يحكي هذا الكتاب قصّةَ شعب ناء طوال اثنتي عشرة سنة تحت العقوبات، انتقل فيها العراق من مجتمع ثري، مجهّز ببنية تحتية حديثة إلى بلد مؤلف من قطاعات ضخمة من المواطنين الفقراء والمحرومين. ويلقي الضوء على التكاليف الإنسانية الباهظة لنظام العقوبات الشاملة، وعجز البرنامج الإنساني ـ بتعقيداته الروتينية والبيروقراطية وقيود الميزانية، وتصميم بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن على عدم السماح للعراق باستعادة مقدرات سيادته ـ عن تحسين وضع المواطنين العراقيين العاديين.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.