الجمعة 24/1/2014

– قدمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تقريرها حول أوضاع النازحين السوريين خلال الفترة الممتدة من شباط/فبراير 2013 إلى كانون الثاني/ يناير 2014 والجهود التي بذلتها الأمانة العامة لمساعدتهم  في ظل تدهور أوضاعهم الإنسانية . وقد تضمن تقرير الأمانة العامة  نتائج الزيارة الميدانية لوفد  الجامعة العربية للشؤون الإنسانية والإغاثة، لمخيمات النازحيين السوريين في دول الجوار (الأردن ولبنان والعراق) وذلك في الفترة من 5 إلى 11 كانون الثاني/يناير 2014 ، و موجزاً عن الجهود التي بذلتها  الأمانة العامة في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين والذي تم عرضه على مؤتمر المانحين الثاني الذي عقد في الكويت يومي 14 و 15 كانون الثاني/ يناير 2014 . وأشارت الأمانة العامة  إلى التقارير الدولية التي قدرت عدد السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية  بنحو 9.3 ملايين نسمة أي حوالى نصف السكان تقريباً. وقد نزح نحو  6.5 ملايين نسمة داخلياً ، فيما بلغ عدد الاجئين السوريين أو الذين يتم مساعدتهم بانتظار التسجيل حتى 16  كانون الأول/ديسمبر2013 أكثر من 2.3 مليون، بينهم  أكثر من 842 ألف نازح في لبنان ، و567 ألفاً في الأردن ، و539 ألفاً في تركيا، ونحو 207 آلاف في العراق، فيما يتوزع الباقون بين مصر ( نحو 130 ألفاً) وشمال أفريقيا( أكثر من 17 ألفاً). وقدم التقرير قائمة بتعهدات الدول العربية والغربية والمنظمات غير الحكومية في المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد في الكويت في 30 كانون الثاني/ يناير 2013 ،إذ بلغ إجمالي التعهدات العربية 896 مليون دولار، وإجمالي التعهدات الغربية نحو 645 مليوناً و900 ألف دولار (تقرير صادر عن  الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الأربعاء 19/2/2014

– أكد  مجلس جامعة الدول العربية المنعقد  في دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين في القاهرة ضرورة معالجة  قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي  بوصفها جزءاً أساسياً وثابتاً من أي اتفاق أو تسوية لتحقيق السلام في المنطقة ، مؤكداً في قرار  يحمل الرقم 7721 أهمية تنظيم حملة دولية للإطلاع على  ظروف الأسرى في سجون الاحتلال  وإطلاق سراحهم . كما أصدر المجلس قراراً آخر يحمل الرقم 7722   بشأن فتح حساب خاص للصندوق العربي لدعم الأسرى الفلسطينيين والعرب وتأهيل المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، يمول  من التبرعات الطوعية للدول والمؤسسات والأفراد (جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الأربعاء 26/2/2014

– تابع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الاعتداءات المتكررة لسلطات الاحتلال والمنظمات اليهودية المتطرفة على المسجد الأقصى ، مؤكداً وضرورة وقف هذه الانتهاكات للمقدسات والتشديد  على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام1967 ( جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الخميس 27/3/2014

