المصادر:
(*) نُشرت هذه المقالة في مجلة المستقبل العربي العدد 463 في أيلول/سبتمبر 2017.
(**) عبد الحسين شعبان: أكاديمي ومفكر عربي من العراق، ونائب رئيس جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان (أونور) – بيروت.
[1] انظر: نصـوص القـرارات الدولية التي صدرت بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، لدى: عبد الحسين شعبان، الإسلام والإرهاب الدولي: ثلاثية الثلاثاء الدامي، الدين – القانون – السياسة (لندن: دار الحكمة، 2002)، ص 146 – 152، ومحاضرة للباحث في منتدى حوار باريس الرابع، بعنوان: «الإرهاب الدولي: أخطاره واستراتيجية مكافحته»، مركز الدراسات العربي – الأوروبي، 10 آذار/مارس 2015.
[2] تنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، «الفصل السابع» على: ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء «الأمم المتحدة» وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فوراً، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال في ما للمجلس – بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمدة من أحكام هذا الميثاق – من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه. انظر: ميثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية (نيويورك: المركز الإعلامي للأمم المتحدة، 2012).
[3] Alex P. Schmid and Albert J. Jongman, Political Terrorism (Amesterdam: North Holand Publishing Co., 1983).
[4] انظر: نعوم تشومسكي، القوة والإرهاب: جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية، ترجمة إبراهيم يحيى الشهابي (دمشق: دار الفكر، 2003).
[5] انظر: باتريك سيل: أبو نضال، بندقية للإيجار: المناضلون في خدمة الموساد، ترجمة وتقديم أحمد رائف (القاهرة: دار الزهراء للإعلام العربي، 1993)، والصراع على الشرق الأوسط، ط 10 (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 2007).
[6] قارن بـ: شفيق المصري، «الإرهاب في القانون الدولي،» مجلة شرق المتوسط، العدد 105.
[7] يسمي جورج ديب الخبير القانوني والمستشار الرئاسي اللبناني هذه الأجندة الأمريكية «بالدستور العالمي الجديد» بحيث يعطي للولايات المتحدة حق التدخل مثلما حدث في هايتي عام 1994 وقبلها في الصومال عام 1992 – 1993 والعراق بسبب غزو الكويت العام 1990 – 1991، وفيما بعد استمرار الحصار الدولي الجائر «لمدة تجاوزت على 12 عاماً» وكوسوفو، بما وسّع من محاولات استخدام القوة في العلاقات الدولية ليس لإعادة السلام والأمن إلى نصابهما، بل لفرض النموذج الذي تريده الولايات المتحدة مثلما توّجت هذه النظرية على نحو صارخ في أفغانستان وتم تطبيقها باحتلال العراق. انظر: جورج ديب، «حوار خاص أجراه معه علي الأمين،» مجلة الصياد، العدد 2983 (4 كانون الثاني/يناير 2002). انظر أيضاً: جورج ديب، إسرائيل دولة إرهابية في القانون والممارسة، كتاب فكر، ندوة الحزب القومي الاجتماعي السوري، بيروت، 2001، ص 56 وما بعدها.
[8] قارن بـ: ألفريد هاليداي، ساعتان هزّتا العالم، 11 أيلول/سبتمبر 2001: الأسباب والنتائج، ترجمة عبد الإله النعيمي (بيروت؛ لندن: دار الساقي، 2002)، ص 19 وما بعدها.
[9] طبقاً للعديد من مراكز الدراسات والأبحاث الغربية والتي اشتغلت على العراق، ولا سيّما خلال الحرب العراقية – الإيرانية (1980 – 1988)، وما بعدها فقد كانت ترى العراق مجرد كيان «مصطنع» وهو منقسم إلى شيعة وسنّة وأكراد جمعتهم «وحدة قسرية» ولا توجد هوّية عراقية موحدة تشكل قاسماً مشتركاً بينهم، وعلى هذا الأساس منح بريمر 13 مقعداً في مجلس الحكم الانتقالي للشيعة و5 مقاعد للسنة و5 مقاعد للكرد ومقعد واحد للتركمان ومقعد واحد للكلدو آشوريين، محاولاً تأكيد الانقسام المجتمعي وخارج نطاق الهوّية العراقية، فاتحاً الصراع على المحاصصة المذهبية الإثنية، وهو الأمر الذي يراد له أن يتم بخصوص عدد من البلدان العربية وبلدان المنطقة.
[10] انظر: بول بريمر، عام قضيته في العراق: النضال لبناء غد مرجوٍ، بالاشتراك مع مالكولم ماك – كونل؛ ترجمة عمر الأيوبي (بيروت: دار الكتاب العربي، 2006). انظر أيضاً: مراجعتنا لكتاب بريمر بعنوان: «بريمر العراقي في الميزان،» المستقبل العربي، السنة 29، العدد 329 (تموز/يوليو 2006).
[11] من المفارقة أن يتم اغتيال المهاتما غاندي قائد المقاومة اللاعنفية على يد أحد المتطرفين الهندوس، والذي قال في المحكمة: أنه قتل غاندي لأنه يؤمن باللاعنف، وقد حدث ذلك في 30 كانون الثاني/يناير العام 1948، أي بعد أقل من 5 أشهر من إحراز الهند استقلالها وهزيمة بريطانيا العظمى في 15 آب/أغسطس 1947.
[12] من المفارقة أيضاً أن يدفع مارتن لوثر كنغ حياته ثمناً لنضاله من أجل الإقرار بالحقوق المدنية للسود، والذي تحقّق في العام 1964، حيث اغتيل في 4 نيسان/أبريل العام 1968. جدير بالذكر أن لحظة تاريخية فاصلة مثلت خطبته التي ألقاها عند نصب لنكولن التذكاري في 28 آب/أغسطس 1963، والتي كان عنوانها «عندي حلم» عبّر فيها عن رغبته في رؤية مستقبل يتعايش فيه السود والبيض بحرية ومساواة وتجانس، وقد حضر الحشد الجماهيري نحو ربع مليون إنسان، من مناصري الحقوق المدنية، بينهم عدد لا يستهان به من البيض.
[13] انظر: الدستور العراقي (الدائم) الذي تم الاستفتاء عليه في 15 تشرين الأول/أكتوبر العام 2005، وجرت أول انتخابات عامة على أساس في 15 كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.