كثيراً ما كانت مسألة الهوية تتراوح بين العروبة والإسلام وبين أطروحات مضادة لها أبعاد مرجعية تراثية ونهضوية تمكّن الجابري من إعطاء وجهة نظر جديدة حولها لخّصها بتطبيق الشريعة والصحوة والتجديد ومناقشة التطرف بين العقيدة والشريعة ليخلص من خلالها لمناقشة مسألة الدين والدولة ولينطلق من خلالها ومن خلال المرجعية النهضوية للجدل في مسألة الديمقراطية والمسألة الاجتماعية والمسألة الثقافية لتجتمع كلها في المسألة القومية مناقشاً من خلالها مفهوم الدولة القطرية على أساس الوحدة العربية.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.