تُجري هذه الورقة إطلالةٌ على سيرة هشام شرابي من خلال أعماله، حيث بدا نموذج المثقف العربي الملتزم بقضايا عصره وواقعه، وهو من قلائل المثقفين الذين دعوا صراحةً إلى نقد اليسار العربي. وهو عالم الاجتماع الذي عزا الوعي المأزوم إلى البنية البطريكية أو النظام الأبوي؛ وهي أساساً بنية ثقافية معادية للحداثة، والنقيض الجذري لها، باعتبار هذه الأخيرة منظومة فكرية وتجربة تاريخية واكتشافاً علمياً ونظرة علمانية في العالم
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.