المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 551 في كانون الثاني/يناير 2025.
علي غوايدية: أستاذ باحث في علوم الإعلام والاتّصال، قسم الصّحافة، الجامعة العربيّة الخاصّة للعلوم – تونس.
[1]هجوم عسكريّ «مُباغت» شنّته «كتائب الشّهيد عزّ الدّين القسّام» – الجناح العسكري لـ«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) صباح السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. استهدف مواقع للجيش الإسرائيلي، وأسفر عن أسر جنود ومدنيين.
[2]تفترض هذه النّظرية أن وسائل الإعلام الجماهريّة لها من القدرات التّأثرية ما يخوّل لها «حقن» الرّسائل (أفكار ومعتقدات) لأفراد يوصفون بـ«الهشاشة» و«السّلبية» و«التّناثر»، من دون أيّ ردّ فعل منهم.
[3] عبارة تعود إلى عام 1870، وتُطلق «طراز من البشر يبدو صلبًا، إلّا أنه متداع في أعماقه». بمفهومها المعاصر، هي مدة «تتّسم بتحوّلات جذريّة في تكنولوجيا الاتّصال والمعرفة والطّاقة عقب الحرب العالميّة الثّانية». أطلقها ليوتارد (Lyotard) على «وضع المجتمعات الغربيّة المعاصرة الّتي أحبطتها وعود الحداثة الكُبرى» (التّنوير، العقلانيّة، العلمنة وغيرهم من الأفكار «التقدّمية»)، عندما تخلّت عن «الحكايات الكُبرى أو الأنساق المغُلَقَة» (Meta-Narratives). انظر: محمد حسام الدين إسماعيل، الصّورة والجسد: دراسات نقديّة في الإعلام المعاصر (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2008)، ص 54. هنا يستبعد تيّار ما بعد الحداثة وجود حقيقة واحدة، بل هي متعدّدة (ص 14)
[4] علي غوايدية، «خطاب النُّخب الفكرية العربيّة حول الميديا الجديدة: مقاربة تحليلية نقدية،» (أطروحة دكتوراه، علوم الإعلام والاتّصال، معهد الصّحافة وعلوم الإخبار، منّوبة، 2022)، ص 294.
[5] يضع الجندي القسّامي أداة التّصوير على رأسه وهو في ساحة القتال كإحدى قطع العتاد العسكري (على غرار أداة إطلاق النّار).
[6] تعني «الفانتازيا» – في الأصل اللغوي اليوناني – «القدرة على خلق الصور»، وهي «حكاية مستمدة من التّراث والفلكلور الشعبي الذي يتطور مع مرور السنين، ويزيد أو يقصر مع الحذف والإضافة؛ لتُلائم زمانها ومكانها الحاليين»، «تعطي القارئ الفرصة ليرى العالم بطرق مختلفة» من خلال اتّخاذها «موقفًا افتراضيًا وتدعو القارئ لأن يربط بين هذا الموقف الخيالي وواقعه الاجتماعي الخاص»، يقول جون ستيفنز المحاضر في جامعة ماكواري الأستراليّة. انظر: سيد عبد الحميد، «ما هي الفانتازيا، وكيف انتشرت في الفن والسينما؟،» عربي بوست، 7 آذار/مارس 2023، <https://tinyurl.com/mudwt2re> (استرجع بتاريخ 6 أيار/مايو 2024). ويُقصد بها في المخيال العربي (المغربي)، تعني الفانتازيا تقاليد «شعب نبيل» ما «تكوّن دليلًا على الشّجاعة والمهارة» وتحيي الواجبات الحربيّة القديمة. وتُعدّ «سُرعة الحركات» أهمّ المظاهر الفانتازيّة. انظر: M. Peyron, «Fantazia,» Encyclopedie Berbère, vol. 17 (1997), pp. 2721-2727, <https://journals.openedition.org/encyclopedieberbere/2017> (récupéré le 6 mai 2024).
