الخميس 1/1/2009

– عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً في القاهرة بحثوا خلاله في إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد ندّد الوزراء بالعدوان الإسرائيلي، وطالبوا حركتي حماس وفتح بعقد اجتماع حاسم وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة العدوان. لكن الوزراء أعلنوا تأجيل موضوع عقد قمة عربية طارئة (طالبت كل من قطر وسورية بعقدها) وقرروا تشكيل وفد وزاري للتوجّه إلى مجلس الأمن الدولي بهدف إصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر المؤدية إليه (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 13/1/2009

– جدّدت قطر مطالبتها بعقد قمة عربية طارئة في الدوحة لمناقشة رفض إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1860 الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة (الدايلي ستار، بيروت). وقد واجهت الدعوة القطرية من جديد معارضة مصرية وسعودية باعتبار أن القمة العربية الاقتصادية ستعقد في الكويت الأسبوع المقبل، ويمكن مناقشة العدوان الإسرائيلي على جانب هذه القمة (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 15/1/2009

– اشتدت التجاذبات العربية مع قرار العربية السعودية دعوة قادة مجلس التعاون الخليجي لعقد قمة خليجية طارئة في الرياض للبحث في العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن النصاب المطلوب لعقد القمة العربية التي دعت إليها قطر (15 بلداً) لم يكتمل (الحياة، بيروت).

 

السبت 17/1/2009

– انعقدت قمة عربية طارئة في الدوحة بمن حضر، وهم إلى جانب أمير قطر صاحب الدعوة، رؤساء سورية، الجزائر، لبنان، موريتانيا، السودان وجزر القمر، إضافة إلى ممثلين عن المغرب وجيبوتي والعراق وليبيا. وشارك في جانب من القمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وموفد لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. ومثل الجانب الفلسطيني خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعدما اعتذر محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية عن الحضور. وأكدت كل من قطر وموريتانيا خلال القمة تعليق علاقتهما مع إسرائيل احتجاجاً على عدوانها على غزة. وقد دعت القمة إلى تعليق المبادرة العربية للسلام، وإنهاء كل أشكال التطبيع مع إسرائيل ووضع حد لعدوانها على قطاع غزة والانسحاب من القطاع وفتح كل المعابر المؤدية إليه لتأمين دخول المساعدات الإنسانية. كما دعت إلى المصالحة بين الفلسطينيين وتأسيس صندوق خاص لإعادة الإعمار في قطاع غزة. وتعهد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تخصيص 250 مليون دولار لإعادة إعمار غزة. وكان خالد مشعل قد أكد خلال جلسة الافتتاح أن حماس لن تقبل بشروط إسرائيل لوقف إطلاق النار على الرغم من كل الدمار في قطاع غزة. وشدّد الرئيس السوري بشار الأسد على أن المبادرة العربية للسلام في «حكم الميتة» وأن إسرائيل كيان إرهابي لا يتكلم سوى بلغة الدم (أخبار الخليج، المنامة). وأعلن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، أن رئيس السلطة الفلسطينية أبلغه بعدم حضوره القمة نتيجة الضغوط الهائلة التي مورست عليه، فيما اعترف عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الذي قاطع قمة الدوحة أيضاً بأن الوضع العربي يعيش حالة من الفوضى الكبرى (القدس العربي، لندن).

 

