تبرز قيمة هذا الكتاب في أنه أول كتاب يطرح للنقاش موضوع التفكير العلمي في الطب، ففيه يتخذ ابن رشد موقف المفتي في ما يجب أن يكون عليه الطب حتى يرتفع من مجرد مجموعة معارف طبية تراكمت بفعل التجربة إلى مرتبة العلم الذي تؤسسه «كليات» أي أسس ومبادئ ومناهج. وهكذا فإن هذا الكتاب، وإن كان غير مسبوق من حيث منهجه إلا أنه جزء من عملية «التصحيح» التي قام بها ابن رشد في مختلف فروع المعرفة في عصره.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.