تعددت الإجابات حول سبل الخروج من حالة التخلف، وحول المقومات التي ينبغي توفرها لذلك. غير أنه ابتداءً من سبعينيات القرن الماضي نجد اهتماماً متزايداً في الوطن العربي في مسألة الديمقراطية ومنذ أواسط الثمانينيات نجد أيضاً اهتماماً عالمياً متسارعاً في موضوع الديمقراطية، وخصوصاً في ضوء التحولات التاريخية في الاتحاد السوفياتي سابقاً وأوروبا الشرقية.
يسعى هذا الكتاب للإسهام في النقاش الجاري حالياً في الوطن العربي، حول عدد من القضايا المتعلقة بالدعوة إلى الديمقراطية كخيار حيّ للمجتمع العربي، وفي ضوء تجربته الفاشلة مع أنظمة حكم سلطوية.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.