المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 440 في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
(**) الحسني غـابـري: أستاذ مساعد للتّعليم العالي في المعهد العالي للّغات في قابس، جامعة قابس – تونس.
[1] أحمد أمين، فجر الإسلام، ط 15 (القاهرة: مكتبة النهضة المصريّة، [د. ت.])، ص 166.
[2] ريمون طحّان ودنيز بيطار طحّان، مصطلح الأدب الانتقادي المعاصر، ط 2 (بيروت: دار الكتاب اللبناني؛ مكتبة المدرسة، 1984)، ص 45.
[3] انظر: عبد العزيز شبيل، نظرية الأجناس الأدبيّة في التراث النثري (جدليّة الحضور والغياب) (صفاقس: دار محمد علي الحامّي؛ سوسة، تونس: كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة، 2001)، ص 207.
[4] طحّان وطحّان، المصدر نفسه، ص 45.
[5] المصدر نفسه، ص 45 – 46.
[6] محمد عابد الجابري، تكوين العقل العربي، ط 4 (بيروت؛ الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1991)، ص 64.
[7] أمين، فجر الإسلام، ص 169.
[8] محمد القاضي، الخبر في الأدب العربي (دراسة في السرديّة العربية) (منوبة، تونس: منشورات كليّة الآداب منّوبة؛ بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1419هــ/1998م)، ص 147.
[9] المصدر نفسه، ص 147 – 148.
[10] للتوسّع، انظر: المصدر نفسه، ص 149 – 150.
[11] المصدر نفسه، ص 169.
[12] شبيل، نظرية الأجناس الأدبية في التراث النثري (جدليّة الحضور والغياب)، ص 239.
[13] المصدر نفسه، ص 261.
[14] المصدر نفسه، ص 297.
[15] أحمد أمين، ظهر الإسلام، 4 ج (القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، [د. ت.])، ج 1، ص 94 – 95 وانظر تأكيد هذا الموقف وتفصيله من قبله في الجزء 2 من الكتاب نفسه، ص 2 – 3. والواقع أنّ مثل هذا الرّأي لأحمد أمين ومن يذهب مذهبه في الرّبط بين انقسام الخلافة إلى دويلات وازدهار الحياة الثّقافيّة وتطوّر مختلف مجالاتها – بفعل التّنافس بين الملوك والأمراء في جعل بلاطاتهم وجهة أفضل الفلاسفة والشعراء واللغويّين والأدباء والمفكّرين بشكل عام بالتّحفيز والإنفاق من أجل بروزهم هم وإشعاعهم – يشهد على نوع من الوعي بقيمة الأدب والثقافة عامّة وفعلها في المجال السّياسي، بل وفي إعطاء السّاسة شرعيّة يستعيضون بها عن الشّرعيّة السّياسيّة والدينيّة التي افتقدوها.
[16] لمزيد من التفصيل، انظر: آدم ميتز، الحضارة الإسلاميّة في القرن الرّابع الهجري أو عصر النّهضة في الإسلام، نقله إلى العربيّة محمد عبد الهادي أبو ريدة، 2 ج (تونس: الدار التونسيّة للنشر؛ الجزائر: المؤسّسة الوطنية للكتاب، 1405هـ/1986م)، ج 1، ص 290 ـــــ 296.
[17] انظر: أمين، المصدر نفسه، ج 2، ص 222.
[18] المصدر نفسه، ج 1، ص 94.
[19] محمد عبد الغني الشيخ، أبو حيان التوحيدي: رأيه في الإعجاز وأثره في الأدب والنقد (تونس؛ ليبيا: الدار العربية للكتاب، 1983)، ص 7.
[20] انظر مثلاً: أحمد أمين، ظهر الإسلام، فصلي «التّاريخ» و«الجغرافيا»، ج 2، ص 202 – 217، للنّظر في تطوّر هذين العلمين من حيث طبيعة البحث وطرق التّصنيف. وفي السّياق نفسه، انظر: ميتز، الحضارة الإسلاميّة في القرن الرّابع الهجري أو عصر النّهضة في الإسلام، ج 1، ص 285 وكذلك في ما يتعلّق بتطوّر علوم اللّغة، ص 385 – 388.
انظر أيضاً: عبد العزيز شبيل: نظريّة الأجناس الأدبيّة في التّراث النّثري (جدليّة الحضور والغياب)، ص 311 – 312 لتبيّن تطوّر المصنّفات النّقدية بفعل الاستيعاب الكبير للإنتاج اللّغوي والأدبي وأثرها في هذا الأخير.
[21] لمزيد من الاطّلاع على هذه الأرقام والمؤشّرات، انظر: التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية، ط 2 (بيروت: مؤسسة الفكر العربي، 1430هـ/2009م)، ص 405 – 406.
[22] عبد الرّزاق الفارس، الفقر وتوزيع الدخل في الوطن العربي (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2001)، ص 13.
[23] هشام جعيّط، أزمة الثقافة الإسلامية، ط 3 (بيروت: دار الطليعة، 2011)، ص 17.
[24] يمكن الإشارة في هذا الإطار إلى أنّ العلاقة بين الفقر والأمّية أو عدم التّعليم أو القراءة هي من الظّواهر التي لا تحتاج إلى كثير جدال لتأكيدها. ولذلك، فإنّ رهان الأقطار أو العائلات داخل القطر الواحد هو مدى النّجاح في فكّ التّلازم هذا بين عدم التّعليم والفقر، وخاصّة على المدى الطّويل، ولمزيد من التّفصيل والتّوضيح، انظر: الفارس، المصدر نفسه، ص 84.
[25] خالد ميلاد، «الشباب والمطالعة بين المحامل الورقية والرقمية،» في: الشباب والكتاب (حمام الأنف، تونس: الجمعيّة التّونسيّة حول ثقافة الشّباب، شركة المطبعة الثقافية، 2004)، ص 97.
[26] نجلاء نصير بشّور «وسائل ثقافة الأطفال العرب بين الواقع والطموح،» في: نحو خطة قومية لثقافة الطفل العربي (تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1994)، ص 79.
[27] ميلاد، المصدر نفسه، ص 101.
[28] كثيراً ما تكون خيارات إصلاح التّعليم مرتبطة بإملاءات الجهات المانحة للقروض، فتكون الإصلاحات المأمولة في ظاهرها جيّدة، ولكن في جوهرها وعمقها لا يمكن أن تكون إلا سبيلاً لتفاقم الأزمة بحكم عدم قابليّة تحقيقها، انطلاقاً من عدم ملاءمتها للظّروف المادّية والبيداغوجيّة المتوفّرة في البلدان العربيّة.
[29] يقول خالد ميلاد في هذا الصّدد «على هذا السّبيل أصبحت المدرسة أوّل عدوّ للمطالعة بكثافة برامجها، هذا إضافة إلى افتقادها فضاءات المطالعة القادرة على جلب الشّباب واستيعابه في ما توفّره له وتنظّمه من وقت فراغ». انظر: المصدر نفسه، ص 101 – 102.
[30] جعيّط، أزمة الثقافة الإسلامية، ص 17.
[31] إبراهيم بدران، أفول الثّقافة (بيروت: المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، 2002)، ص 213. مع الملاحظ أنّ الكاتب يقصد بالبنية التّحتية المكتبات العامّة والمسارح والمعاهد المتخصّصة وإنتاج الكتب والوثائق المسموعة والمرئيّة ووسائل الاتصال والمجلات المتخصصة والمحطات التثقيفية وغير ذلك.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.