النساء العربيات والمرجعيات في ظل الرقمنة وفوضى المعلومات

10 $12 $

الكاتبمجموعة من الباحثاتتاريخ النشر16/5/2025عدد الصفحات512الطبعةالأولىISBN978-614-498-391-1E-ISBN978-614-498-392-8


الوزن0,75 كيلوجرام
الأبعاد24 × 17 سنتيميتر
شراء الكتاب

ورقي, الكتروني



صدر من مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع تجمّع الباحثات اللبنانيات الكتاب المتخصص التاسع عشر (2023-2024) الخاص بالتجمّع بعنوان النساء العربيّات والمرجعيّات: في ظل الرقمنة وفوضى المعلومات.

أمام الإمكانيّات اللامتناهية المتاحة للنّفاذ إلى المعلومات، وأمام صعوبات وتعقيدات التحقُّق من صواب المعلومات ومشروعيّتها، كانت التساؤلات تلحُّ على الباحثات لمعرفة إلى أي مدى سهّل الفضاء الافتراضي على النساء الخروج عن طور البنى التقليديّة السائدة؟ بمعنى آخر، هل فتحت المعلومات المتاحة للنساء الباب للخروج إلى آفاق أرحب وأوسع؟ وهل أن خروجهنّ من الأطر التقليديّة حرّرهنّ من القيود، أم أنّ الفضاء الافتراضي الذي تديره جملة مصالح وحفنة من الاحتكارات نصَّبت نفسها فوق الدول والحكومات، قد أوقعهنّ تحت وطأة قيود أخرى ذات أشكال حديثة، وساهم في تأطير نظرتهنّ إلى الحياة؟ وما المطبّات والعوائق والأضرار التي قد تنجم عن سوء الاستخدام وعن المعلومات المضلِّلة؟ وكيف تموضعت النساء في هذا الفضاء، وكيف استفادت؟ وما الشروط الواجب توافرها لتحقيق الاستفادة؟ وإلى أي مدى ترتبط أوجه الاستفادة أو عدمها بأوضاعهنّ على أرض الواقع من ناحية، وبواقع الفضاء الافتراضي المحكوم بالسرعة والأفقيّة واللحظويّة، والمتّسم أحيانًا باللايَقين، من ناحية ثانية؟ إن صعوبة الإجابة عن هذه الأسئلة تكمن في أنّها تصيب شرائح وفئات مختلفة من النساء العربيات اللاتي قد تأخذ ممارساتهنّ المعلوماتيّة صورًا مختلفة بحسب الطبقة أو الشريحة العمريّة أو البيئة الاجتماعيّة التي ينتمين إليها.

ساهم في الكتاب ثلاثًا وعشرون باحثة وباحثا عربيّا، قدموا دراسات ومقالات حول قضايا متنوعة تمحورت حول قضايا النساء العربيات والمرجعيات في عصر الرقمنة.

يقع الكتاب في 512 صفحة، وثمن النسخة 15 دولاراً.

مركز دراسات الوحدة العربية

فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية

    إضافة مراجعة