لماذا نجحت اليابان ببناء حداثة حقيقية تعترف بها جميع الدول، في حين أن تلك المجتمعات لم تشهد حداثة راسخة، بل مجرد اقتباس قاد إلى مزيد من التبعية والتغريب؟ يعتبر الكاتب أن الحداثة نتاج نضج في البنى الداخلية أولاً. من هنا كانت انطلاقة اليابان الناجحة رغم ما أصابها من نكسة في أواسط القرن التاسع عشر وأواسط القرن العشرين. أما التجارب الأخرى وتحديداً العربية منها، فلم تولِّد سوى الفشل لأن البنى الداخلية فيها لم تشهد حركة تحديث سليمة.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.