الثلاثاء 20/1/2009

– افتتحت في الكويت اجتماعات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية تحت عنوان «قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة» بحضور17 من الملوك والرؤساء والأمراء العرب. وعكست الجلسة الافتتاحية للقمة الانقسامات العربية، مع إعلان مصر والسلطة الفلسطينية والكويت والسعودية تمسّكها بمبادرة السلام العربية، واعتبار سورية هذه المبادرة «في حكم الميتة» ودعوتها العرب إلى دعم المقاومة الفلسطينية وعدم التشكيك في صدقيتها. لكن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قرر تجاوز الخلافات العربية والتقى في لقاء مصالحة الرئيس السوري بشار الأسد في إطار قمة مصغّرة للمصالحة جمعت أيضاُ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس المصري حسني مبارك وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وفي موقف يهدف إلى ردم الهوة بين المطالبين بتعليق مبادرة السلام العربية والمطالبين بالتمسك بها، أكد العاهل السعودي أن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت، وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد. وحيا شهداء غزة وأبطالها وصمودها وكل من بذل جهده وفكره لوقف النزف، خاصة الأشقاء في مصر. وحذر من خطورة استمرار الانشقاق الفلسطيني وانعكاسه على القضية الفلسطينية، داعياً إلى الوحدة التي تؤدي إلى النصر. وقال متوجهاً إلى القادة العرب من أجل المصالحة العربية: «… يجب أن أكون صريحاً صادقاً مع نفسي ومعكم، فأقول إن خلافاتنا السياسية أدت إلى فرقتنا وانقسامنا وشتات أمرنا، وكانت هذه الخلافات ولا تزال عوناً للعدو الإسرائيلي الغادر، ولكل من يريد شق الصف العربي لتحقيق أهدافه الإقليمية على حساب وحدتنا وعزتنا وآمالنا…إننا قادة الأمة العربية مسؤولون جميعاً عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا وعن الضعف الذي هدد تضامننا… ومن هنا اسمحوا لي أن أعلن باسمنا جميعاً أننا تجاوزنا مرحلة الخلاف وفتحنا باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ…». وأعلن العاهل السعودي تقديم مليار دولار مساهمةً في البرنامج المقترح من هذه القمة لإعادة إعمار غزة (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 21/1/2009

– اختتمت القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية إجتماعاتها في الكويت بإصدار إعلان اقتصادي تضمّن سلسلة قرارات تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، خصوصاً من خلال السعي إلى تحقيق الاتحاد الجمركي وإطلاق صندوق بملياري دولار لدعم المشاريع العربية الصغرى والمتوسطة، وقد قدمت الكويت ربع هذا المبلغ (النهار، بيروت). كما أصدرت القمة بياناً بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، توجّه فيه القادة العرب بتحية إكبار وإجلال إلى الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وندّدوا بهذا العدوان الهمجي الذي أوقع الآلاف من الشهداء والجرحى، وأحدث دماراً هائلاً. وطالب القادة العرب بوقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب فوراً من قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار الجائر، وحمّلوا إسرائيل المسؤولية القانونية عمّا ارتكبته من جرائم حرب، مع اتخاذ ما يلزم نحو ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم. كما أكدوا عزمهم على تقديم كافة أشكال الدعم لمساعدة الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة، ورحبوا بالمساهمات التي تمّ الإعلان عنها في هذا الاجتماع. وكلف القادة وزراء الخارجية والأمين العام للجامعة العربية بمتابعة التشاور حول مستجدات هذا الموضوع والدفع بالجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنقية الأجواء العربية بالبناء على مبادرة العاهل السعودي وما تم تحقيقه في قمة الكويت في هذا المجال (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 27/1/2009

– أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن ثلاث دول عربية وجمعية خيرية قطرية أبلغت الجامعة أنها ستقدم ملياراً و550 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، موضحاً أنّ السعودية تعهّدت بتقديم مليار دولار، فيما تعهّدت قطر بتقديم 250 مليون دولار، والجزائر 200 مليون دولار، بالإضافة إلى 100 مليون دولار تعهّدت بها هيئة خيرية قطرية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 18/2/2009

– أجرى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد، بشأن تسوية الخلافات العربية والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وأكد موسى أن الوضع العربي يواجه موقفاً صعباً، وهناك دور مهم لسورية في تعزيز العمل العربي المشترك بوصفها رئيسة للقمة العربية (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 24/2/2009

– أعرب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في أن تؤدي الإدارة الأمريكية الجديدة دوراً نزيهاً ومختلفاً عن سياسة السنوات الثماني الماضية للإدارة السابقة من أجل دفع عملية السلام الشامل في المنطقة (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 31/3/2009

