في عالم تسوده التحولات، ووطن عربي تلطمه أمواج الانتفاض وتعصف به حروب الانقسامات داخل حدود الدولة الوطنية فيه، تقف العربية السعودية على مفترق طرق.
فهذه المملكة التي تجمع بين التناقضات من أقاصي تطرُّفها، استطاعت أن تحافظ على استمراريتها على مدى العقود الماضية، مستفيدة من ثروة نفطية ضخمة منحتها مكانة جيوستراتيجية عاليةً من جهة، وموارد مالية صنعت للمملكة هيبة ونفوذاً على الساحتين الإقليمية والدولية من جهة أخرى، فضلاً عن استفادة هذه المملكة من احتضان ترابها أحد أهم الأماكن المقدّسة لدى المسلمين.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.