الكتاب الذي بين أيدينا، يتناول هذه القضايا بالرصد والتحليل النقدي، ويركِّز المؤلِّف بصورة خاصة على دراسة منجزات مفكّريْنِ عربيّين كبيريْن هما: ناصيف نصّار وطٰه عبد الرحمن. ويرى «أنّ فلسفة التواصل عندهما كانت ضمنيّاً ولم تكن تصريحاً، فقد بدأت عند طه عبد الرحمن قوميّة وانتهت كونيّة، فيما بدأت كونيّة عند ناصيف نصّار وانتهت قومية، وهي تعكس جدليّة القومي والكوني داخل المجال الفلسفي التداولي العربي».
إنّ مركز دراسات الوحدة العربية إذ يقدِّم هذا الكتاب إلى القارئ العربي، يأمُل أن يحقق إضافةً نوعيّة إلى المكتبة العربية في مجال الأبحاث الفلسفية المعاصرة
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.