تواجه مناهج التعليم وأساليب المدرسة التربوية العربية نقداً وتقويماً مستمرّيْن في وقت أضحى فيه التقدّم المعرفي والعلمي تحدّياً يطرق بقوّة على مفردات برامج التنمية والتغيير. أما دعوات الإصلاح الجذري فتصطدم غالباً بجدار من التقاليد الراسخة والموروث المستند إلى مصالح اجتماعية واقتصادية بدرجة أساس، ولهذا تواجه عملية التحديث تحدّيات مزدوجة ـ داخلية وخارجية ـ يفرضها مشروع النموذج الغربي المسوَّق عبر بوابة العولمة.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.