المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة إضافات العددان 26-27 لربيع – صيف 2014.
يوسف بواتاون: باحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ـ المغرب.
ابن خلدون، أبو زيد عبد الرحمن بن محمد (2005). مقدمة ابن خلدون. تحقيق عبد السلام الشدادي. الدار البيضاء: بيت الفنون والعلوم والآداب.
ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ([د. ت.]). لسان العرب. بيروت: دار صادر.
أبو زيد، جواد (2007). «المدينة القديمة لفاس: تراث وركيزة للتنمية.» دفاتر جغرافية (كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز ـ فاس): العددان 3 ـ 4.
إدريسي، عبد الرحمن علمي (2008). مدخل إلى علم النفس الاجتماعي. فاس: مطبعة إنفو ـ برنت.
أرجايل، مايكل (1993). سيكولوجية السعادة. ترجمة فيصل عبد القادر يوسف. الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. (عالم المعرفة؛ ١٧٥)
إكلمان، ديل (1989). الإسلام في المغرب. ترجمة محمد أعفيف. الدار البيضاء: دار توبقال.
امعمري، لحبيب (2006). التغير الاجتماعي ورهانات العولمة. الرباط: دار ما بعد الحداثة.
باسكون، بول (1986). «الأساطير والمعتقدات بالمغرب.» مجلة بيت الحكمة: السنة 1، العدد ٣، تشرين الأول/أكتوبر.
بزيكا، محمد (1982). «مفهوم الثقافة الشعبية بين المثقف العضوي والتقليدي.» آفاق (اتحاد كتاب المغرب): السلسلة الجديدة، العدد ٩، كانون الثاني/يناير.
بوادر، حميد (2003). «دور المعرفي والوجداني في تكوين المعتقد الديني لدى الطفل المغربي من ٤ إلى ١٤ سنة.» (أطروحة دكتوراه في علم النفس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز، فاس)
تلوزت، محمد (2001). «التجارة والتجار بفاس على عهد الحماية (١٩١٢ ـ ١٩٥٦).» (أطروحة دكتوراه في التاريخ المعاصر، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز، فاس، ٢٠٠١).
جابر، سامية محمد (1991). علم الإنسان: مدخل إلى الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية. بيروت: الدار العربية للعلوم ـ ناشرون.
الجابري، محمد عابد [وآخرون] (1971). دروس الفلسفة لطلاب البكالوريا المغربية. الدار البيضاء: دار النشر المغربية.
الجزنائي، علي (1991). جنى زهرة الآس في بناء مدينة فاس. تحقيق عبد الوهاب بن منصور. ط 2. الرباط: المطبعة الملكية.
الجوهري، محمد (1978). الدراسة العلمية للمعتقدات الشعبية. القاهرة: دار الكتاب للتوزيع. (سلسلة علم الاجتماع المعاصر)
الحسيني، أحمد الغازي (1976). «طوائف الصناعة التقليدية وأنظمتها المهنية بمدينة فاس.» (رسالة دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، الرباط).
الحسيني، السيد (1994). علم اجتماع التنظيم. الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.
حنفي، حسن (1980). التراث والتجديد. بيروت: دار التنوير للنشر والتوزيع؛ القاهرة: مطبعة مصر الجديدة.
خالص، عادل (2010). «الصناعة التقليدية بفاس خلال القرن العشرين.» (رسالة ماجستير في التاريخ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز، فاس، ٢٠١٠).
الخلابي، عبد اللطيف (2008). «الحرف والصنائع وأدوارها الاقتصادية والاجتماعية بمدينة فاس.» (أطروحة دكتوراه في التاريخ، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز، فاس، ٢٠٠٨).
خليل، خليل أحمد (1989). معجم مفاتيح العلوم الإنسانية. بيروت: دار الطليعة.
خليل، خليل أحمد (2001). موسوعة لالاند الفلسفية. ط 2. بيروت: منشورات عويدات.
رايت، وليم كلي (2010). تاريخ الفلسفة الحديثة. ترجمة محمود سيد أحمد. بيروت: دار التنوير.
طه، نضال فخري (2001). «الطقوس والمعتقدات الشعبية والاجتماعية في الأدب الشعبي في محافظة رام الله.» (رسالة ماجستير في اللغة العربية، جامعة النجاح الوطنية، كلية الدراسات العليا، نابلس)
علام، اعتماد محمد (2004). علم الاجتماع الصناعي. ط 2. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
الفاسي، حسن بن محمد الوزان (1980). وصف إفريقيا. ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر. الرباط: منشورات الجمعية المغربية.
