المصادر:
(*) نُشر هذا الحوار في مجلة المستقبل العربي العدد 413، في تموز/ يوليو 2013.
(**) مهند مبيضين: أستاذ مشارك في تاريخ العرب الحديث، قسم التاريخ، الجامعة الأردنية.
[1] حسن محمد البرقاوي (1891 ـ 1969) ولد في قرية برقة قضاء نابلس، ونشأ فيها، نال الشهادة الأهلية العامة من الأزهر، درّس في دمشق وحمص بين الحربين الكونيّتين، وبعدها عاد إلى فلسطين، ثم إلى الأردن في عام 1925، وكان في طليعة الرعيل الأول الذين جاؤوا إلى الأردن، وبدأ عمله معلماً في مدرسة تجهيز الكرك بين عامي 1925 و1929، وتنقل بين مدارس الأردن إلى أن أحيل على التقاعد عام 1960.
[2] أحمد علوي السقاف (1881 ـ 1959) ولد في مكة المكرمة، وشغل عدة مناصب عند تأسيس شرق الأردن، منها رئيس التشريفات الملكية والأمين الأول للملك عبد الله الأول، وهو أول قاضي قضاة يعين في الأردن عام 1938، ومن ثم تولى عدة حقائب وزارية، منها وزارة المعارف، ووزارة العدلية.
[3] إسحاق موسى الحسيني (1904 ـ 1990) أديب، مترجم، معلّم وأكاديمي فلسطيني مقدسيّ، ولد في القدس وتعلّم في مدارسها، وتخرج في الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1925 ثم نال الدكتوراه من الجامعات البريطانية. شغل عضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة، والمجمع العلمي العراقي، ومجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر. اشتهر بروايته مذكرات دجاجة.
[4] أحمد سامح الخالدي (1896 ـ 1951) تربوي ومؤرخ فلسطيني، ولد في القدس، تلقى دراسته الأولية في مدرستها الأمريكية، والثانوية في المدرسة الإنكليزية، وأتمّ تعليمه الجامعي في الجامعة الطبية في اسطنبول، متخرجاً فيها عام 1916 بشهادة الصيدلة والكيمياء، ثم دخل إلى الجامعة الأميركية في بيروت، وتخرج فيها بشهادة بكالوريوس في العلوم وأستاذاً في التربية. عيّنته إدارة المعارف في فلسطين عام 1919 مفتشاً للمعارف للواءي يافا وغزة حتى عام 1923، ثم رقي إلى درجة مفتش معارف عام في إدارة المعارف في القدس.
[5] نقولا زيادة (1907 ـ 2006)، ولد في حي باب المصلّى، أحد أحياء منطقة الميدان في دمشق، من أبوين فلسطينيين، عاش في دمشق وجنين والناصرة، وتلقى تعليمه في دار المعلمين الابتدائية في القدس، وتخرج في جامعة لندن بدرجة بكالوريوس التاريخ عام 1939، ونال منها الدكتوراه عام 1950. وهو من أبرز المؤرخين العرب في القرن العشرين.
[6] جورج حوراني (1913 ـ 1984) لبناني الأصل، خريج جامعة أكسفورد، ومؤلف عدة كتب، بينها: الملاحة البحرية العربية في المحيط الهندي في العهد القديم وبداية العصور الوسطى، درس في جامعة مانشستر.
[7] توفيق صايغ (1923 ـ 1971) شاعر فلسطيني، درس في الكلية العربية في القدس، والجامعة الأميركية في بيروت، ثم التحق بجامعة هارفارد الأمريكية لدراسة الأدب الإنكليزي. وأصدر في مطلع ستينيات القرن العشرين مجلة حوار، وبعد توقف صدورها عام 1967 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل في التدريس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
[8] الشيخ أمين الخولي (1895 ـ 1966)، أديب مصري من كبار حماة اللغة العربية، ومناضل شارك في ثورة 1919، ونُفي مع سعد زغلول إلى سيشيل. عُرف بزيه الأزهري المميّز، وقد عُيّن وكيلاً لكلية الآداب في جامعة فؤاد الأول. حفظ القرآن وهو في العاشرة من عمره. تخرج في مدرسة القضاء الشرعي، وتزوج الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، وأنجب منها ثلاثة أبناء.
[9] أحمد شوقي عبد السلام ضيف الشهير بشوقي ضيف (1910 ـ 2005)، أديب وعالم نحوي مصري، والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري. وُلِدَ في محافظة دمياط شماليّ مصر، وألف عدداً من الكتب في مجالات الأدب العربي، منها: سلسلة تاريخ الأدب العربي، وقد استغرقت منه ثلاثين عاماً شملت مراحل الأدب العربي من شعر ونثر وأدباء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث.
