المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 466 في كانون الأول/ديسمبر 2017.
(**) ريهام أحمد خفاجي: أستاذة مساعدة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة زايد – الإمارات.
البريد الإلكتروني: rihamamahrous@hotmail.com
[1] بندكت أندرسن، الجماعات المتخيَّلة: تأملات في أصل القومية وانتشارها، ترجمة ثائر ديب؛ تقديم عزمي بشارة (بيروت: شركة قدمس للنشر والتوزيع، 2009)، ص 161 و168.
[2] المصدر نفسه، ص 93 – 104.
[3] المصدر نفسه، مقدمة عزمي بشارة، ص 33 – 36.
[4] لمزيد من التفاصيل حول التباين اللغوي والمذهبي في سلطنة عمان، انظر: أحمد الإسماعيلي، «التعددية الاثنية واللغوية والدينية في عمان وعلاقتها بالاستقرار السياسي،» عمران للدراسات الاجتماعية، السنة 3، العدد 11 (شتاء 2015)، ص 94 – 97.
[5] لمزيد من التفاصيل حول هذا التحدي، انظر: ريما الصبان، «الحداثة والتطور وتأثيرهما في العادات والتقاليد في المجتمعات الخليجية،» دراسات استراتيجية (مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية)، العدد 179 (2013)، ص 25 – 30.
[6] يربط عزمي بشارة بين تحول التيارات الإسلامية إلى فاعل رئيسي في مجتمعاتها وبين اعتمادها الصيغة الوطنية على الأقل في سلوكها السياسي البراغماتي، وهو الأمر الذي سنواجه تحولاً جوهرياً فيه في السنوات الأخيرة. انظر: أندرسن، الجماعات المتخيَّلة: تأملات في أصل القومية وانتشارها، مقدمة عزمي بشارة، ص 35.
[7] يؤكد خلدون النقيب أن اتفاقية سايكس – بيكو فقدت معناها بعد سنوات قليلة من توقيعها، إلا أن محاولات الاستعمار الفرنسي والبريطاني لتجزئة الوطن العربي استمرت بصيغ متنوعة. لمزيد من التفاصيل، انظر، خلدون النقيب، المجتمع والدولة في الخليج وشبه الجزيرة العربية (من منظور مختلف)، مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي: محور المجتمع والدولة، ط 2 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1989)، ص 108 – 110.
[8] تشير هبة رؤوف عزت إلى أن نشأة الدولة القومية قد أدت إلى ظهور قضايا الأقليات التي لا يزال بعضها معلقاً. انظر: هبة رؤوف عزت، «ما بعد الدولة وما قبل القرون الوسطى: الحداثة والنظام والفوضى،» الديمقراطية، العدد 58 (نيسان/أبريل 2015)، ص 12.
[9] وائل حلاق، الدولة المستحيلة: الإسلام والحداثة ومأزق الحداثة الأخلاقي، ترجمة عمرو عثمان (بيروت؛ الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2014)، ص 75 – 78.
[10] تتمتع القبائل اليمنية بسلطة قانونية كاملة في مناطقها، بل يدير بعضها سجوناً خاصة به. انظر، شفيق شقير [وآخرون]، «الفاعلون غير الرسميين في اليمن: أسباب التشكل وسبل المعالجة،» سلسلة التقارير المعمقة؛ 3 (مركز الجزيرة للدراسات، الدوحة، 2010)، ص 41 – 43، <http://studies.aljazeera.net/mritems/Documents/2014/3/1/201431105636329734ymen.pdf>.
[11] يقتبس باقر النجار من أمين معلوف أن الانتماء الهوياتي يصل إلى أقصى مراحل القوة في حال مواجهة الآخر وبنفس القوة، ويقوى دوره من خلال الجماعية. انظر: باقر النجار، «الفئات والجماعات: صراع الهوية والمواطنة في الخليج العربي،» المستقبل العربي، السنة 31، العدد 352 (حزيران/يونيو 2008)، ص 36.
[12] يستخدم بعض الباحثين مصطلح «ترييف» للدلالة على التحولات الطارئة على سلوك تيار سياسي معين بعد غلبة أهل الريف عليه، بما يحملون من انتماءات وولاءات فرعية. في مقابل، استعداد أهل الحضر، وإن كانوا من خلفيات متنوعة للاندماج الجماعي. انظر على سبيل المثال: Hossam Tammam, The Ruralization of the Muslim Brotherhood: How Urbanism Retreated in Favor of Ruralism, Marased (Alexandria: Bibliotheca Alexandria, Futuristic Studies Unit, 2012).