-اختتمت في الدوحة أعمال القمة العربية الحادية والعشرين بإصدار «إعلان الدوحة» الذي أكد رفض الأقطار الأعضاء قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وشدّد على دعم السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه ووحدة أراضيه. كما أكد القادة العرب رفض كل الإجراءات التي تهدد جهود السلام في دارفور. وفي ما يتعلق بعملية السلام، أكدوا ضرورة تحديد إطار زمني محدد لقيام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام والتحرك بخطوات واضحة ومحددة نحو تنفيذ عملية السلام القائمة على المرجعيات المتوافق عليها دولياً، ولا سيما مبادرة السلام العربية. وشددوا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل لن يتحقق من دون التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ورفض كافة أشكال التوطين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية (السفير، بيروت). وتم الاتفاق على عقد القمة العربية الثانية والعشرين المقبلة في ليبيا بعدما اعتذر العراق عن عدم استضافتها لاسباب لوجيستية، محتفظاً بحقه في ذلك لسنة 2011. وقد اختصرت أعمال القمة بيوم واحد، افساحاً في المجال أمام القادة العرب لعقد لقاءات ثنائية مع زعماء بلدان أمريكا اللاتينية قبل بدء أعمال القمة العربية ـ الأمريكية اللاتينية في الدوحة. وتميزت القمة العربية بمشاركة الرئيس السوداني الذي تحدّى مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن محكمة الجنايات الدولية، وبالمصالحة التي رعاها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والزعيم الليبي معمر القذافي، فيما غاب الرئيس المصري حسني مبارك عن القمة، وقاطع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الجلستين المغلقة والختامية للقمة، احتجاجاً على عدم السماح له بتقديم الرؤية اليمنية لتفعيل آليات العمل العربي وإقامة اتحاد عربي (النهار، بيروت). وقد دعت القمة إلى تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف إلى الحفاظ على المصالح القومية العليا للأمة العربية، ووجهت تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، الغاشم على قطاع غزة، وطالبت بإنهاء حالة الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار الجائر عن القطاع، وفتح المعابر كافة، والتأكيد على تحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والمادية عمّا ارتكبته من جرائم حرب في غزة، ومحاكمة المسؤولين عنها. وأكدت القمة أن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وما تبقى من أراض لبنانية محتلة ـ تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والغجر ـ في جنوب لبنان. كما أكدت القمة احترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله، وهويته العربية والإسلامية، ودعمها للمسار السياسي الذي يرتكز على المشاركة الكاملة لمختلف مكونات الشعب العراقي. وعبرت القمة عن ترحيبها بانتخاب شيخ شريف أحمد رئيساً لجمهورية الصومال وتشكيل حكومة انتقالية صومالية وبرلمان صومالي انتقالي. وأعرب القادة العرب عن الأمل في أن تتجاوب إيران مع مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة والمساعي العربية لإيجاد حل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وجددوا إدانتهم للإرهاب بجميع أشكاله، كما جددوا مطالبتهم المجتمع الدولي للعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل، خاصة الأسلحة النووية، وإلزام إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع جميع منشآتها وأنشطتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتبنى القادة العرب وثيقة للمصالحة والتضامن العربي، تؤكد أهمية انتهاج أسلوب المصارحة والشفافية والحوار لإدارة الخلافات العربية وتفعيل آليات العمل العربي المشترك لفضّ المنازعات، بما في ذلك تلك التي نصت عليها وثيقة «العهد والوفاق والتضامن» الصادرة عن قمة تونس في العام 2004 باعتبارها الأرضية الأساسية لتنقية الأجواء العربية ودعم العلاقات البينية والحفاظ على المصالح القومية العليا (الرياض، الرياض) .

 

– اختتمت قمة البلدان العربية ودول أمريكا الجنوبية أعمالها في الدوحة بإعلان ختامي شجب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي نجم عنها آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، وأكد الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود واضحة ومعترف بها دولياً، تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل. ودعا الإعلان إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 في الجنوب اللبناني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لهذا القرار. وتناول الإعلان الوضع في العراق، فدعا إلى احترام وحدة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، واحترام إرادة الشعب العراقي في تقرير مستقبله بحرية. ورحب الإعلان بالجهود العربية والأفريقية لحل أزمة دارفور، وأكد حق الدول والشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي، ودعا إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وضرورة انضمام كل دول المنطقة دون استثناء إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقد وافقت القمة على النظام الأساسي للمكتبة العربية ـ الأمريكية الجنوبية في الجزائر من أجل تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الإقليمين. ودعت إلى دعم سياسات تنمية المبادلات التجارية والشراكة بين الإقليمين من خلال تقوية نظام الأفضليات التجارية بين الدول النامية. واقترح المشاركون في القمة إنشاء هيكل تنظيمي لقمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية على الشكل التالي: على مستوى القمة المكوّنة من رؤساء الدول والحكومات، تجتمع كل ثلاث سنوات، ومستوى مجلس وزراء الخارجية، ويجتمع كل سنتين، ومستوى مجلس كبار المسؤولين في وزارات الخارجية، ويشكل من المنسقين الوطنيين للدول (نقاط الاتصال الوطنية) ويجتمع كل ستة أشهر، إضافة إلى مستوى اللجان القطاعية المكوّنة من الخبراء في كل المجالات (نقاط الاتصال القطاعية) وتجتمع مرتين على الأقل في السنة، وقيام مجموعة التنسيق التنفيذي، وتتكوّن من رئاسة القمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية كممثلين عن البلدان العربية، ورئاسة اتحاد دول أمريكا الجنوبية كممثلين عن دول أمريكا الجنوبية، وتجتمع هذه المجموعة مرتين في السنة (السفير، بيروت)( الوثيقة رقم ).

