تجيب المؤلِّفة فتيحة ليتيم، في مجمل فصول الكتاب، عن الإشكالية الرئيسية التالية: إذا كانت التطورات التي عرفها النظام الدولي بعد الحرب الباردة، وإلى غاية اليوم، قد أثّرت في أداء وفعالية منظمة الأمم المتحدة في ممارسة أدوارها وتحقيق أهدافها، فهل يمكن، إذن، النهوض بالمنظمة وتفعيلها من خلال ما هو مطروح من مشاريع ومقترحات لإصلاحها؟ أم أن هذه المشاريع هي من الطموح ما يجعلها تصطدم بواقع دوليّ معقّد، يصعب معه إجراء تغيير فعّال وجدّي للمنظمة، بما يناسب التطورات الدولية الراهنة.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.