– دعا وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها في تأمين الإفراج عن 26 صياداً قطرياً خطفوا منتصف الشهر الماضي في محافظة المثنى جنوب العراق، مذكراً بأن هؤلاء الصيادين دخلوا العراق بتصريحات صادرة عن السلطات الرسمية العراقية (الحياة، بيروت، 14/1/2016).
– أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش الذي قام بزيارة إلى الرياض عن التوصل إلى اتفاق شراكة بين مصر والسعودية لتعزيز التعاون في مجال النقل البحري عبر قناة السويس (الحياة، بيروت، 20/1/2016).
– استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان للاحتجاج على تصريحات دعا فيها «الحشد الشعبي» إلى ترك قتال المسلحين للجيش العراقي والقوات الأمنية العراقية، «تجنباً لتأجيج التوترات الطائفية» (في إشارة إلى أن غالبية الحشد من الشيعة) (بي بي سي 24/1/2015).
– عقدت في المنامة قمة بحرينية تونسية برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي. وقد عرض الجانبان للعلاقات الأخوية بيت البلدين وسبل تطويرها، وشهدا التوقيع على خمس اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات الأمن، والدفاع، والنقل الجوي، والتعاون الصحي، وحماية البيئة والتنمية المستدامة (أخبار الخليج، المنامة، 28/1/2016).
– توقع رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور «زيادة حجم اللجوء السوري بسبب شدة المعارك» على الحدود الجنوبية لسورية، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ 1.3 مليون لاجئ وفق نتائج الإحصاءات الأخيرة.. وأكد النسور أنه لا يوجد أي قرار أردني بتدخل بري في سورية، مشيراً إلى أن قراراً بهذا الخصوص لم يتخذ. ويذكر أن الأردن أعلن مراراً أنه يؤيد حـلاً سياسياً للأزمة في سورية، فيما تتهم دمشق عمان بأنها تسهل عبور الإرهابيين إلى سورية عبر الحدود الأردنية – السورية (الحياة، بيروت، 8/2/2016).
– دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية مصر إلى الاستمرار في فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة، مؤكداً التزام حماس بأمن الحدود بين قطاع غزة ومصر، وانفتاحها على أي مبادرة من شأنها أن تنهي مأساة معبر رفح (بوابة الأهرام، 13/2/2016).
– أعلنت السعودية وقف مساعداتها للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وقدرها ثلاثة مليارات دولار أمريكي بسبب ما وصفته بمواقف لبنانية مناهضة للمملكة لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بيت البلدين. وتعليقاً على القرار السعودي، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن الخطوة «شأن سيادي»، مناشداً قيادة المملكة «إعادة النظر في القرار». ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر سعودي أن لبنان اتخذ مواقف خارجة عن الإجماع العربي على إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد (النهار، بيروت، 20/1/2016). واعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن «الصرخة السياسية المفتعلة التي تلت الإعلان السعودي عن وقف الهبة للبنان هدفها «رخيص وداخلي»، موضحاً أن لبنان أدان ما تعرضت له السفارة السعودية في طهران من اعتداء، لكنه رفض البيان الذي يدين «حزب الله» لأنه مكوّن داخلي، وذلك سيحدث توتراً في الداخل اللبناني. وشدّد على أن الحكومة اللبنانية قامت على فكرة تفهم البلدان العربية لأهمية الوحدة الوطنية اللبنانية والنأي بالنفس (السفير، بيروت، 23/2/2016). من جهتها، وسعت السعودية من دائرة قرارها، وطلبت من رعاياها مغادرة لبنان وعدم زيارته «حرصاً على سلامتهم»، واتخذت كل من الكويت وقطر والإمارات والبحرين مواقف مشابهة للموقف السعودي (أخبار الخليج، المنامة، 27/2/2016).
– أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أن حكومته تدعم إيجاد حل سياسي في ليبيا يقوم على إرساء حكومة وحدة وطنية ذات سيادة قادرة على قيادة البلاد والسيطرة على الوضع، لكنها لا تمانع في توجيه ضربات محددة إلى معاقل المجموعات الإرهابية على الأراضي الليبية، ما يُعدّ تطوراً في الموقف التونسي الذي كان يرفض قطعاً أي تدخل أجنبي على الأراضي الليبية (الحياة، بيروت، 28/2/2016).
– رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر أن هناك مرحلة جديدة من الصراع السياسي والإعلامي في لبنان بسبب الحملة السعودية ضد «حزب الله»، معتبراً أن «السعودية تذرّعت باعتبارات أمنية لدعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان بعدما تم توزيع بيانات مجهولة المصدر معلومة الخلفية لإشاعة التوتر والفتنة والمخاوف من حزب الله». واضاف «أن لدى السعودية مشروع فتنة في المنطقة وكذلك إسرائيل، لا يريد الحزب أن ينجر إليه» (السفير، بيروت، 2/3/2016). وقد تصاعدت الحملات الإعلامية بين الجانبين، إذ صنف مجلس التعاون الخليجي «حزب الله» بكافة قادته وفصائله والمجموعات التابعة له والمنبثقة منه، منظمة إرهابية، معتبراً أن الحزب يشكل تهديداً للأمن القومي العربي (الشرق الأوسط، لندن، 3/3/2016).
– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قام بزيارة السعودية للمشاركة في فعاليات مناورات «رعد الشمال» أهمية الارتقاء بالعلاقات السعودية – المصرية في ظل تحديات المرحلة الراهنة، وتحقيقاً للتوازن في المنطقة. وقد التقى السيسي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً حرص مصر على أمن الخليج العربي بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وأشاد بمناورات «رعد الشمال»، باعتبارها رسالة تعكس قدرة العرب على الاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في وجه الأزمات (الأهرام، القاهرة، 11/3/2016).
– استقبل رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل كـلاً من وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي ووزير الطاقة الأردني إبراهيم سيف، وبحث معهما في مشروع مد خط نفطي من العراق إلى البحر المتوسط (الأهرام، القاهرة، 11/3/2016).
– استقبل رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران وزير العدل السعودي الشيخ وليد الصمعاني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب، تلبية لدعوة من وزارة العدل المغربية. وأكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة تعزيز الروابط التي تجمع البلدين، وبخاصة في المجال القضائي (الحياة، بيروت، 26/3/2016).
– أعلنت شركة «كابيتال غروب بروبرتيز» للتطوير العقاري الإماراتية عن باكورة مشاريعها في مصر وهو مشروع «البروج» العمراني لتشييد 30 ألف وحدة سكنية شرق القاهرة بتكلفة استثمارية إجمالية نحو 40 مليار جنيه (4.50 مليار دولار) (الحياة، بيروت، 30/3/2016).
– طمأنت جمعية المصارف اللبنانية إلى أن «العمليات المصرفية بين لبنان وبلدان الخليج العربي عموماً، والسعودية خصوصاً، سائرة كالمعتاد على نحو طبيعي تماماً، بما فيه التحويلات المالية في الاتجاهين» (النهار، بيروت، 31/3/2016).
– اقتحم عدد من الشبان مكتب صحيفة الشرق الأوسط السعودية في بيروت وبعثروا محتوياتها لنشرها كاريكاتيراً يسيء إلى الدولة اللبنانية وعلَمها. وقد حمّلت الصحيفة السلطات اللبنانية مسؤولية حماية منسوبيها، مؤكدة احترامها للبنان واستمرارها للعمل فيه (الشرق الأوسط، لندن، 2/4/2016). وعكس الحادث أجواء التوتر السائد في العلاقات اللبنانية مع الإعلام السعودي، فأعلنت قناة «العربية» إقفال مكاتبها في بيروت وتسريح نحو 27 من موظفيها العاملين فيها (النهار، بيروت، 2/4/2016).
– أقيم في القاهرة استقبال حافل للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي بدأ زيارة لمصر تستغرق خمسة أيام، وصفها المراقبون بأنها نقلة استراتيجية كبيرة في العلاقات المصرية – السعودية. ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعاهل السعودي، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين في شتى المجالات (الأهرام، القاهرة، 8/4/2016). وقد شهد الرئيس المصري والعاهل السعودي توقيع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً للتعاون في المجالات كافة، وتم الاتفاق على تشييد جسر بري يربط بين البلدين، وذلك في خطوة وصفها العاهل السعودي بالتاريخية، لما ستحققه من فوائد للبلدين. وتضمنت مجالات التعاون اتفاقيات لتعيين الحدود البحرية بين البلدين، وإنشاء جامعة الملك سلمان في مدينة الطور، ومشروعات للإسكان والكهرباء، وتجنب الازدواج الضريبي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنقل البحري، فضـلاً عن 6 مذكرات تعاون في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة، ومكافحة الفساد، و3 برامج تنفيذية للتعاون الثقافي والإعلامي. وسوف تعرض اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين في خليج العقبة، على البرلمان للمناقشة، والتصديق عليها أولاً قبل التنفيذ، كما أن لجاناً فنية مصرية – سعودية مشتركة ستبدأ أعمالها في وقت لاحق، لبحث تنفيذ مشروع إنشاء جسر الملك سلمان (الأهرام، القاهرة، 9/4/2016). وفي زيارة رسمية هي الأولى من نوعها استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العاهل السعودي، حيث تناول اللقاء عدداً من قضايا الأمتين العربية والإسلامية وسبل مواجهة التطرف والإرهاب. وقام العاهل السعودي يرافقه الإمام الأكبر، بوضع حجر الأساس لمدينة البحوث الإسلامية الجديدة للوافدين، بمنحة من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز (الأهرام، القاهرة، 10/4/2016).