[7] يُحيلنا «الما بعد» على التّجاوز: ما بعد الحداثة، ما بعد الواقع، ما بعد السّينما… إلخ. وتظلّ الما بعديّة الأولى (ما بعد الحداثة) غلافًا جامعًا لمتن من الظّواهر والسّرود والنّصوص الفائقة. ولأنّ الحياة «انتقائيّة» ولا وجود لـ«حقيقة موضوعيّة»، يفضّل «نّقاد ما بعد الحداثة» تحلّي الباحث بـ«مرونة استراتيجيّة» تُعفيه من الإمبيريقيّة واجتزاء الظّواهر في شكل عيّنات بحث. وينزعون إلى الانتقائيّة والتّركيز وإلى التّنظير بدل الاجتزاء (التّمثيلي) والتّحليل. انظر: إسماعيل، الصّورة والجسد: دراسات نقديّة في الإعلام المعاصر، ص 109 – 110.
[8] «كتائب الشّهيد عزّ الدّين القسّام،» <https://alqassam.is-best.net> (استُرجع بتاريخ 10 تموز/يوليو 2024).
[9] لقد تمّت استعارة مفهوم «النّص» من علم العلامات (السّيميولوجيا)، إذ يُعدّ «منّظرو ما بعد الحداثة» نصًّا «كلّ ما يتمّ تحليله» من الأدب والفنّ والأسلوب والأغاني والطّقوس وغيرها. فهم يرونه «تجمّع عنقودي متشابك» من «الّرموز الدّالة» (المُنتجة للمعنى)، و«غير الدّالة» (المفتقرة إليه) لولا سياق التّأويل الّذي يخوّل للقارئ إنتاج معنى. انظر: إسماعيل، الصّورة والجسد: دراسات نقديّة في الإعلام المعاصر.
[10] إيكو أمبرتو، آليات الكتابة السّردية، ترجمة سعيد بنكَراد، ط 2 (اللاذقية: دار الحوار للنّشر والتّوزيع، 2012)، ص 127.
[11] إسماعيل، المصدر نفسه، ص 109.
[12] يقصد به الـ«أجهزة» الإعلاميّة – بل الدّعائيّة في الحقيقة – كافة التي «تنشط في «ساحات» الأقطار العربيّة، «منها الصّحف التي تنطق باسم المقاومة الفلسطينيّة، كذلك الموجات الإذاعيّة النّاطقة باسمها، إضافة إلى وسائله الخاصّة داخل الأراضي المحتلّة». انظر: صباح ياسين، الإعلام النسق القيمي وهيمنة القوّة (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربيّة، 2006)، ص 48 – 88 (بتصرّف).
[13] غوايدية، «خطاب النُّخب الفكرية العربيّة حول الميديا الجديدة: مقاربة تحليلية نقدية،» ص 16.
[14] إسماعيل، الصّورة والجسد: دراسات نقديّة في الإعلام المعاصر، ص 33.
[15] أمبرتو إيكو، سيميائيات الأنساق البصريّة، ترجمة محمد التهامي العماري ومحمد أودادا، ط 2 (اللاذقية: دار الحوار للنّشر والتّوزيع، 2013)، ص 43.
[16] يحظى الباثّ – منتج الرّسالة (المرسل) – باهتمام مركزي في الدّراسات الاتّصاليّة. تعزّزت هذه الحظوة منذ ابتكار عنصر «رجع الصّدى» ضمن العمليّة الاتّصاليّة وما فتئت توغل في مدياتها اليوم على شبكة الإنترنت واستحداثاتها المستمرّة لفضاءات تعبير تفاعليّة فيها المتلقّي نفسه «يصبح مرسلًا» على حدّ عبارة الباحث التّونسي جمال الزرن. انظر: جمال الزرن، ««صحافة المواطن»: المتلقّي عندما يصبح مرسلًا،» المجلة التونسية للاتصال، العددان 51 – 52 (2009)، ص 9 – 29.