[13] يرى أحمد بيضون أن استناد الهوية الدينية إلى نصوص مقدسة يجعلها الأكثر تأثيراً في أفرادها، ومن ثم الأكثر التزاماً بها والأصعب تغيراً. انظر: أحمد بيضون، «للطائفية تاريخ… في تشكل الطوائف وحدات سياسية،» عمران للدراسات الاجتماعية، السنة 3، العدد 11 (شتاء 2015)، ص 22.
[14] يؤكد روبرت لي أن الدين لا يمكن تخطيه ضمن مكونات الهوية في مجتمعات الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل. ومن ثم، لفت الانتباه إلى أن عدم توافق الهويات الدينية مع حدود الدولة قد يعرقل تشكل سياسات قوية لضمان السلام والحرية لجميع المواطنين. لمزيد من التفاصيل، انظر: Robert D. Lee, Religion and Politics in the Middle East: Identity, Ideology, Institutions and Attitudes, 2nd ed. (Boulder, CO: Westview, 2013), pp. 13 and 275‑276.
[15] Kenneth Christie and Mohammad Masad, eds., State Formation and Identity in the Middle East and North Africa (London: Palgrave Macmillan, 2013), p. 29.
[16] يشير باقر النجار إلى وجود تمييز في الخدمات الاجتماعية اتساقاً مع العلاقة بالسلطة الحاكمة؛ فهو في الحقيقة صراع على السلطة وليس الهوية. انظر: النجار، «الفئات والجماعات: صراع الهوية والمواطنة في الخليج العربي،» ص 25.
[17] انظر على سبيل المثال: بيضون، «للطائفية تاريخ… في تشكل الطوائف وحدات سياسية،» ص 29؛ وقد سبقت الطائفة المارونية ذلك في فترة سابقة على قيام الدولة اللبنانية.
[18] لمزيد من التفاصيل حول التباين اللغوي والمذهبي في سلطنة عمان، انظر: الإسماعيلي، «التعددية الاثنية واللغوية والدينية في عمان وعلاقتها بالاستقرار السياسي،» ص 94 – 97.
[19] Halim Barakat, The Arab World: Society, Culture, and State (Berkeley, CA: University of California Press, 1993), p. 274, <http://ark.cdlib.org/ark:/13030/ft7d5nb4ss/>.
[20] لمزيد من التفاصيل حول الفرق بين التحديث والحداثة بالتطبيق على المجتمعات الخليجية، انظر: الصبان، «الحداثة والتطور وتأثيرهما في العادات والتقاليد في المجتمعات الخليجية،» ص 14 – 32.
[21] Nazih N. Ayubi, Over-stating the Arab State: Politics and Society in the Middle East (London: I. B. Tauris Publishers, 1999), pp.117‑119 and 190.
[22] ينتقد المولدي الأحمر هيمنة مفهوم القبيلة كمحرك لتحليل الواقع العربي الراهن، لكونه مغفـلاً لعقود من التحديث والتحولات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأعتقد أن تخطي مفهوم القبيلة نحو انتماءات فرعية متنوعة قد يحل هذه الإشكالية إلى حد ما. كما أن واقع المفارقة بين التحديث والحداثة في معظم الدول العربية قد يبرر استمرارية دور القبلية، وإن لم يكن حصرياً، مع اتخاذه صيغاً جديدة. ولا يفوتنا أن لحظات التهديد الشديد على النظام/الدولة قد تساهم في إحياء ما انطمس. انظر: المولدي الأحمر، «نحو استعادة المشاهدة من دون حجاب القبيلة،» عمران للدراسات الاجتماعية، السنة 4، العدد 15 (شتاء 2016)، ص 113 – 132.
[23] اعتبر أحمد بيضون أن النظام السوري كان أكثر ضبطاً للعملية التعليمية من نظيره في لبنان، انظر: بيضون، «للطائفية تاريخ… في تشكل الطوائف وحدات سياسية،» ص 29.
[24] انظر: هاني عواد، «التدين الشبابي بوصفه نمطاً متفلتاً من المؤسسة الأيديولوجية،» مجلة عمران للعلوم الاجتماعية والإنسانية، السنة 1، العدد 2 (خريف 2012)، ص 65 – 84.
[25] لمزيد من التفاصيل، انظر: فاطمة الصمادي، محرر، «تنظيم «الدولة الإسلامية»: النشأة والتأثير والمستقبل،» (مركز الجزيرة للدراسات، الدوحة، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2014)، ص 45 – 54، <http://studies.aljazeera.net/ar/files/isil/2014/11/2014112354937991206.html>.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.