– أكد مجلس الوزراء المصري – في رده على الانتقادات حول ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية واعتبار جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية السعودية – أن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية إنجاز مهم من شأنه أن يمكّن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما، موضحاً أن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية السعودية. وكشف عن أن الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في كانون الثاني/يناير ١٩٥٠ (عقب حرب فلسطين عام ١٩٤٨) أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزيرتين منذ ذلك التاريخ. وأكد مجلس الوزراء أن التوقيع على الاتفاق جاء بعد عمل شاق وطويل استغرق أكثر من ٦ سنوات، انعقدت خلالها ١١ جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين، آخرها ثلاث جولات منذ شهر كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٥ عقب التوقيع على إعلان القاهرة في 30 تموز/يوليو 2015 (الأهرام، القاهرة، 10/4/2016). وتحدثت الأنباء عن اتصالات مصرية – إسرائيلية تمت أخيراً، أطلع الجانب المصري خلالها الجانب الإسرائيلي على التطورات الخاصة بتوقيع مصر والسعودية اتفاقية تعيين الحدود البحرية في خليج العقبة، وما يترتب على ذلك من آثار تمس معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. كما أطلع الجانب المصري الجانب الإسرائيلي على خطاب ولي ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لرئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، الذي جاء فيه أن السعودية ستحترم تنفيذ الالتزامات التي كانت على مصر وفقاً للمعاهدة، وذلك في حال سريان الاتفاقية بعد تصديق مجلس النواب عليها وفقاً للدستور. وهذه الالتزامات هي استمرار وجود القوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام لضمان عدم استخدام جزيرتي صنافير وتيران للأغراض العسكرية وحرية الملاحة في خليج العقبة. وفي حال موافقة الجانب الإسرائيلي علي الخطاب ستكون اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بمثابة تعديل لمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، يستوجب أن تذهب به حكومة إسرائيل إلى الكنيست لإقرار تعديل المعاهدة، حيث لم تُبد ِحكومة إسرائيل أي ممانعة وطلبت أن يتم ذلك في إطار قانوني بعد عودة السيادة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية (الأهرام، القاهرة، 11/4/2016).
– واصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز زيارته للقاهرة، حيث ألقى خطاباً أمام مجلس النواب، والتقى عبد العال رئيس المجلس الذي قدم له درع المجلس، تقديراً من البرلمان لدوره في مساندة مصر اقتصادياً وسياسياً خلال الفترة الماضية، ووقوف السعودية والإمارات ودول الخليج العربي مع مصر بعد «ثورة 30 يونيو» (الأهرام، القاهرة، 11/4/2016). وأعلن العاهل السعودي في خطابه أن القاهرة والرياض تعملان على إنشاء قوة عربية مشتركة، داعياً إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب. وأشار في هذا السياق إلى تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب فكرياً وإعلامياً ومالياً وعسكرياً. وزار العاهل السعودي مستشفى القصر العيني الذي سيطوّر بتمويل سعودي بكلفة 120 مليون دولار. وقد صرحت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر بأن القيمة الإجمالية للاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين البالغ عددها 36، تبلغ 25 مليار دولار. وكانت هيئة البترول المصرية «سوميد» وقعت اتفاقاً مع شركة «أرامكو» السعودية قبيل زيارة الملك سلمان لتوفير حاجات مصر من النفط لخمس سنوات في مقابل 23 مليار دولار، مما يرفع مجمل قيمة الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين إلى نحو 48 مليار دولار في أقل من عشرة أيام (النهار، بيروت، 11/4/2016). وشهد اليوم الأخير للزيارة منح جامعة القاهرة العاهلَ السعودي الدكتوراه الفخرية، تقديراً لجهوده المتواصلة نحو تدعيم التعاون بين مصر والسعودية (الأهرام، القاهرة، 11/4/2016).
– قام ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى عمان، حيث التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين وأكدا رفضهما «سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة. وتوافقا على «تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين، والتعاون في مجالات الطاقة والنقل والتنقيب عن الأورانيوم وإنتاج الطاقة الكهربائية، إضافة إلى إنشاء صندوق استثماري مشترك، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين (العربية نت، 11/4/2016).
– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي زار القاهرة للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي. وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة، وضرورة التقليل من الخلافات العربية والعمل على تقارب بين السعودية وإيران والاستفادة من موقع مصر السياسي في المنطقة (النهار، بيروت، 13/4/2016).
– أعربت دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة مشتركة مع المغرب في الرياض عن دعمها الرباط في قضية الصحراء الغربية، في حين نبّه العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى «الوضع الخطير» في هذه المنطقة المتنازع عليها. وأكّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمة أمام القمة مخاطباً نظيره المغربي تضامن دول مجلس التعاون مع كل القضايا السياسية والأمنية التي تهم المغرب وفي مقدمتها الصحراء المغربية (أخبار الخليج، المنامة، 21/4/2016).
– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل، الذي قام بزيارة «نادرة» إلى دمشق منذ نشوب النزاع الدامي الذي تشهده سورية منذ أكثر من خمس سنوات. وذكرت الأنباء أن الأسد عبر «عن تقديره للموقف المبدئي الذي تقفه الجزائر مع سورية، فيما عرض الوزير الجزائري خلال اللقاء «التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية» (النهار، بيروت، 26/4/2016). ونفت تقارير ومعلومات ذات صلة بزيارة الوزير عبد القادر مساهل إلى سورية، أن تكون زيارة الوزير الجزائري رداً سياسياً على دعم دول مجلس التعاون الخليجي للمغرب بشأن قضية الصحراء الغربية، أو لها علاقة لها بالتطورات المتصلة بحرب المواقف بين الجزائر والسعودية بشأن الأزمة السورية. وأوضحت أن الزيارة تهدف إلى نقل رسائل سياسية دولية إلى دمشق للمساعدة على حلحلة الأزمة السورية (الخبر، الجزائر، 29/4/2016).
