يلامس هذا الكتاب الخطوط العريضة للأوضاع العربية السائدة، والعقبات التي تكاد تبدو سدوداً منيعة أمام النفاذ إلى العصر، ومدى إمكانية إحداث ثقب في النفق الذي يبدو مسدوداً.. ويرى أن القاسم المشترك وراء الإخفاق العربي في ولوج العصر هو غياب الديمقراطية الحقة، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن الديمقراطية بمفهومها الحقيقي ستفرض نفسها عاجلاً أم آجلاً. فهي في لغة العصر الشرعية الوحيدة، وهي في مفهوم العصر السبيل الوحيد للوجود.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.