أصبحت التقانة، حاضراً، التطبيق العملي للبحث والتفكير العلمي لما ينتجه أو يبتكره الإنسان في مجال الثقافة المادية، وعاملاً رئيسياً في التنمية عموماً، وعلاجاً، لا بد منه، لمشاكل المجتمعات، ولا سيما المجتمعات النامية، كالوطن العربي. يربط هذا الكتاب بين المشكلات الأساسية في الوطن العربي، وضرورة معالجتها بواسطة استخدام التقانة؛ ويرى أن هذه المشكلات الأساسية سببها ضعف الإنتاجية وسوء نوعية الإنتاج. ولكن حل هذه المشاكل لا يكمن فقط في استخدام أمثل التقانات وأحدثها، بل في استخدام منتجات التقانة الحديثة والقديمة المطوّعة بحسب البيئة العربية أيضاً.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.