الأهرام، القاهرة).

الجمعة 21/10/2005

-بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى زيارة لبغداد مكلفاً من اللجنة الوزارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية للبحث في عقد مؤتمر وطني للمصالحة بمشاركة الأطراف العراقية تحت مظلة الجامعة. واستهل موسى زيارته بلقاء مع إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي الذي صرح بأنه يوافق على عقد مؤتمر يجمع كل الشخصيات باستثناء «الارهابيين والبعثيين» (الشرق الأوسط، لندن). كما التقى موسى رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم، وصرح بأن الجامعة ضد كل من يحارب العراقيين الأبرياء (الحياة، بيروت).

 

السبت 22/10/2005

– واصل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لقاءاته في العراق، مع هيئة علماء المسلمين في مسجد أم القرى حيث طالب حارث الضاري رئيس الهيئة بضرورة تحديد جدول زمني مكفول دولياً لانسحاب قوات الاحتلال من العراق، واعتبار المقاومة العراقية حقاً مشروعاً (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 23/10/2005

 

– اعتبر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «أن عراق الأمس انتهى». وجاء هذا التصريح في ختام لقاء مع هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي أمس الأول. وقد قام موسى بزيارة المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني في النجف الذي أكد دعمه للمبادرة العربية الهادفة إلى تحقيق الوفاق الوطني في العراق. كما التقى موسى رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 24/10/2005

– اختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى زيارته الى العراق بلقاء القيادات الكردية، وأعلن الرئيس العراقي جلال طالباني تأييده المبادرة العربية لإجراء حوار وطني شامل مع «ضرورة مراعاة الخصوصية العراقية». كما أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أن «هناك مرونة كبيرة من الجانب الكردي لإنجاح المبادرة العربية» ( النهار، بيروت). وأشاد موسى في كلمة أمام برلمان كردستان العراق بـ «العراق الجديد» (السفير، بيروت). وأوضح أنه يتطلع الى قيام العراق الجديد بخصوصياته التي نصّ عليها الدستور (الحياة، بيروت).

 

الخميس 27/10/2005

– أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن وجود توافق بين التحرك الأمريكي وتحرك جامعة الدول العربية في العراق حالياً، لكنه أكد أن الجامعة مع البحث في إنهاء الوجود الأجنبي في العراق، وهذا يمثل فرقاً بين تحركها والتحرك الأمريكي (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 22/11/2005

– اختتم الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق الوطني العراقيّ أعماله في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية بعد ثلاثة أيام من الخلافات التي سيطرت على أجواء المؤتمر حول تعريف الإرهاب والتفريق بينه وبين المقاومة، ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية، ووضع برنامج فوري لإعادة بناء القوات المسلحة ومشاركة البعثيين في العملية السياسية. وصدر بيان ختامي بعد وساطات عربية، أشرف عليها الرئيس المصري حسني مبارك وشارك فيها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. ودعا البيان إلى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية وفق جدول متفق عليه. واعتبر أن المقاومة «حقّ مشروع للشعوب كافة»، مستدركاً «أن الإرهاب لا يمثل مقاومة مشروعة»، ودعا إلى وضع برنامج فوري لإعادة بناء القوات المسلحة واحترام موقف جميع أطياف الشعب العراقيّ وعدم إعاقة العملية السلمية، كما دعا البيان الدول العربية إلى التعجيل بإلغاء الديون المستحقة على العراق، والمساهمة في تدريب الكوادر العراقية وتعزيز وجودها الدبلوماسي والمساعدة في ضبط الحدود لمنع المتسللين. وحدّد البيان موعد عقد مؤتمر الوفاق في بغداد مطلع العام المقبل في الأسبوع الأخير من شباط/ فبراير والأسبوع الأول من آذار/مارس على أن يشمل جدول أعماله توسيع العملية السياسية لتشمل جميع القوى وبحث الوضع الأمني، والمواطنة، ووضع برنامج لإنهاء مهمة القوات المتعددة الجنسيات. ووافق المشاركون على اتخاذ عدد من الخطوات لبناء الثقة، منها الابتعاد عن تبادل الاتهامات ومراجعة وضع المعتقلين في أسرع وقت وإطلاق سراح من لم تثبت تهمته (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 30/11/2005

– اعتبر السفير البريطاني في بغداد وليم بيتي أن البيان الختامي الصادر عن مؤتمر الوفاق الوطني العراقيّ في القاهرة ليس ملزماً ( القدس العربي، لندن).

 

الأربعاء 28/12/2005

أضيف اسم جديد إلى قائمة المؤسسات التابعة للجامعة العربية، هو البرلمان العربي الانتقالي الذي دشّن أعماله في مقر الجامعة في القاهرة، في حفل خطابي حضره الرئيس المصري حسني مبارك، وشارك فيه الأعضاء الـ 88 الذين يمثلون بالتساوي 22 دولة عربية . وجاء تدشين البرلمان الانتقالي تنفيذاً لقرار قمة الجزائر العربية العام الماضي الذي نصّ على أن تكون دمشق مقرّه الدائم، وتستمر دورته خمس سنوات قابلة للتمديد عامين كحد أقصى، ليصبح من بعدها برلماناً دائماً. وانتخب البرلمان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي محمد جاسم الصقر رئيساً للبرلمان لمدة سنة واحدة، إلى حين الانتهاء من إعداد اللوائح التنظيمية للبرلمان وتحديد مهامه. كما انتخب عضو البرلمان التونسي محمد بن هادي العويني (58 صوتاً)، وعضو البرلمان المصري مصطفى الفقي (57 صوتاً)، وعضو البرلمان الفلسطيني تيسير قبعة (57 صوتاً) نواباً للرئيس (السفير، بيروت).

 

الجمعة 30/12/2005

– أقر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم الاستثنائي في القاهرة تعديل قواعد التصويت في الجامعة العربية، لتكون بأغلبية الثلثين في القضايا الموضوعية ومن بينها: حفظ السلام، الأمن العربي، وسيادة الدول وأمنها ووحدتها، التدابير الخاصة بدفع العدوان عن أي دولة عضو في الجامعة، وتسوية النزاعات العربية، تعديل ميثاق الجامعة العربية، إنشاء مؤسسات جديدة في إطار الجامعة العربية، قبول أعضاء جدد بها أو تعليق عضوية أي دولة وتعيين الأمين العام للجامعة ومساعديه (الأهرام، القاهرة).

 – أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المساعي العربية لرأب الصدع في العلاقات اللبنانية ـ السورية ستتواصل ولن يترك الملف السوري واللبناني في مهب الريح (السفير، بيروت).