فيبر، ماكس (1990). الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية. ترجمة محمد علي مقلد وجورج أبي صلاح. القاهرة: مركز الإنماء القومي.
الفيلالي، محمد مصطفى (2006). مجتمع العمل. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.
الكبيسي، طراد (1987). التراث العربي. بغداد: منشورات وزارة الثقافة والفنون. (الموسوعة الصغيرة؛ عدد ١٢).
كرم، سمير (1987). الموسوعة الفلسفية. ط 6. بيروت: دار الطليعة.
لطفي، طلعت إبراهيم (1993). علم اجتماع التنظيم. القاهرة: دار غريب.
لطفي، طلعت إبراهيم (2007). مدخل إلى علم الاجتماع. القاهرة: مكتبة الغريب للنشر.
لوطورنو، روجي (1992). فاس قبل الحماية: الجزء الأول. ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر. بيروت: دار الغرب الإسلامي.
ماركس، كارل (1947). رأس المال. ترجمة راشد البراوي. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.
مزين، محمد [وآخرون] (2010). تاريخ مدينة فاس: من التأسيس إلى أواخر القرن العشرين (الثوابت والمتغيرات). فاس: مطبعة سيباما.
مصطفى، إبراهيم [وآخرون] ([د. ت.]). المعجم الوسيط. إسطنبول: المكتبة الإسلامية.
مطر، أميرة حلمي (1998). الفلسفة اليونانية: تاريخها ومشكلاتها. القاهرة: دار قباء.
معتوق، فرديريك (2010). سوسيولوجيا التراث. بيروت: شبكة المعارف.
ميتشيل، دينكن (1981). معجم علم الاجتماع. ترجمة إحسان محمد الحسن. بيروت: دار الطليعة.
الناصري، محمد (2010). «التراث وامتداداته كمجال عام.» هيسبيريس تمودا، العدد 45.
الوكيلي، ميمون (2009). المقاولة بين حرية التدبير ومبدأ استقرار الشغل. الدار البيضاء: مطبعة النجاح الجديدة.
Berriane, Mohemed (2010). «Patrimoine et Patrimonialisation au Maroc.» Hesperis Tamuda: vol. 45.
Kurzac-Souali, Anne-Claire (2010). «Intentions: Représentations et patrimonialisation plurielle des medinas marocaines.» Hesperis Tamuda: vol. 45.
Mezzine, Mohamed (2010). «Fés: La fabrication et l’usage d’une patrimonialisation annoncee.» Hesperis Tamuda: vol. 45.
[1] لفهم مقولة العمل عند ابن خلدون. انظر: (ابن خلدون، 2005: ٢٨٢ ـ ٢٨٣).
[2] أُنجِزَت الدراسة الميدانية على شكل مقابلات نصف موجّهة مع مجموعة من حرفيي النحاس بمدينة فاس.
[3] «أحمد»: حرفي بقطاع النحاس ملقّب بالصيني، لأنه معروف بين أفراد الحرفة بمدى براعته في تشكيل وزخرفة المنتجات النحاسية، ولأن عينيه تشبه أعين الصينيين، يشتغل لوحده في محلّ بحيّ اسمه «بين المدن» داخل المدينة العتيقة بفاس، تخصّصه الحرفي هو «الزواق» والنقش، يبلغ من السن ٥٢ سنة، متزوج، مسقط رأسه مدينة فاس، متمدرس، وهو أيضاً عضو بجمعية الصفارين بالمدينة القديمة لفاس.
[4] أي الجماعة الحرفية، المقابلة الرقم (٤): قدّم لنا «أحمد» من خلال هذه المقابلة، سيرته المهنية بحرفة النحاس التي دامت ٣٨ سنة منذ كان متعلماً إلى أن وصل إلى مرتبة «صانع حرفي»، مكان المقابلة كان في محل عمله بحي بين المدن.
[5] المقابلة الرقم (٧): م. خالد، ٣٥ سنة، مسقط رأسه مدينة تاونات، ١٦ سنة من العمل بحرفة النحاس داخل حي الصفارين بالمدينة القديمة لفاس، متمدرس وأب لطفلين، تم إجراء هذه المقابلة بمقهى الرصيف بفاس.
