يركز هذا الكتاب على تدوين تاريخ علم الانكساريات العربي، فيستخلص أن نظرية الانكساريات ليست من نتائج القرن السادس عشر كما هو شائع، وأن دراسة الضوء ومعرفة قانون سنيلليوس يعودان إلى القرن العاشر (الرابع الهجري) مما يفرض تصوراً جديداً لتاريخ هذا العلم. وهو يظهر أهمية وحدود الإصلاح الذي قام به ابن الهيثم في علم المناظر ويعيد الاعتبار لابن سهل في هذا المجال.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.