جاء في تعريف الكتاب ما يلي: فاجأت الثوراتُ العربيةُ المعرفةَ المعهودة، أو السائدة في مناخات عربية مارست القطيعة مع الديمقراطية، لعقود طويلة. وبفعل هذه الثورات، أصبحنا نعلم أن الممكن كان كامناً في الواقع، ولم نره. وغدونا نعلم أن مَنْ سَمّيناهم، بِحِرَفِيَّة عالية، “فاعلين” ليسوا هم من فعّلوا هذا الممكن. مَنْ فعّلوه “ناس عاديون” كانوا، في بحوثنا، كائنات هلامية، نملأ بها جداول إحصاءاتنا
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.