-جدد  القادة  العرب في ختام أعمال الدورة الـ25 للقمة العربية التي انعقدت في الكويت على مدى اليومين الماضيين دعوتهم إلى وضع حد نهائي للإنقسام العربي وإرساء علاقات أفضل بين البلدان العربية ، وأصدروا “إعلان الكويت” الذي تناول مختلف القضايا المطروحة على الساحة العربية، وبينها  ضرورة  تطوير آلية مجلس الجامعة على مستوى القمة لتشمل قمم نوعية تتناول مجالات التعليم والصحة وقضايا المرأة والشباب والطفولة وحقوق الإنسان ، والعمل  على ضمان استدامة النمو الاقتصادي وتنويع مصادره في الوطن العربي. وشدد القادة العرب على مقاومة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمادية، وتوقفوا عند الأزمة السورية ، فجددوا دعوتهم إلى إيجاد حل سياسي لها وفقاً لبيان مؤتمر (جنيف 1) الصادر في 30  حزيران/ يونيو 2012 ، بما  يتيح للشعب السوري الانتقال السلمي ، ويكفل المحافظة على استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها. ونوه الإعلان بجهود الكويت أميراً وشعباً لتقديم العون الإنساني للاجئين والنازحين السوريين، داعياً المجتمع  الدولي إلى الإسهام بفاعلية لتحقيق الحل السياسي للأزمة السورية ووضع حد نهائي للحرب  الدائرة والاقتتال. وتناول القادة تطورات الصراع العربي-الإسرائيلي، فدعوا مجلس الأمن الدولي  إلى اتخاذ خطوات لحل الصراع ، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأساسية والأولى.كما توقفوا عند تطور الأوضاع في عدد من البلدان العربية ، فرحبوا بنتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن ، مؤكدين دعمهم الكامل لوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، كما أعربوا عن تضامنهم مع ليبيا ومساندتها في جهودها للمصالحة الوطنية والحفاظ على سيادتها الوطنية واستقلالها، وجددوا دعمهم  لسيادة السودان ومساندتهم للحكومة السودانية في جهودها لتنفيذ كل الاتفاقيات المبرمة بينها وبين جنوب السودان . كذلك رحب القادة العرب  بالتحسن المطرد في عملية الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده جمهورية الصومال، ودانوا الأعمال الإرهابية التي يرتكبها تنظيم ” الشباب” (المرتبط بتنظيم القاعدة). وأكد القادة تضامنهم الكامل مع لبنان وجيشه وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ، وضرورة وضع حد نهائي للانتهاكات الإسرائيلية لأراضيه. ورحب القادة بالاتفاق التمهيدي الذي وقّعته مجموعة “5 + 1” مع إيران في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بشأن برنامج إيران النووي، ودعوا  إلى عقد المؤتمر الدولي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في أقرب وقت ممكن، مؤكدين  تمسّكهم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة قيام المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتوقيع معاهدة انتشار الأسلحة النووية والعمل على تفكيك ترسانتها من الأسلحة النووية. وجدد القادة العرب  موقفهم الثابت إزاء سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث(طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، ودعوا إيران  التي تحتل الجزر إلى الاستجابة لمبادرة الإمارات بإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.كما رفض القادة الاحتلال الفرنسي لجزيرة “مايوت” القمرية، وطالبوا فرنسا بإعادتها إلى سيادة جمهورية جزر القمر. [وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح افتتح أمس الأول أعمال القمة  داعياً إلى وقفة صادقة لوضع حد للخلافات العربية. وبقي مقعد سورية في القمة شاغراً، بعد تريث جامعة الدولة العربية في منحه إلى الائتلاف السوري المعارض ، بعد تحفظ العراق والجزائر على ذلك ونأي لبنان بنفسه عن الشأن السوري] (القبس، الكويت)

 

الأربعاء 9/4/2014

-حمّل مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه غير العادي على مستوى وزراء الخارجية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المأزق الخطير الذي آلت إليه المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية،  ودعا إلى المسارعة في تقديم الدعم المالي لدولة فلسطين وتفعيل شبكة الأمان( مئة مليون دولار شهرياً) . كما أكد المجلس التزام البلدان العربية بعدم توقيع أي عطاءات أو مناقصات مع أي شركة أو مؤسسة دولية أو إقليمية  لها شراكة عمل في المستوطنات الإسرائيلية،  محملاً إسرائيل مسؤولية ما يجري بسبب رفضها الالتزام بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وكذلك رفضها الالتزام بتنفيذ تعهداتها بإطلاق سراح الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين.ودعا المجلس الولايات المتحدة إلى مواصلة مساعيها من أجل استئناف مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وبما يلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ تعهداته والتزامه بمرجعيات عملية السلام وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه والتعبير عن التقدير للجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في هذا الصدد. وطالب بضرورة دعم جهود دولة فلسطين المحتلة للحصول على عضوية جميع الوكالات الدولية المتخصصة والانضمام إلى المواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية باعتبار ذلك حقاً أصيلا أقرته الشرعية الدولية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر من العام 2012 والقاضي بالاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة بصفة مراقب وقيام البلدان العربية بتحرك دبلوماسي مكثف على المستوى الدولي لتوفير المساندة والدعم المطلوبين لهذا التوجه الفلسطيني والذي هو مستقل عن المسار التفاوضي  (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 29/4/2014