– نظمت لجنة المنافذ الحدودية المصرية – السودانية المشتركة عقب اجتماع موسع لها في مدينة أبو سمبل، زيارة ميدانية لميناء أرقين المصري والسوداني للوقوف على حجم تنفيذ الأعمال في المنفذين، وأوصت بأهمية الإسراع باستكمال الأعمال الإنشائية في المنفذ السوداني تمهيداً للتشغيل التجريبي خلال الربع الأخير من العام الحالي (الأهرام، القاهرة، 5/5/2016).
– أعلن حرس الحدود الأردني أن نحو 64 ألف سوري عالقون حالياً على الحدود الأردنية – السورية بعد موجة العنف الأخيرة في مدينة حلب شمال سورية. وفرض الأردن، الذي يستضيف أكثر من 630 ألف لاجئ سوري، إجراءات أمنية إضافية في منطقتي الركبان والحدلات قرب الحدود مع سورية في بداية العام ما أدى إلى تجمع عشرات الآلاف على طول الحدود (القدس العربي، لندن، 5/5/2016).
– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء الليبي، مؤكداً له عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، وتأييد مصر للحل السياسي للأزمة الليبية. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس أكد مواصلة مصر دعمها للمجلس الرئاسي والمؤسسات الليبية، ومن بينها الجيش الوطني، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على تلك المؤسسات بما يمكّنها من بسط سيطرتها على كامل الأراضي الليبية واستعادة الأمن في ليبيا ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى ضرورة رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للجيش الليبي ليتمكن من أداء مهامه الأمنية على الوجه الأكمل. وقد تم التطرق إلى أوضاع الجالية المصرية في ليبيا، حيث أكد الرئيس السيسي أن تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا من شأنه ضمان أمن وسلامة المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها، بما يتناسب مع علاقات الأخوة والمودة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين (الأهرام، القاهرة، 8/5/2016).
– وصل وزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، إلى مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار (غرب)، بعد تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، بغرض زيارة منفذ «طريبيل»، الحدودي مع الأردن وفتحه بشكل رسمي (القدس العربي، لندن، 20/5/2016).
– بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية الذي قام بزيارة إلى القاهرة، في سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين، أمام التحديات المختلفة في ضوء الأزمات التي تعصف بالمنطقة (الأهرام، القاهرة، 26/5/2016).
– دانت وزارة الخارجية المصرية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكتباً للمخابرات العامة الأردنية في مخيم البقعة شمال عمان، مما أسفر عن وفاة ثلاثة من ضباط المخابرات واثنين من الموظفين بالمكتب، معرباً عن وقوف مصر وتضامنها الكامل مع الأردن في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف أمنها واستقرارها وكذلك كافة ما تتخذه من إجراءات لمواجهة أعمال العنف والإرهاب (بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، 6/6/2016).
– أصدر وزير الزراعة اللبناني أكرم شهيب قراراً منع بموجبه إدخال شاحنات الخضر والفاكهة من منشأ سوري إلى لبنان لـ «حماية المزارع اللبناني وإنتاجه في مواجهة دفق البضائع السورية». وقد دعت سورية الجانب اللبناني إلى إعادة النظر بقرار وزارة الزراعة اللبنانية كي لا تتخذ قراراً بالمعاملة بالمثل، الأمر الذي يؤدي إلى الإضرار بمصلحة البلدين (السفير، بيروت، 9/6/2016).
– نظَّم اتحاد الغرف في لبنان لقاءً اقتصادياً للبحث في سبل تفعيل التبادل التجاري بين لبنان والعراق. وعرض اللقاء للمعوقات التي تعترض التبادل التجاري، داعياً الشركات اللبنانية إلى المشاركة في الدورة 43 لمعرض بغداد الدولي الذي سيقام في أول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك نظراً الى أهمية العلاقات التجارية بين البلدين، ولا سيَّما قبل العام 2003، إذ كانت تشكل الصادرات اللبنانية إلى العراق نحو 30 بالمئة من مجمل الصادرات اللبنانية (النهار، بيروت، 16/6/2016).
– أعربت وزارة الخارجية المصرية عن دعمها الكامل لكافة الإجراءات التي اتخذتها البحرين مؤخراً في مواجهة محاولات زعزعة استقرارها الداخلي وسلامها الاجتماعي. وشدد البيان على أن مصر ترفض محاولات بعض التنظيمات التي تتلقى الدعم الخارجي انتهاك الدستور والقانون ومؤسسات الدولة البحرينية (بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، 20/6/2016).
– زار سامح شكري وزير الخارجية المصري بغداد والتقى حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري، إضافة إلى سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب العراقي، مؤكداً وقوف مصر مع العراق في مواجهة الإرهاب والاستمرار بتقديم الدعم لتحقيق النصر على تنظيم «داعش» الإرهابي. وقد هنأ شكري الحكومة العراقية على تحرير الفلوجة من قبضة (داعش) (الأهرام، القاهرة، 3/7/2016).
– كلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإيجاد تسوية لمشكلة المواطنين المصريين المقيمين في السعودية الذين كانوا قد أدوا فريضة الحج من دون الحصول على التصريحات اللازمة لذلك، مؤكداً أهمية التنسيق مع السلطات السعودية المعنية في هذا الصدد (الرياض، الرياض، 12/7/2016).
– التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره السوداني عمر حسن البشير على هامش اجتماعات القمة الأفريقية المُنعقدة في العاصمة الرواندية كيغالي، مؤكداً خصوصية العلاقات المصرية – السودانية والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين. كما أكد السيسي أهمية عقد اللجنة العليا المشتركة في إطار العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، وضرورة التشاور المتواصل مع السودان حيال مختلف الموضوعات الإقليمية (الأهرام، القاهرة، 18/7/2016).
– أكدت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي المصرية، أن مصر ستتلقى مليار دولار من السعودية، خلال أيام، موضحة، أن المبلغ يتضمن 500 مليون دولار تمثل الشريحة الثانية من المنحة السعودية المخصصة لدعم الاقتصاد المصري بإجمالي 2.5 مليار دولار، بينما تمثل الـ500 مليون دولار الأخرى نحو ثلث التمويل الذي سيوفره الصندوق السعودي للتنمية في إطار برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء البالغ قيمته الإجمالية ملياراً ونصف المليار دولار (اليوم السابع، القاهرة، 25/7/2016).
– أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بالسجن 14 عاماً وستة أشهر بحق النائب عبد الحميد دشتي الموجود خارج البلاد، لإدانته بتهم الإساءة إلى السعودية والبحرين. وأدانت المحكمة دشتي بتهمتي الإساءة إلى السعودية والبحرين، ودعوة الناس إلى الانضمام إلى «حزب الله» اللبناني (أخبار الخليج، المنامة، 28/7/2016).
– تواصلت الحملات الإعلامية بين حزب الله والسعودية، فاتّهم السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله السعودية بالسعي إلى «تطبيع مجاني» مع الكيان الإسرائيلي ورفض الحوار في البحرين واليمن وسورية بينما اعتبر رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري الحملة على السعودية «تحامـلاً سياسياً» (السفير، بيروت، 30/7/2016).
– استقبل سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وفداً من مجلس النواب الليبي وبحث معه في المستجدات على الساحة الليبية. كما تناول اللقاء نتائج الحوار الليبي، الذي استضافته القاهرة، وما أسفرت عنه اجتماعات المسؤولين الليبيين بالقاهرة، سعياً إلى فسح المجال نحو تقريب وجهات النظر عبر حوار ليبي لإيجاد الحلول المناسبة حفاظاً على مصالح الشعب الليبي. ورأى محمد الرعيض، عضو مجلس النواب الليبي عقب اللقاء أن هناك توافقاً من جميع الأطراف الليبية على أهمية دور مصر في حل المشكلات الليبية (الأهرام، القاهرة، 8/8/2016).
– أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري محادثات في لبنان مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، تناولت الأزمة السياسية في لبنان وانعكاسها على الاستحقاق الرئاسي والاستقرار في البلاد. وصرح شكري بأن مصر تتطلع إلى التواصل مع كل الأطراف في لبنان لتقريب وجهات النظر انطلاقاً من اهتمامها باستقرار لبنان، معرباً عن أمله في توصل الأطراف اللبنانية إلى تسوية تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من الأزمة السياسية. وأكد أن زيارته تهدف إلى توثيق العلاقة بين البلدين (النهار، بيروت، 17/8/2016). ورأى وزير الخارجية اللبناني أن مصر تمثل «واحة اعتدال» في المنطقة، مضيفاً أنه ناقش مع نظيره المصري الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان وملف النازحين السوريين (الأهرام، القاهرة، 17/8/2016).
– استقبل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري نظيره السوري وليد المعلم في بغداد، وبحث معه في التطورات الراهنة في سورية (النهار، بيروت، 26/8/2016).
– بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي قام بزيارة القاهرة في تعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التنسيق لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية التي تعمل على تشويه صورة الإسلام. كما تناول الجانبان الجمود المسيطر على عملية السلام في المنطقة، وأكدا ضرورة كسره والعمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقاً للمرجعيات الدولية، وصولاً إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كذلك عرض الجانبان لتطورات الأزمة السورية وأهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي المُعاناة الإنسانية للشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري (الأهرام، القاهرة، 25/8/2016).
– غادر السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان العاصمة العراقية عائداً إلى الرياض بعد أسبوع من طلب وزارة الخارجية العراقية من نظيرتها السعودية استبداله «لتدخله في شؤون العراق الداخلية»، وسط تقارير أشارت إلى تعيين العميد الركن عبد العزيز بن خالد الشمري الملحق العسكري في ألمانيا وزيراً مفوضاً برتبة سفير في العراق (أخبار الخليج، المنامة، 7/9/2016).
– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مؤكداً له أن الأمن القومي العربي، بما في ذلك أمن منطقة الخليج العربي، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن مصر لن تتوانى عن تقديم كل سبل الدعم والمساندة للبلدان العربية الشقيقة في حال تعرضها لأي اعتداء (الأهرام، القاهرة، 9/9/2016).
– طالب رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مؤتمر الأمم المتحدة للاجئين والنازحين في نيويورك بمساعدة لبنان لتحمل الأعباء التي يعانيها جراء أزمة اللاجئين، طارحاً على الأمم المتحدة تصوراً تفصيلياً لحل هذه الأزمة من أبرز خطواته «وضع خريطة طريق مفصّلة لعودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى بلدهم في غضون ثلاثة أشهر، وتحديد حصص دول المنطقة وغيرها لكي تشارك لبنان في الأعباء (النهار، بيروت، 24/9/2016).
– أقر وزير الخارجية المصري سامح شكري بوجود تباين في الرؤى بين بلاده والسعودية في شأن تسوية النزاع في سورية، وخصوصاً حول «ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية». وصرح شكري بأن الموقف السعودي يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية، لكن مصر لم تتخذ هذا النهج. وأضاف أن القاهرة مع ذلك «تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي إلى بلورة سورية جديدة تتوافق مع إرادة الأطراف السوريين» (النهار، بيروت، 24/9/2016).
– أكد جواد العناني، وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، أن مصر شريك استراتيجي للأردن، مشدداً على عدم وجود أي إجراءات احترازية من جانب الأردن ضد المنتجات المصرية، وبخاصة أن جميع الاختبارات التي أجريت أثبتت مطابقة المنتجات الزراعية المصرية للمواصفات وعدم احتوائها على أي فيروسات (الأهرام، القاهرة، 28/9/2016).
– أفادت مصادر قضائية أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أمرت بوقف تنفيذ حكم محكمة أخرى أبطل اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية بين مصر والعربية السعودية. ووقعت مصر والسعودية الاتفاق خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة في نيسان/أبريل الماضي وتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر إلى السعودية. وقوبل الاتفاق بغضب كثير من المصريين وتظاهرات احتجاج قبض على بضع مئات من المشاركين فيها وطعن فيه محامون أمام القضاء الإداري الذي أصدر حكماً بإبطال الاتفاق، لكن المحكمة الإدارية العليا لا تزال تنظر في طعن قدمته الحكومة للحكم. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن الاتفاق لن يسري قبل مصادقة مجلس النواب عليه، لكن مراقبين يقولون إن حكم دائرة الحقوق والحريات في محكمة القضاء الإداري بالقاهرة بإبطال الاتفاق عطل مناقشتها في البرلمان (النهار، بيروت، 30/9/2016).
– تحدث وزير العمل اللبناني سجعان قزي عن مشروع لديه لإعادة النازحين السوريين إلى سورية، داعياً أصحاب العمل والهيئات الاقتصادية في لبنان إلى وقف استبدال اليد العاملة اللبنانية باليد العاملة السورية (النهار، بيروت، 4/10/2016).
– واصل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انتقاداته للمملكة السعودية، وحملها مسؤولية مجزرة مجلس العزاء في صنعاء (التي سقط فيها أكثر من 140 قتيـلاً ونحو 525 جريحاً) (السفير، بيروت، 12/10/2016).
– أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن وقف إمدادات النفط لبلاده من السعودية «ليس مرتبطاً» بتصويت مصر على المشروع الروسي في مجلس الأمن، بشأن الأزمة السورية، الذي قدمته روسيا الأسبوع الماضي ويتعارض مع الرؤية السعودية لوقف إطلاق النار في سورية. وأوضح أن شحنات البترول السعودية تأتي وفقاً لاتفاق تجاري تم توقيعه في نيسان/أبريل الماضي، ووقف هذه الشحنات يعود لأسباب تجارية. وحمّل السيسي مسؤولية التوتر الأخير بين مصر والسعودية لـ «بعض تجاذبات الإعلام» (رأي اليوم، 13/10/2016).
– أجرى رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك محادثات رسمية في القاهرة في زيارة معلنة أولى لمسؤول سوري أمني بارز لمصر منذ نشوب النزاع قبل أكثر من خمس سنوات. وأوردت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن المملوك قام «بزيارة رسمية للقاهرة بناء على دعوة من الجانب المصري استمرت يوماً واحداً» حيث التقى نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري اللواء خالد فوزي ومسؤولين آخرين. وقالت إن الطرفين اتفقا «على تنسيق المواقف سياسياً بين سورية ومصر وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان» (النهار، بيروت، 18/10/2016).
– أجرى وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية ثامر السبهان لقاءات مع القيادات اللبنانية، تتعلق بالانتخابات الرئاسية، مشدداً على تضامن السعودية مع لبنان دولة وشعباً (الحياة، بيروت، 29/10/2016).