 

الأحد 12/4/2009

– عقد وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية، بحضور عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماعاً في عمان (غابت عنه سورية) اتفقوا خلاله على توجيه رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يزور واشنطن الأسبوع المقبل. وتؤكد الرسالة ضرورة دفع عملية السلام على أساس قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، والتمسك بالمبادرة العربية للسلام (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 8/5/2009

– جدّد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع استثنائي عقدوه في القاهرة تمسّكهم بالمبادرة العربية للسلام من دون أي تعديل، كما كلّفوا المجموعة العربية في نيويورك إجراء الاتصالات اللازمة لعقد اجتماع لمجلس الأمن لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية. ورحّب الوزراء بإعلان الإدارة الأمريكية التزامها بالحلّ على أساس قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، وأعربوا عن دعمهم الموقف الفلسطيني الذي يربط العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بالوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية والالتزام الكامل بالاتفاقات والالتزامات السابقة (الحياة، بيروت).

 

الخميس 18/6/2009

– أكد وزراء الإعلام العرب في اجتماع عقد في القاهرة أهمية دور الإعلام في خدمة القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، وحذروا من الخوض في أمور من شأنها تعميق الخلافات العربية والفلسطينية (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 25/6/2009

– أبدى وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع استثنائي في القاهرة، استعدادهم للتعامل بإيجابية مع طرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتسوية الصراع العربي ـ الإسرائيلي واتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم التحرك الأمريكي في هذا الاتجاه على أساس تحقيق السلام الشامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. ولم يوضح الوزراء طبيعة الخطوات التي يمكن للحكومات العربية اتخاذها لمساعدة الولايات المتحدة في مساعيها من أجل تسوية النزاع، علماً أن الجانب الأمريكي كان طالب البلدان العربية باتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. غير أن الوزراء العرب رهنوا أي خطوات قد يتخذونها بـ «تجاوب إسرائيل» مع جهود السلام. وربطوا معاودة المفاوضات مع إسرائيل بالتزامها الوقف الكامل للنشاطات الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية. وأكدوا مجدداً أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من كل الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967. وقد تغيب عن الاجتماع وزراء خارجية كل من السعودية الأمير سعود الفيصل، وسورية وليد المعلم، وقطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني (النهار، بيروت).

 

السبت 29/8/2009

– أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى رفضه التام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان في شأن الاستيطان، مشدداً على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان، بما في ذلك في القدس. وأوضح موسى أن العرب لن يذهبوا إلى مؤتمر دولي آخر مثلما ذهبوا إلى أنابوليس ولم يحدث أي تقدّم، خصوصاً في ما يتعلق بالتعهدات الخاصة بتجميد الاستيطان. وعن الحديث عن وجود صفقة طالب بها نتنياهو بأن يكون هناك تجميد مؤقت للاستيطان في مقابل موقف (عربي) من إيران، قال موسى: إن هناك موقفاً واضحاً برفض أي موقف إسرائيلي ضد إيران، ولا يمكن أن يكون أمر كهذا محلاً للتفاوض (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 4/9/2009

– رحب المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته الـ 84 في القاهرة، بمبادرة لبنان بإقامة معرض دائم للمنتجات العربية في مدينة طرابلس، ووافق على تجديد الروزنامة الزراعية اللبنانية الاستثنائية التي تعفي لبنان من بعض أحكام منطقة التجارة العربية الحرة نظراً لظروفه الاقتصادية. وأكد المجلس ضرورة إسراع الدول العربية في تنفيذ قرار قمة القاهرة الخاص بإعفاء السلع الفلسطينية من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب ذات الأثر المماثل وإصدار تعليماتها في هذا الشأن إلى المنافذ الجمركية. كما دعا الدول العربية إلى المساهمة الفاعلة في تمويل مشاريع التنمية في فلسطين من أجل خلق فرص تنموية لمواجهة مشاكل البطالة والفقر. كذلك، دعا المجلس إلى إنهاء دراسات جدوى المشاريع الاقتصادية التي أقرتها القمة الاقتصادية والاجتماعية في الكويت تمهيداً لتنفيذها، وعقد القمة الاقتصادية الثانية في مصر عام 2011. وقرر المجلس عقد جلسة استثنائية في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، لدراسة تقرير فريق العمل المكلف بوضع آليات تطوير هياكله (السفير، بيروت).

