هذا النص هو تعريف بهذا الروائي الكبير، وبأعماله الأدبية، فقد عرف محفوظ كيف يُعيد تأسيس الرّواية العربية، وجعلها جنسًا أدبيًّا مستقلًّا بذاته؛ وبرع في تجديد الشّكل الرّوائي وتنويع العناصر الفكرية والفنّية التي يمكن إدراجها في الرّواية، كما استطاع بمهارة أن ينتقل من شكل روائي إلى آخر.
لقد عرف كيف يشكّل موقفاً حاسماً يقول: العدل حلم إنساني قديم قد لا ينتصر، مثلما أنّ الحالمين بالعدل في جميع العصور لا يسلّمون بالهزيمة .
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.