[17] علي بن عبد الله الكلياني، فنون الكتابة للصّحافة العسكرية (القاهرة: دار الكتاب المصري؛ بيروت: دار الكتاب اللبناني، 2010)، ص 13 – 15.
[18] إسماعيل، الصّورة والجسد: دراسات نقديّة في الإعلام المعاصر، ص 69 – 70.
[19] شهيرة بن عبد الله، الحرب في وسائل الإعلام آليات بناء المعنى وإنتاج المعرفة (تونس: دار سحنون للنّشر، 2019)، ص 41.
[20] هو جعل رأي، أو حدث، أو منظمة ما أو شخص ما مرئيًّا لدى عدد أكبر أو أقل من الناس، باستخدام وسيلة أو أكثر من وسائل الإعلام المختارة بـ«رَوِيّة» (Judicieusement). يمكن أن يتخذ هذا الإجراء عدة أشكال كأن تكون «تبادلًا» (من خلال حوار بين شخصين أو أكثر). بعبارة أخرى هو إتاحة «الانتشار» للرّسالة داخل دائرة جمهور متجانس يسهل التّعرّف إليه. تكون هذه العمليّة الاتّصاليّة «مُوَسَّطةً» (Médiatisée) عندما تتوجّه وسائل الإعلام إلى الجميع، أو إلى أي شخص على وجه الخصوص، أي عندما يكون جمهورها «مجهول الهوية ومُشَتَّتا، ومتنوع ومتعدد الاستخدامات إلى حد ما أو غير ثابت». انظر: Francis Balle, dir., Dictionnaire des médias (Paris: Larousse, 1998), p. 151.
[21] جعلها مشهدية؛ «تفعل الصّورة فعلها» في «الشّخصنة» – أحد «أساليب» تمييز عمل «الميديا» – الّتي تثمّن الجوانب الإنسانيّة للشّخصيات الفاعلة وتصنع المشهدية عبر الخلط بين «الفعل» (السياسي) والتّرفيه، أي بين الواقع والخيال. انظر: نهوند القادري عيسى، «كوابح التّغيير في بنية المنظومة الإعلاميّة والاتّصاليّة الرّاهنة،» ورقة قدمت إلى: الإعلام العربي ورهانات التّغيير في ظلّ التحوّلات: أعمال المؤتمر الذي نظّمته كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، تحرير نهوند القادري عيسى (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربيّة، 2017)، ص 29.
[22] رفيق العجم، موسوعة مصطلحات أصول الفقه عند المسلمين، سلسلة موسوعات المصطلحات العربيّة والإسلاميّة (بيروت: مكتبة لبنان – ناشرون، 1998)، ج 1، ص 317.
[23] تمثّل «كتائب الشّهيد عز الدّين القسّام» الجناح العسكري لـ«حركة المقاومة الإسلاميّة حماس» التي تعتقد بربوبيّة «الله» على الكون. ووفقًا لهذا المعتقد فإنّ «كلّ الموجودات صادرة عن ذاته تعالى… وكلّ ما في هذا العالم فإنّها هو مربوط بالقوّة التي فيه من الله تعالى… لا فاعل إلّا الله هو مفهوم يشهد له الحسّ والعقل والشّرع». انظر: جرار جهامي، موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب، سلسلة موسوعات المصطلحات العربيّة والإسلاميّة (بيروت: مكتبة لبنان – ناشرون، 1998)، ص 104 – 105.
[24] «يحتلّ موضوع الذّات في الفكر الرّومانسي قيمة تمنح الحسّ أفضليّة عن العقل (…) دخلت الرّومانسية حقل الإعلام والاتّصال بوصفها تعبيرًا عن الذّات، وتبرّما من القوانين الاجتماعيّة، الجائرة منها بالخصوص». انظر: عبد الله الزّين الحيدري، «عصر الرّومانسيّة الإعلاميّة،» المستقبل العربي، السنة 35، العدد 410 (نيسان/أبريل 2013)، ص 38 – 39.