 

الخميس 10/9/2009

– جدد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعات الدورة الـ 132 لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة تمسكهم بسقف مبادرة السلام العربية ورفض التطبيع المجاني مع إسرائيل. وحذر الوزراء الدول المصدرة للمهاجرين إلى إسرائيل من خطورة الهجرة اليهودية على السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى علاقتها ومصالحها مع الدول العربية (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 14/9/2009

– ناقشت أعمال الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي التي انعقدت في دمشق برئاسة هدى بن عامر رئيسة البرلمان مواد مشروع النظام الأساسي للبرلمان بما في ذلك المواد المتعلقة بالدور الرقابي والتشريعي للبرلمان، وتمثيل الدول الأعضاء بالتساوي دون الأخذ بعدد سكان كل دولة، وتمثيل المرأة (الزمان، لندن).

 

الأربعاء 23/9/2009

– وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقادات إلى المساعي العربية الهادفة إلى تسوية الخلاف العراقي السوري بشأن تفجيرات بغداد في إطار جامعة الدول العربية، معتبراً أن هذه المساعي تهدف إلى نقل المسألة من الأمم المتحدة إلى الجامعة العربية، لتضعها في متاهات لا تسمن ولا تغني من جوع (النهار، بيروت).

 

الأثنين 28/9/2009

– أصدرت جامعة الدول العربية بياناً نددت فيه بالممارسات العدوانية الإسرائيلية على المسجد الأقصى المخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة، ودعت اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوقف محاولات اقتحام المسجد الأقصى المتكررة (الجزيرة نت).

 

الأثنين 26/10/2009

– أكد إبراهيم الشويمي، سفير الجامعة العربية في الصومال، أن الجامعة تسعى إلى إجراء مفاوضات بين الحكومة الصومالية الانتقالية والمتمردين الإسلاميين المتشددين، لكن المشكلة تأتي من زعماء «الحزب الإسلامي» و«حركة الشباب» الذين ما زالوا يرفضون الحوار (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 29/10/2009

– أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه بحث مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خلال زيارته الأخيرة لصنعاء (في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري) في سبل الخروج من الأزمة اليمنية في ضوء الحرب الدائرة في الشمال والوضع في جنوب اليمن. وأكد أن الرئيس اليمني مع الحوار، وهو يدعو حالياً إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني. وشدد على أن السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة اليمنية هو الحوار الوطني الذي يجب أن تشارك فيه جميع الأطراف دون استثناء (الشرق الأوسط (الطبعة الإنكليزية)، لندن).

 

الجمعة 13/11/2009

– أكد وزراء خارجية دول لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع طارئ عقد في القاهرة تمسكهم بعناصر مبادرة السلام العربية وعدم اتخاذ أي خطوات تطبيعية مع إسرائيل، طالما استمرت في بناء المستوطنات. وطالب الوزراء بضمانات دولية لأي مفاوضات مقبلة مع إسرائيل، وبإطار زمني محدد لهذه المفاوضات يبين بدايتها ونهايتها والقضايا التي تشملها، والانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة (وتضم لجنة متابعة مبادرة السلام العربية 13 بلداً هي: قطر والأردن والبحرين وتونس والجزائر والسعودية وسورية والسودان وفلسطين ولبنان ومصر واليمن والمغرب) (الأهرام، القاهرة).

 

الأثنين 21/12/2009

–        أفاد تقرير صادر عن الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعنوان “تحديات التنمية في الدول العربية: نهج التنمية البشرية” أن البلدان العربية  أمام ستة تحديات إنمائية خلال العقد المقبل، أبرزها خلق 51 مليون فرصة عمل جديدة، للحفاظ على معدلات بطالة ثابتة “هي الأعلى عالمياً”، وحماية الفقراء، الذين يشكلون 40 بالمئة  من السكان العرب ، أي 140 مليون عربي  يعيشون تحت خط الفقر. وصدر التقرير على هامش اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في القاهرة (السفير، بيروت).