-رحب مجلس الجامعة العربية، الذي انعقد على مستوى المندوبين، بإتمام المصالحة الفلسطينية والتي جاءت تنفيذاً لـ” اتفاق القاهرة” في 2011 و”إعلان الدوحة” 2012، مؤكداً الدعم الكامل لهذا الإنجاز، و أهمية سرعة تنفيذ الاتفاق الوطني الفلسطيني لتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني. وهنأ المجلس القيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية على هذا “الإنجاز الذي يعزز الموقف الفلسطيني ووحدة القرار إزاء التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية”.  وأدان المجلس احتجاز إسرائيل المستمر لأموال الشعب الفلسطيني، وعدم تحويلها للأموال المستحقة لدولة فلسطين. وأكد “تقديم الدعم والاستناد المالي والسياسي للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، ولدعم تطبيق اتفاق المصالحة، وآخر ذلك قرارات قمة الكويت بشأن توفير شبكة أمان مالي بأسرع وقت بمبلغ مئة مليون دولار شهرياً لدولة فلسطين في ضوء ما تتعرض له من ضغوط مالية”. وناقش المجلس  عمل اللجان التي شكلت  لمتابعة الأوضاع في  ليبيا وسورية والسودان وعملية السلام (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 22/5/2014

– أكد مجلس جامعة  الدول العربية في ختام اجتماع له في القاهرة  على مستوى المندوبين الدائمين دعمه  للحوار الوطني والمصالحة  في ليبيا بهدف إرساء دعائم مؤسسات الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد (مجلس جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الثلاثاء 27/5/2014

– أوصى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب  في ختام أعمال دورته العادية الـ 52 في دبي باعتماد دراسة مخطط الربط البري بالسكك الحديدية بين البلدان العربية التي أعدها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وإحالة الدراسات التي أعدها الاتحاد الدولي للنقل على الطرق بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل البري حول النقل في الوطن العربي إلى اللجنة الفنية للنقل البري لدراستها ورفع توصية بشأنها في الدورة المقبلة  لوزراء النقل العرب. كما أوصى المكتب بإحالة مقترح الاتحاد العربي للنقل البري حول إنشاء أكاديمية عربية للنقل البري إلى اللجنة الفنية للنقل لدراسته ورفع توصية بشأنه. وقرر المكتب رفع المشروع النهائي لاتفاقية النقل البحري للركاب والبضائع بين البلدان العربية إلى مجلس وزراء النقل العرب في دورته المقبلة للنظر في اعتماده (المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب ، الدورة الـ 52 ، دبي).

 

الأحد 15/6/2014

-جدد مجلس جامعة الدول العربية في ختام اجتماع له على مستوى المندوبين في القاهرة  ترحيبه بتقديم الدعم العسكري للجيش اللبناني وتعزيز قدراته ، وذلك انسجاماً مع قرار القمة العربية  في الكويت في آذار/مارس الماضي ، وتوجهات المجتمع الدولي في هذا السياق. كما تدارس الوضع الخطير في العراق ، ودان جميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وأكد المجلس أهمية الالتزام باحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ورفض التدخل في شؤونه الداخلية. كما أكد أهمية انخراط جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية في حوار جدي  من أجل تحقيق الوفاق الوطني بين جميع القوى ومواجهة التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها العراق (بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الاثنين 14/7/2014

-ندد  مجلس جامعة الدول العربية في ختام اجتماع طارئ  عقده  على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة  بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ، محملاً  سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قرار يحمل الرقم 7786  مسؤولية كافة الخسائر والأضرار الناجمة عن هذا العدوان . كما ندد المجلس باستمرار الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة ، مؤكداً  دعم الوزراء العرب للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. وقد دعا المجلس  دولة فلسطين إلى استكمال عضويتها في كافة المنظمات الدولية المتخصصة والانضمام إلى بقية المعاهدات والاتفاقيات الدولية. وشكل الوزراء لجنة مفتوحة العضوية تضم ممثلي الكويت والأردن وفلسطين ومصر والمغرب والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي للتوجه إلى الأمم المتحدة والتحرك لوقف العدوان على غزة (بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الاثنين 11/8/2014