[6] المقابلة الرقم (١٠): ب. مصطفى، ٥٠ سنة، مسقط رأسه فاس، ٣٥ سنة من العمل بحرفة النحاس، مرتبته الحرفية «معلم»، يشرف على ٤ صناع يعملون عنده، متمدرس وأب لأربعة أبناء، تمت المقابلة بمقهى البطحاء.
[7] «الجماعة المرجعية»: أوّل من استعمل هذا الاصطلاح في دراسة الجماعات الصغيرة هو البروفيسور «مظفر شريف» عندما تكلّم عنه وشرحه شرحاً مفصلاً في كتابه مدخل إلى علم النفس الاجتماعي الذي ظهر في عام ١٩٤٨. وميّز بين اصطلاح الجماعة المرجعية، واصطلاح الجماعة العضوية. الجماعة العضوية هي الجماعة التي ينتمي إليها الفرد، بينما الجماعة المرجعية هي الجماعة التي تؤثّر في سلوكية وأخلاقية الفرد تأثيراً كبيراً. (ميتشيل، 1981: ١٧٣ ـ ١٧٤)
[8] المقابلة الرقم (١): م. محمد، ٤٤ سنة، مسقط رأسه مدينة فاس، ١٥ سنة من العمل الحرفي بحي الصفارين، متمدرس وأب لطفلتين، تمت المقابلة بمحل عمله داخل حي بين المدن بالمدينة القديمة لفاس.
[9] «ماكس فيبر» (Max Weber) (١٩٢٠ ـ ١٨٦٤)، عالم ألماني في الاقتصاد والسياسة، وأحد مؤسّسي علم الاجتماع الحديث، وهو من أتى بتعريف البيروقراطية، عمله الأكثر شهرة هو كتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، ومن هذا العمل استقى النموذج المثالي للبيروقراطية الذي يتميّز بالرشادة والعقلانية.
[10] فريدريك تايلور (Fredirk Taylor) (١٩١٠ ـ ١٨٥٦): مهندس أمريكي وخبير في تحسين فعالية العمل، اشتهر بأنه أبو الإدارة العلمية، من أهم أعماله: كتاب مبادئ الإدارة العلمية الذي صدر عام ١٩١١، تضمّن نظريته في الإدارة العلمية والتنظيم العلمي للعمل.
[11] المقابلة الرقم (٤).
[12] المقابلة الرقم (١٣): ط. محمد، ٤٩ سنة، مسقط رأسه مدينة فاس، ٣٠ سنة من العمل بحرفة النحاس، متمدرس وأب لخمسة أفراد، يشتغل مع أبنائه في أحد المحال الموجودة بحي سيدي مغيت، تم إجراء هذه المقابلة داخل محل عمله.
[13] المقابلة الرقم (١٠).
[14] «مولاي ادريس» المقصود به ضريح مولاي إدريس الأزهر (١٧٧هـ) مؤسّس مدينة فاس، يقع الضريح في قلب المدينة العتيقة بين حي الشماعين والنجارين، مجاوراً لجامع القرويين. يمثّل هذا الضريح حسب باحثي الأنثروبولوجيا والتاريخ قلب التعبّد الشعبي، حيث يرفع الدعاء وتقام التوسلات من طرف جموع السائلين والحائرين وذوي الحاجة.
[15] المقابلة الرقم (٤).
[16] المقابلة الرقم (١٣).
[17] بول باسكون (Paul Pascon) (١٩٨٥ ـ ١٩٣٢): عالم اجتماع مغربي، وُلِدَ بمدينة فاس من والدين فرنسيين، صاحب مفهوم «المجتمع المركب».
[18] «المجتمع المركب»: انطلق بول باسكون في خلق هذا المفهوم، من تنوّع المجتمع المغربي الذي يعطي الانطباع بتعدّد ثقافته، وتعايش أنماط اجتماعية تنتمي إلى مرجعيات تاريخية تمزج بين القديم والجديد في تناغمٍ قلّ نظيره. فهو يرى أن تساكن التقليد والحداثة يعكس مفارقات وتعارضات، من غير الممكن تحليلها بالاعتماد على استنتاجات تبسيطية إثنية تتمّ مقابلتها في الغالب مع العامل الثقافي.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.