التحوّلات الكبيرة التي أعقبت نهاية الحرب الباردة، تشكّل حقلاً واسعاً للبحث في الخلفيّات الفكرية والسياسيّة وراء العلاقات الأوروبية ـ الأمريكية، وفي الأهداف البعيدة المدى التي يتطلّع إليها كل من الأمريكيين والأوروبيين. وهذا ما اجتهد المؤلّف في تسليط الضوء عليه، والكشف عن كوامنه، بل عن تناقضاته في أحيانٍ كثيرة، من خلال تحليل السياسات الخارجية لكل أطراف هذه العلاقات «في إطار محيطها الإقليمي ـ الأطلسي ـ الدولي وتأثيرها في القضايا العربية».
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.