ليس هذا الكتاب دفاعاً عن السياسات الأوروبية تجاه البلدان المتوسطية، ولا لائحة اتهام ضدها. إنه جردة حساب، تخلو من الانفعال، للشراكة الأوروبية التي أطلقتها برشلونة عام 1995 (أهدافها وإنجازاتها)؛ وتحليل لسياسة الجوار الأوروبية (تطلعاتها وحدودها)؛ وأخيراً فك شيفرة المشروع الجديد لنيكولا ساركوزي عن الاتحاد المتوسطي، الذي بات اسمه «الاتحاد من أجل المتوسط»، منذ مؤتمر مرسيليا عام 2008.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.