[10] محمود محمد شاكر (1909 ـ 1997) أبو فهر، أديب مصري، ولد في الإسكندرية، ونشأ في بيئة متدينة، حيث كان أبوه من كبار علماء الدين هناك. نافح عن العربية في مواجهة التغريب، وقد اطلع على كتب التراث وحقق العديد منها. أقام منهجه الخاص في الشعر وسماه منهج التذوق، وخاض الكثير من المعارك الأدبية حول أصالة الثقافة العربية، ومصادر الشعر الجاهلي.
[11] هذا الحديث رواه الترمذي (رقم 3927)، والبزار في مسنده (2513) والطبراني في المعجم الكبير (ج 6، ص 238)، والحاكم في المستدرك (ج 4، ص 86). وقد ذهب بعضهم إلى أنه حديث صحيح المعنى، وإن كان ضعيف السند. ويعنينا هنا معناه.
[12] طه حسين، «الروح الجامعي وكيفية تشيعه في نفوس الطلاب،» مجلة الهلال، مج 46، ج 4 (شباط/فبراير 1938)، ص 361 ـ 365.
[13] عيسى الناعوري (1918 ـ 1985)، من أهم الكتّاب الأردنيين في القرن العشرين، امتدت شهرته من فلسطين والأردن إلى بقية البلدان العربية، وبعض البلدان الغربية وعلى رأسها إيطاليا. أنشأ مجلة القلم الجديد عام 1953. ومن أوائل من كتبوا الرواية والقصة القصيرة في الأردن، ومن أشهر روايته ليلة في القطار، وهو يعدُّ من المترجمين البارزين عن اللغة الإيطالية، ومن أوائل من ألفوا الكتب المدرسية في الأردن.
[14] عبد الرزاق عبد الواحد، شاعر عراقي معروف لُقّب بشاعر أم المعارك أو شاعر القادسية. وُلد في بغداد عام 1930، تخرج من دار المعلمين (كلية التربية) عام 1952 وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية.
[15] فاروق جويدة، شاعر مصري وُلد في محافظة كفر الشيخ عام 1946، تخرج في كلية الآداب، قسم الصحافة، عام 1968، وبدأ حياته العملية محرراً بالقسم الاقتصادي في جريدة الأهرام، ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام، وهو حالياً رئيس القسم الثقافي في الأهرام. قدّم إلى المكتبة العربية 20 كتاباً، من بينها 13 مجموعة شعرية، وقدّم إلى المسرح الشعري 3 مسرحيات. عيّن مستشاراً للفريق الرئاسي المصري، واستقال منه احتجاجاً على الإعلان الدستوري المكمل عام 2012.
[16] فاروق محمد شوشة شاعر مصري. ولد عام 1936 في قرية الشعراء في محافظة دمياط. وأتم دراسته في دمياط، وتخرج في كلية دار العلوم عام 1956، وفي كلية التربية، جامعة عين شمس، عام 1957. عمل مدرساً عام 1957، والتحق بالإذاعة عام 1958، وهو الآن الأمين العام لمجمع اللغة العربية.
[17] فردينان دي سوسير (1857 ـ 1913) عالم لغويات سويسري، يعتبر الأب والمؤسس لمدرسة البنيوية في اللسانيات.
[18] نعوم تشومسكي (1928 ـ )، أستاذ لسانيات وفيلسوف أمريكي، إضافة إلى أنه عالم إدراكي، وعالم بالمنطق، ومؤرخ وناقد وناشط سياسي. وهو أستاذ لسانيات فخري في قسم اللسانيات والفلسفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
[19] أبو بكر بن عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني (ت 471 هـ/1078م) فارسي الأصل، جرجاني الدار، يعدُّ مؤسس علم البلاغة، أو أحد المؤسسين لهذا العلم، ويعد كتابه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة من أهم الكتب التي أُلفت في هذا المجال.
[20] أنور المعداوي (1920 ـ 1965) ناقد مصري تلقى الدراسة الثانوية في المدرسة الخديوية، ثم واصل تعليمه الجامعي في قسم اللغة العربية في كلية الآداب ـ جامعة فؤاد الأول، حيث حصل منها على ليسانس الآداب عام 1945، ثم عمل في وزارة المعارف. شارك في الحوارات التي دارت على صفحات مجلة الرسالة، حيث تألق، وخاصة بين عامي 1948 و1952، وتميزت كتابته بالجرأة والصراحة والعمق.
[21] أحمد عبد المعطي حجازي، شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 في مصر. أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعدّ من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.