-تدارس مجلس جامعة الدول العربية  الذي انعقد على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية في القاهرة  تطورات العدوان العسكري  الإسرائيلي على قطاع غز ة، وما خلفه من شهداء وجرحى وخسائر هائلة كبيرة في منازل المدنيين والبنية التحتية والمرافق العامة ودور العبادة والمدارس والمستشفيات وعربات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، وطالب بالقيام بتعبئة عربية ودولية لفتح جسور برية وجوية وبحرية لإغاثة غزة المنكوبة. وأعرب المجلس عن تأييده  للجهود التي تبذلها مصر من أجل  إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. كما أشاد بالمبادرة الجزائرية لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل وقف  العدوان على غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة  إلى أهلها (بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الأربعاء 27/8/2014

– أكدت الأمانة العامة  لجامعة الدول العربية في  الذكرى الـ 45 لجريمة حريق المسجد الأقصى المبارك  ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته إزاء مدينة القدس المحتلة والضغط على إسرائيل (الدولة القائمة بالاحتلال) من أجل الكف عن عدوانها وانتهاكاتها بحق هذه المدينة المقدسة ورموزها التاريخية والحضارية والدينية (بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الأحد 7/9/2014

-أكد  مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته العادية الـ 142 على المستوى الوزاري أن عملية السلام  في المنطقة عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، ولن تتحقق من دون  دولة فلسطينة مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية. ورحب المجلس بالجهود المصرية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، محملاً  إسرائيل  مسؤولية ما خلفه عدوانها الوحشي على المدنيين في القطاع  من خسائر بشرية ( 2123 شهيداً و 11100 جريحاً )، إضافة إلى الدمار الذي  أصاب أكثر من  10620 منزلاً . وتناول المجلس الوضع في سورية، فدعا إلى  تكثيف الجهود الرامية إلى إقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية كأولوية، وذلك عبر التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة حول تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات  تنفيذية كاملة وفقًا لما جاء في بيان مؤتمر جنيف -1 في حزيران/ يونيو 2012. كما تناول الوضع في ليبيا ، فدعا إلى إنهاء أحداث العنف التي تشهدها العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي وغيرها من مناطق التوتر في ليبيا، مؤكداً دعمه  للمؤسسات الدستورية الشرعية للدولة الليبية، وعلى رأسها مجلس النواب الليبي المنتخب ومجلس الوزراء المنبثق عنه. كذلك بحث المجلس في الوضع اليمني، فأكد  ضرورة التزام كافة القوى السياسية اليمنية بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وصياغة دستور جديد يحتكم إليه الجميع ويلبي طموحات وتطلعات كافة أبناء الشعب اليمني. كما دعا كافة القوى السياسية بما فيهم جماعة أنصار الله (الحوثيين) إلى الالتزام  بما تضمنته المبادرة الوطنية للجنة الرئاسية التي تمثل الحل المناسب لنزع فتيل الأزمة الحالية واستكمال استحقاقات الفترة الانتقالية الخاصة ببناء المؤسسات الدستورية (قرارات صادرة عن الدورة العادية الـ 142 لمجلس جامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الخميس 18/9/2014

-دعا مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام أعمال  المؤتمر العربي السابع عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب،  الذي انعقد في تونس  الحكومات العربية إلى  إحكام الرقابة والسيطرة على اقتصادها لمنع أي انشطة مالية تخريبية للمنظمات الإرهابية. وأكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر  أهمية معالجة بؤر الفقر باعتباره التربة التي يترعرع فيها الإرهاب، وضرورة العناية بالشرائح الاجتماعية الضعيفة، للحيلولة دون انسياق أفرادها لإغراءات التجنيد من قبل المجموعات الإرهابية (المصري اليوم، القاهرة).