– شكل انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية مدخـلاً لتنشيط علاقات لبنان العربية بعد الفراغ الرئاسي الذي استمر أكثر من عامين ونصف العام، إذ قام وزير شؤون رئاسة الجمهورية السوري منصور عزام بزيارة إلى بعبدا نقل خلالها رسالة تهنئة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرئيس عون. ورأى الوزير السوري أنه لا يصح الحديث عن «صفحة قديمة وصفحة جديدة» في العلاقات اللبنانية – السورية، بل عن «صفحة مستمرة عنوانها المصلحة المشتركة للبلدين والأمن والاستقرار» (النهار، بيروت، 8/11/2016). كما تلقى عون رسالة تهنئة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نقلها وزير الخارجية المصري سامح شكري، وتضمنت دعوته لزيارة القاهرة، تعزيزاً للعلاقات بين البلدين وتنسيق مواقفهما إزاء القضايا العربية الراهنة. وقد شدد عون خلال اللقاء على «متانة العلاقات اللبنانية – المصرية في كافة المجالات، واعداً بتلبية الزيارة. كما أعرب عن أمله في «التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. من جهته أكد شكري الذي قام بجولة على المسؤولين اللبنانيين شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، أهمية لبنان في الحفاظ على المصالح العربية المشتركة في المشرق (الشرق الأوسط، لندن، 17/11/2016). كذلك استقبل الرئيس اللبناني الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة، موفداً من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، للتهنئة مع دعوة رسمية له لزيارة السعودية. وقد أكد عون حرص لبنان على تعزيز العلاقات اللبنانية – السعودية، شاكراً للقيادة السعودية الرعاية التي يلقاها اللبنانيون في رحاب المملكة» (النهار، بيروت، 22/11/2016). من جهته، أعلن الفيصل أن عون وعد بزيارة السعودية بمجرد تشكيل حكومة لبنانية جديدة (أخبار الخليج، المنامة، 22/11/2016). وفي السياق نفسه، سلم وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الرئيس اللبناني رسالة تهنئة بانتخابه ودعوة لزيارة قطر، ووعد عون بتلبيتها، مشدداً على «حرص لبنان على متانة العلاقات اللبنانية – العربية عموماً واللبنانية – القطرية خصوصاً». وأشار الوزير القطري الذي جال على المسؤولين اللبنانيين كافة، إلى أن «قطر تقدر السياسة التي يتبعها لبنان تجاه قضايا المنطقة ودوره الإنساني في استضافة السوريين» (النهار، بيروت، 24/11/2016).
– أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل ولد غيلة أن علاقة بلاده مع السعودية تاريخية ومتينة تقوم على أسس ثابتة من التفاهم والتنسيق، موضحاً أن البلدين وقّعا مؤخراً اتفاقاً للتعاون الأمني، سيليه اتفاق للتعاون العسكري (الشرق الأوسط، لندن، 23/1/2016).
– تصاعدت أزمة تمثيل الصحراء الغربية في القمة الأفريقية – العربية التي انعقدت في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، وانسحب رؤساء وفود السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والأردن واليمن من اجتماعات القمة تضامناً مع المغرب، الذي غادر القمة احتجاجاً على مشاركة «جبهة البوليساريو» فيها (الحياة، بيروت، 23/11/2016).
– عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع شبكة «ار تي بي» البرتغالية للتلفزيون عن دعمه للجيوش الوطنية، ومنها الجيش السوري (النهار، بيروت، 24/11/2016). وأعرب عن رفضه الاشتراك في قوات أجنبية لإحلال السلام في سورية، مشيراً إلى أنه يفضل أن تقوم القوات الوطنية ممثلة في الجيش السوري بالحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، حتى لا تكون هناك حساسيات من أي قوات أخرى، الأمر الذي ينطبق على الوضع في العراق أيضاً (الأهرام، القاهرة، 24/11/2016). وقد نفت وزارة الخارجية المصرية صحة ما نقلته بعض الصحف العربية عن وجود عسكري مصري على الأراضي السورية، وعن تفاهمات بين مصر وسورية تقضي بمشاركة طيارين مصريين في الحرب الدائرة في سورية. وأشارت الوزارة إلى أن تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها (الشرق الأوسط، لندن، 28/11/2016).
– تعهدت قطر منح مساعدة بقيمة مليار دولار لتونس بهدف دعم اقتصادها. وأعلنت قطر عن المساعدة في افتتاح مؤتمر دولي للاستثمار بتونس، ضم ألفين من رجال الأعمال والسياسة من مختلف دول العالم (بي بي سي، 29/11/2016).
– اختتمت قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال دورتها الـ 37 في قصر الصخير في المنامة بإصدار بيان ختامي طالب قادة دول المجلس فيه إيران بضرورة تغيير سياستها في المنطقة، وذلك بالالتزام بقواعد وأعراف المواثيق والمعاهدات والقانون الدولي، مشددين على استنكارهم استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وإدانتهم تسييسها فريضة الحج واستغلالها. كما طالبوا إيران بإنهاء احتلالها الجزر الإماراتية الثلاث والاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة السلمية من أجل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وصدر عن القمة «إعلان الصخير» الذي أكد دعم قادة مجلس التعاون ومساندتهم هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية العالية المستوى، التي تهدف إلى تطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي، وغيرها من المشاريع التنموية التكاملية، وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، بما يعزز مكانة منطقة مجلس التعاون كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي (أخبار الخليج، المنامة، 8/12/2016). وقد تناول البيان الأوضاع العربية السائدة، فجدد دعوة المجتمع الدولي إلى التدخل ومعالجة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في سورية، محمـلاً النظام مسؤولية انتهاكات وقف إطلاق النار، فيما اعتبر تشكيل «حكومة إنقاذ وطني» في صنعاء، ومجلس سياسي بين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، خروجاً عن الشرعية، مشدداً على الحل السياسي بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (عام 2015) (الحياة، بيروت، 8/12/2016).
– اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية انتصار لكل من لبنان وسورية (السفير، بيروت، 8/12/2016).
– أمرت النيابة العامة في القاهرة بحبس 4 من عناصر الخلية الإرهابية المتهمة بتفجير الكنيسة البطرسية، وذكرت الأنباء أن المتهمين أدلوا باعترافات عن انتمائهم لجماعة «الإخوان المسلمين»، وتلقيهم تعليمات من قيادات الإخوان الهاربين في قطر باستهداف الأقباط ودور العبادة بغرض إحداث فتنة بين الأقباط والدولة (الأهرام، القاهرة، 14/12/2016). وقد نفت قطر أي ضلوع لها في الاعتداء الدامي الذي استهدف الكنيسة والذي تبناه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، واتهمت السلطات المصرية بالسعي إلى «الزج باسم دولة قطر في الاعتداء بذريعة قيام المشتبه فيه المدعو مهاب مصطفى بزيارة دولة قطر بتاريخ 3/12/2015»، وأكدت أن المدعو مهاب «غادر قطر عائداً إلى القاهرة بعد انتهاء مدة الزيارة بتاريخ 1/2/2016». ولفتت إلى «أن السلطات القطرية لم تتلق أي طلبات من السلطات المصرية الأمنية أو من الشرطة الجنائية العربية أو الدولية تحول دون السماح للمذكور بدخول دولة قطر أو القبض عليه» (النهار، بيروت، 15/12/2016). كما أبدى مجلس التعاون الخليجي «انزعاجه» و«رفضه» الزج باسم قطر في الاعتداء على الكنيسة القبطية، ورأى الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني أن التسرع في إطلاق التصريحات من دون التأكد منها يؤثر في صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون ومصر (أخبار الخليج، المنامة، 17/12/2016). وردت وزارة الخارجية المصرية على الموقف الخليجي ببيان أوضحت فيه أن مصر كانت تأمل أن يعكس موقف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قراءة دقيقة للموقف المصري، حيث إن البيان الرسمي الوحيد الذي صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط في هذه الجريمة وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة (الأهرام، القاهرة، 17/12/2016).
– استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الذي أجرى محادثات مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل مجالات التعاون القائمة بين البلددين. وأكد الرئيس السيسي أهمية تكثيف التشاور والتنسيق بين دول جوار ليبيا من أجل تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار هناك (الأهرام، القاهرة، 20/12/2016).
– قام رئيس حكومة «الوفاق الوطني» الليبية فايز السراج بزيارة الجزائر للبحث مع المسؤولين في الجزائر في الوضع الليبي، ولا سيما الانقسام بين حكومة طرابلس التي يرأسها والحكومة التي تتمركز شرق البلاد وتدعمها قوات المشير خليفة حفتر. وهذه هي الزيارة الثانية للسراج إلى الجزائر في أقل من شهرين وتأتي بعد أسبوع من زيارة حفتر الذي استُقبل من جانب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال. وذكرت الأنباء أن الجزائر تسعى إلى إيجاد «حل سياسي مع جميع أطراف الأزمة الليبية» (الحياة، بيروت، 25/12/2016).
– وقّع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة عقب محادثاتهما في القاهرة، اتفاق تعاون و٦ مذكرات تفاهم في مجالات التعليم الفني والصحة والتعاون التجاري والاقتصادي واستيراد وتصدير المواشي والملاحة. وقد شدد الجانبان على أهمية الارتقاء بالعلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية بين البلدين وأهمية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي (الأهرام، القاهرة، 27/12/2016).
– زار الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية الكويت، بغداد والتقى نظيره العراقي إبراهيم الجعفري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مؤكداً دعم بلاده للعراق في حربها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي. وقد ترأس المسؤول الكويتي وفد بلاده في الاجتماع السادس للجنة المشتركة العليا العراقية – الكويتية، التي تناقش ما تبقى من ملفات معلقة بين البلدين والمترتبة عن غزو العراق للكويت في مطلع تسعينيات القرن الماضي، ومنها المسائل المتعلقة بالحدود والأسرى (رأي اليوم، 28/12/2016)
– وافقت الحكومة المصرية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والعربية السعودية الموقعة في القاهرة في 18 نيسان/إبريل 2016، وعلى إحالتها إلى مجلس النواب، وذلك طبقاً للإجراءات الدستورية المعمول بها في هذا الشأن (الأهرام، القاهرة، 30/12/2016).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.