منذ الحرب العالمية الثانية والعالم يشهد موجة من الترتيبات الإقليمية في مختلف بقاع العالم، كان الوطن العربي من السبّاقين إليها. وإذا كانت أوروبا الغربية سبّاقة إلى بلورة ترتيباتها الخاصة فكرياً وعملياً وإلى تطوير الأسس النظرية وتطويع الممارسات العملية لتتماشى مع مقتضيات التجربة ومع التطورات في البيئة العالمية، فإن العرب- مثلهم مثل العديد من تجمعات العالم الثالث الأخرى التي عانت التعثّـر- أجروا في مناسبات عدة مقارنة بين تلك التجربة وتجاربهم الذاتية، لعلها تهديهم الطريق إلى النجاح.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.