 

الأحد 28/9/2014

– نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي العام بشكل قاطع ما رددته بعض وسائل الإعلام أنه قابل أو اجتمع بوزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، وشدّد على أنه لم يلتق بأي مسؤول إسرائيلي ، داعياً  وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند نقل مثل هذه الأخبار غير الدقيقة والتي لا أساس لها من الصحة (بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القاهرة).

 

الخميس 2/10/2014

-أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في حديث  إلى صحيفة الحياة أنه لا يوجد خطة  عمل عربية بديلة عن “حل الدولتين “مع إسرائيل، جازماً في الوقت نفسه أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لن يُعلن استعداده للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن ممارسة المجتمع الدولي أي ضغوط عليه أمر يتوقف على قرار يتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وحول الوضع في سورية ، رفض العربي القبول بمقولة أن دور جامعة الدول العربية “قلص” في سورية، مذكراًُ أن الجامعة أحالت الملف السوري على مجلس الأمن بعدما أرسلت مراقبين إلى سورية واتخذت قرارات عدة بينها مقاطعة الحكومة السورية، لكن ذلك لم يؤد إلى نتيجة. ورأى أن المعركة في سورية أشد صعوبة منها في العراق بسبب “استمرار الحرب منذ أكثر من 3 سنوات وحصول تقسيمات كثيرة داخل سورية”، مشدداً على أن “الوضع لن يستقر في المنطقة كلها إلا بعد انتهاء الأزمة السورية (الحياة، بيروت).

 

الأحد 30/11/2014

– وافق مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد في القاهرة  في اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية على طرح مشروع القرارالخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة أمام مجلس الأمن الدولي واستمرار التشاور بهذا الشأن مع الدول الأعضاء في المجلس والمجموعات الإقليمية والقارية والدولية، مؤكداً في السياق ذاته التمسك بمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية فى بيروت عام 2٠٠٢ ،والتفاعل الإيجابي مع المبادرات الساعية إلى استئناف المفاوضات وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس هذه المبادرة. وكلف مجلس الجامعة  وفداً وزارياً عربياً مفتوح العضوية برئاسة دولة الكويت باعتبارها رئيس القمة العربية ورئيس لجنة مبادرة السلام العربية وعضوية موريتانيا والأردن وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لإجراء مايلزم من اتصالات وزيارات لحشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي أمام مجلس الأمن. وأكد المجلس تأييده الكامل لمسعى دولة فلسطين للإنضمام إلى المؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبرتوكولات الدولية بما فيها الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، مشدداً على ضرورة استمرار العمل العربي المشترك لضمان الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، مثمناً في هذا الصدد قرار السويد بالاعتراف بدولة فلسطين وتوصيات البرلمانات البريطانية والإيرلندية والأسبانية بهذا الخصوص والتحرك الفرنسي في هذا الشأن.وأعلن المجلس رفضه القاطع للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ورفض جميع الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية بهذا الشأن وإدانة كافة الإجراءات الإسرائيلية لتكريس مايسمى بيهودية الدولة، محذراً من خطورة هذا التوجه العنصري وعواقبه الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة، كما أعلن رفضه وإدانته لممارسات إسرائيل باعتبارها سلطة الاحتلال وجميع محاولاتها التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وفرض السيطرة الاسرائيلية عليه وإدانة الاعتداءات المتكررة كافة من المتطرفين على حرمة المسجد الأقصى وما يمثله من تهديد باندلاع حرب دينية والتسبب في مزيد من العنف والفوضى فى المنطقة (الأهرام، القاهرة).

 

الاثنين 29/12/2014

-أكد   الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الجامعة بدأت التحضيرات الخاصة بالقمة العربية المقبلة في دورتها الـ 26 التي ستعقد في القاهرة في  آذار /مارس المقبل، معرباً عن أمله في مزيد من الإجراءات التي من شأنها تنقية الأجواء العربية العربية، خاصة بين القاهرة والدوحة.وأعلن الأمين العام  أن القمة العربية المقبلة ستناقش العديد من الملفات العربية المهمة ، وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في اليمن وليبيا، إضافة إلى ملف تطوير الجامعة العربية (الشرق الأوسط، لندن).