[25] الآية 133 من سورة الأعرف: ﴿فَأَرسَلنَا عَلَيهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلجَرَادَ وَٱلقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَايَات مُّفَصَّلَات فَٱستَكبَرُوا وَكَانُواْ قَومًا مُّجرِمِينَ﴾. فسّرها العلاّمة محمّد الطّاهر بن عاشور في كتابه تفسير التّحرير والتّنوير كالآتي: «الفاء في قوله: ﴿فأرسلنا﴾ لتفريع إصابتهم بهذه المصائب على عتوهم وعنادهم. والإرسال: حقيقته توجيه رسول أو رسالة فيعدى إلى المفعول الثاني (بإلى) ويضمّن معنى الإرسال من فوق، فيعدى إلى المفعول الثاني (بعَلى)، قال تعالى: ﴿وأرسل عليهم طيرًا أبابيل﴾ ﴿وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم﴾ فحرف (على) دل على أن جملة أرسلنا مفرعة تفريع العقاب لا تفريغ زيادة الآيات. والطوفان: السَيْح الغالب من الماء الذي يغمر جهات كثيرة ويطغى على المنازل والمزارع، قيل هو مشتق من الطواف لأن الماء يطوف بالمنازل، أي: تتكرر جريته حولها، ولم يدخل الطوفان الأرض التي كان بها بنو إسرائيل وهي أرض جاسان». انظر: محمد الطاهر بن عاشور، تفسير التّحرير والتّنوير (تونس: دار سحنون للنّشر والتّوزيع، 1984)، مج 4، ج 9، ص 69.
[26] «ظلت فكرة العودة بالنسبة إلى الفلسطينيين القوة المحركة للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر طوال العقود التي تلت النكبة. وقد تكرَّست فكرة التعارض الرمزي بين فكرة العودة وواقع اللجوء في الخطاب السياسي الفلسطيني وفي الوجدان الشعبي الفلسطيني على حدّ سواء، حتى إن المجلس [المؤتمر] الوطني الفلسطيني الأول في القدس (1964) استخدم مصطلح «عائدون» عوضًا من «لاجئون» في وصفه للفلسطينيين المقتلعين من أرضهم قبيل العام 1948 وبعده. وفي سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي شاع استخدام مصطلح «العودة» واشتقاقاته في الحياة اليومية للفلسطينيين، فكانوا يرددون في المناسبات الاجتماعية عبارة «في العودة» تعبيرًا عن الامتنان؛ ويردون على تهاني العيد بالقول «عيدنا يوم عودتنا». انظر: جابر سليمان، «حق العودة: الأساس القانوني والسياق التاريخي والسياسي،» المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية – مسارات، 19 كانون الثاني/يناير 2023، <https://tinyurl.com/53zeyzrj> (استُرجع بتاريخ 3 تموز/يوليو 2024).
[27] إسماعيل، الصّورة والجسد: دراسات نقديّة في الإعلام المعاصر، ص 69 – 70.
[28] تكون الصّورة، بهذا المعنى، كما لو أنّها «بناية» تأوي إليها علامات «ذات عمق معجمي» (Lexique). فيها «يُستثمر» في مختلف المعارف المُضمّنة إلى درجة تصبح الصّورة «واجهة ايديولوجيّة دالّة»، قابلة للقراءة «الجماعيّة» من عدّة أفراد. انظر: Roland Barthes, «Réthorique de l’image,» Communications, no. 4 (1964), pp. 48-50, <https://www.persee.fr/doc/comm_0588-8018_1964_num_4_1_1027> (récupéré le 10 Juillet 2024).
[29] المصدر نفسه، ص 78.
[30] إيكو، سيميائيات الأنساق البصريّة، ص 48.
[31] إسماعيل، الصّورة والجسد: دراسات نقديّة في الإعلام المعاصر، ص 78.
