يرى هذا الكتاب أن رئاسة الدولة – كمركز للسلطة التنفيذية في دول المغرب العربي عموماً – هي المؤسسة المحورية التي تقوم عليها السلطة السياسية ككل، التي من خلالها تُستمدّ كلّ السلطات، حيث يعتبر رئيس الدولة الشخصية السياسية التي تسمو على جميع الأجهزة الدستورية. وتعود ظاهرة «الهيمنة الرئاسية» هذه إلى أسباب تاريخية وسياسية متنوعة.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.