الثلاثاء 6/1/2004

– وافق وزراء الداخلية العرب في ختام أعمال دورتهم الحادية والعشرين في تونس على إدخال بعض التعديلات على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وذلك بما يتوافق مع توجهات القمة العربية التي انعقدت في بيروت عام 2002. وتضمنت هذه التعديلات تجريم أعمال التحريض على الجرائم الإرهابية أو تحبيذها أو طبع أو نشر أو حيازة محررات أو مطبوعات أو تسجيلات أياً كان نوعها إذا كانت معدة للتوزيع أو لإطلاع الغير عليها. كما أعلن وزراء الداخلية العرب في بيانهم الختامي رفضهم القاطع لمحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالعرب والمسلمين. وتضمن البيان الختامي أيضاً دعوة وزارات الداخلية في الدول الأعضاء إلى دعم وزارة الداخلية في العراق بشكل ثنائي، ووفق ما تسمح به ظروف كل دولة بما في ذلك تدريب عناصر من الشرطة العراقية في مؤسساتها التدريبية، كما اتخذ المجلس قراراً بدعم وزارة الداخلية الفلسطينية وأجهزتها لمساعدتها على تعويض الخسائر الناجمة عن الهجمة الاسرائيلية المتواصلة التي تستهدف تدمير مقراتها وتجهيزاتها (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 8/2/2004

– أفادت بعثة جامعة الدول العربية التي قامت بزيارة العراق في كانون الأول/ديسمبر الماضي أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق يهدد استقراره، وقد تمتد حال عدم الاستقرار إلى بلدان مجاورة ( النهار ، بيروت)

 

الجمعة 5/3/2004

– اختتم وزراء الخارجية العرب أعمال دورتهم العادية الـ 121 في القاهرة، بإحالة وثيقة تطوير الجامعة العربية الى قمة تونس، في حين أرجىء البحث في مبادرات الإصلاح في العالم العربي، خصوصاًً المشروع الأمريكي المسمى بـ «الشرق الأوسط الكبير» الى القمة المقبلة. وركز الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى على سبل تأمين موارد الجامعة. كما أقر الوزراء «الميثاق العربي لحقوق الانسان» بعد تحديثه فيما تحفظ العراق بمذكرة رسمية (الحياة، بيروت). 

 

الأحد 28/3/2004

-قررت تونس تأجيل إجتماع القمة العربية المقرر أن تستضيفها إلى أيار/ مايو المقبل بسبب الخلافات العربية حول الإصلاحات. (النهار، بيروت).

 

الأحد 18/4/2004

– عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين برئاسة المندوب المغربي السفير محمد فرج الدكالي ومشاركة الأمين العام للجامعة. وأكد بيان صادر عن الاجتماع رفض الموقف الأمريكي الجديد الذي من شأنه أن ينسف عملية السلام في الشرق الأوسط بكل مرجعياتها ويشجع اسرائيل على التمادي في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني. ومن جانبه أكد موسى أن المبادرة العربية للسلام «تشكل الموقف الذي لا يمكن أن نتنازل عنه وهناك تأييد كامل لها في المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفيها تأييد كامل للاجئين وأي شيء آخر يتم بالتفاوض بين الطرفين وأي تغيير في حدود عام 1967 باطل لأنها أراض محتلة في عام 1967، ويؤكد ذلك القراران رقميْ 242 و338 (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 21/4/2004

– أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن «ورقة الإصلاحات الأمريكية غير مطروحة على القمة العربية، وهي تطرح على محافل أخرى ولم تقدم إلينا رسمياً». وقال: «قرأناها في الصحف، أما مشروع الشرق الأوسط فليس إصلاحاً بل خطة، لا تطرح تحت بند الاصلاح». وأشار إلى أن «فكرة البرلمان العربي مطروحة أمام القمة كما هي محل بحث من الاتحاد البرلماني العربي، وكانت وستظل محل تشاور بيني وبين المسؤولين في العالم العربي» (الحياة، بيروت).

