يبحث هذا الكتاب في حصيلة الحراك الذي شهدته البلدان العربية واستطاع إسقاط أنظمة الحكم في كلٍّ من تونس ومصر وليبيا واليمن، في حين أدخل المغرب في مسار إرادي للإصلاح في ظل الحكم القائم. كما يحلل الكتاب ويناقش الدساتير والمؤسسات الجديدة التي كان من المفترض أن تؤسس أنظمة حكم ديمقراطية في هذه البلدان، غير أن تطورات الأحداث فيها شهدت انتكاسات بات من الصعب معها الحديث عن تحقيق إنجازات مأمولة.
ساهم في هذا الكتاب نخبة من الباحثين العرب المتخصصين في حقول مختلفة من العلوم السياسية والاجتماعية، الذين نجحوا في تقديم قراءات جديدة لـ «الثورات» العربية لم تقتصر على تفسير أسبابها وظروفها التاريخية وقواها وآلياتها… بل أجرت تقييماً نقدياً لمسارها الانتقالي بعد مرور نحو ثلاث سنوات على انطلاقها.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.