يقدم الكتاب نظرة متكاملة للمدينة الإسلامية بوصفها كائناً عضوياً مكوّناً من أجزاء شديدة الترابط، من هندسة معمارية، شملت المساجد والقصور والحمامات والأسواق والأبنية السكنية والأضرحة، إلى تنظيمٍ مدني غطّى الطرق والحدائق المدينية وأنظمة المياه وتقسيم الأحياء والتوزيع المهني للأسواق، إلى تنظيمٍ إداريٍ شمل أمور الإدارة والتعليم والوقف والبيئة والنظام العام.
تغطّي فصول هذا الكتاب، بمجلديه الاثنين، نحو خمسين مدينة، تمتد من وسط آسيا حيث بخارى وسمرقند نزولاً إلى حيدر أباد الهندية، مروراً بفيروز أباد وشيراز وأصفهان الإيرانية، وبإسطنبول وبورصة العثمانية، وصولاً إلى بغداد والقاهرة ودمشق وحلب وبيروت والقدس وطرابلس وتونس والجزائر والرباط العربية، وانتهاءً بالأندلس الإسبانية وهرر الأفريقية.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.