 

الأحد 23/5/2004

ـ إنعقدت القمة العربية السادسة عشرة أعمالها في تونس، ووجه رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات من مقره في رام الله كلمة إلى القمة جدد فيها عرضه «سلام الشجعان» مع إسرائيل (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 24/5/2004

– إختتمت القمة العربية السادسة عشرة أعمالها في تونس سلسلة من القرارات، وأصدرت مجموعة من البيانات هي «إعلان تونس»، و«البيان الختامي» و«وثيقة العهد والتضامن» و«وثيقة التطوير والتحديث والإصلاح». وكما بدا من مقرراتها فإن مواقف حازمة لم تتخذ في ما يتعلق باحتلال العراق وما يجري في فلسطين. في حين بدا أن التحدي الرئيسي الذي كان مطروحاً أمام القمة وأثار الكثير من الخلافات، تمثل في قضية الإصلاحات التي قسمت الدول العربية ما بين متحمس لها، وبين متحفظ عليها وبين رافض لها، فكانت التسوية على ما يبدو في تبنيها على أنها دعوة نابعة من المجتمعات العربية نفسها وليس من الخارج. وبينما سعت القمة العربية إلى التمييز بين الإرهاب والمقاومة المشروعة، فإنها أدانت للمرة الأولى العمليات التي تستهدف المدنيين من دون تمييز في إشارة جديدة من جانب القمة العربية باتت تشمل الإسرائيليين أيضاً. وتضمن البيان الختامي بنداً خاصاً بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا وأعلن القادة «تضامنهم التام مع سوريا» وأيدوا الموقف السوري «الداعي إلى تغليب لغة الحوار» (السفير، بيروت). 

 

الجمعة 30/7/2004

-ذكر مسؤول عربي في تونس أن الترويكا العربية (تونس والجزائر والبحرين)، حول العراق أنهت اجتماعاً تمحور حول العملية السياسية والأمنية في العراق واحتمال إرسال قوات عربية إلى العراق. وهذا الاجتماع الذي شارك فيه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، هو الأول منذ تشكيل الترويكا في القمة العربية الأخيرة التي انعقدت في العاصمة التونسية في نهاية أيار/مايو الماضي (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأثنين 9/8/2004

– دعا وزراء الخارجية العرب في  ختام اجتماع  طارىء لهم  في القاهرة المجتمع الدولي إلى إتاحة «إطار زمني مناسب» لتتمكن الحكومة السودانية من تنفيذ تعهداتها والتزاماتها تجاه حل الأزمة الإنسانية في دارفور. ورفض الوزراء أي تلويح بالتدخل العسكري في إقليم دارفور أو محاولات فرض عقوبات على السودان لحل أزمته (الشرق الأوسط، لندن). 

 

الأثنين 4/10/2004

-قررت جامعة الدول العربية الدعوة إلى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي «لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني» في بيان نُشر إثر اجتماع عُقد في القاهرة على مستوى المندوبين الدائمين. كما طلبت الجامعة من» اللجنة الرباعية تحمل مسؤوليتها والتحرك الفوري لاتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي (السفير، بيروت). 

 

الأربعاء 24/11/2004

– دعا  عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية،  في كلمة أمام مؤتمر شرم الشيخ حول العراق، إلى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق ووقف إطلاق النار في الفلوجة وجميع المناطق العراقية، وتدعيم دور الأمم المتحدة في العراق وتسريع إعادة الإعمار في إطار من الشفافية والمصداقية (الأهرام، القاهرة)

 

الخميس 2/12/2004

– اختتمت في القاهرة أعمال الدورة الـ 80 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالتأكيد على ضرورة إزالة جميع الضرائب والرسوم الجمركية بين البلدان الأعضاء في المجلس للتمكن من تنفيذ المرحلة الأولى لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في كانون الثاني/يناير المقبل (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 10/12/2004

– بحث مكتب مقاطعة إسرائيل في اجتماع له في دمشق في تغلغل الشركات الإسرائيلية في السوق العراقية، وأوصى بتحديث اللائحة السوداء للشركات الدولية التي تتعامل مع إسرائيل. وصدر عن المكتب بيان دعا إلى تضامن البلدان العربية مع سوريا إزاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي أقرتها الإدارة الأمريكية، وأكد تضامن المشاركين مع نضال الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة. وقد تغيب عن الاجتماع مصر والأردن وموريتانيا (السفير، بيروت).

 

الأحد 12/12/2004

-اختتم المؤتمر الوزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أعماله في القاهرة بالتأكيد على قرارات الأوبك لتثبيت سقف الإنتاج الحالي عند 27 مليون برميل يومياً، وذلك لتحقيق الاستقرار في الأسعار العالمية (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 24/12/2004

– استبعد جاسم المناعي، رئيس صندوق النقد العربي، إعفاء العراق من المديونيات المتأخرة عليه، والمقدرة بنحو 400 مليون دولار ـ نصفها تقريباً فوائد ديون ـ لكنه أكد أن الصندوق أبدى استعداده للتعاون في معالجة الموضوع عندما تكون الحكومة العراقية جاهزة لذلك (الشرق الأوسط، لندن).