[32] «يُعدّ عجز الجيش الإسرائيلي أمام المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة المرة الثالثة التي يتعرّض فيها لنكسة حقيقية، وهي الأقوى، حيث يفقد تدريجًا صفة «الجيش الذي لا يقهر»، ويعوّضها بحرب الجبناء بقتل المدنيين، في خرق سافر للقانون الدولي». انظر: حسين مجدوبي، «من حرب تموز إلى 7 أكتوبر.. نكسات أنهت أسطورة «الجيش الذي لا يقهر»،» القدس العربي، 31/10/2023، <https://tinyurl.com/bdh3bcc7> (أستُرجع بتاريخ 3 تموز/يوليو 2024).
[33] «كُشف عن ميركافا للجمهور في مجلة International Defense Review الدورية. وتم نشر الصور الرسمية الأولى للدبابة في المجلة العسكرية الأمريكية في 4 مايو/أيار 1977. اعتمد الجيش الإسرائيلي الدبابة رسميًا في كانون الأول/ديسمبر 1979. في اللغة القديمة، تعني «الميركافا» عربة الرب، وبالتالي، تعدّ الدبابة المبتكرة بمنزلة «عربة الرب» التي تجوب الصحراء لتفرض هيبة الرب، انظر: «الميركافا… الفخر الإسرائيلي الذي سحقته المقاومة الفلسطينية،» TRT عربي، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023، <https://tinyurl.com/3bvamnzc> (أستُرجع بتاريخ 3 تموز/يوليو 2024).
[34] أحد أنظمة الدّفاع الأكثر تقدمًا في العالم، كشفت عنها «شركة رافائيل» الإسرائيلية الحكومية المحدودة لأنظمة الدفاع عام 2010، وتستخدم الرّادار لتحديد التهديدات القادمة وتدميرها قبل أن تتسبب في أي أضرار. وقد صُمم النظام، الذي يتناسب مع جميع الأحوال الجوية، خصيصًا للتصدي لكل الأسلحة البدائية قصيرة المدى مثل تلك الصواريخ التي تُطلق من غزة» (بي بي سي عربي، 2024).
[35] إيكو، سيميائيات الأنساق البصريّة، ص 116.
[36] يُعَرّف «النّسق» على أنّه «جهاز أو نظام فكري متناسق الأفكار، بحيث توائم الخلاصات والنّتائج مع المنطلقات». يمكننا اعتماده منهجًا (أداة تحليل) لاحتوائه «مجموعة من العناصر الخاصة الّتي تجيب – كليًا أو جزئيًا – عن هدف محدد ما». انظر: جميل حمداوي، نحو نظريّة أدبيّة ونقديّة جديدة: نظريّة الأنساق المتعدّدة (تطوان: دار الرّيف للطّبع والنّشر الإلكتروني، 2016)، ص 10، <https://www.b-sociology.com/2019/04/blog-post_94.html> (استرجع في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022).
[37] حسن مظفر الرّوز، «حروب المعلومات الإعلاميّة: أنموذج التّعامل مع مفردات ساخنة،» في: حسن مظفّر الرّوز [وآخرون]، ثورة الصّورة: المشهد الإعلامي وفضاء الواقع، سلسلة كتب المستقبل العربي؛ 57 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربيّة، 2008)، ص 127.
[38] علي غوائدية، «خطاب التّكنولوجيات الجديدة باللّغة العربيّة: لعنة الانحطاط وأفق الاشتقاق،» المستقبل العربي، السنة 46، العدد 538 (كانون الأول/ديسمبر 2023)، ص 147 – 155.
[39] غوايدية، «خطاب النُّخب الفكرية العربيّة حول الميديا الجديدة: مقاربة تحليلية نقدية،» الخاتمة.
[40] الصادق الحمّامي، الميديا الجديدة: الأبستمولوجيا والإشكاليات والسّياقات (منوبة: المنشورات الجامعيّة، 2012)، ص 222.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.