إن هذا البحث كذلك يفترض أن عملية البناء الدستوري والبدء بالتحول الديمقراطي يتطلبان بروز جبهة وطنية تاريخية فعّالة تقود مهمة إنهاء الاحتلال وبناء الاستقلال وقادرة على تعبئة أكثرية الناس بمختلف أطيافهم ومجموعاتهم في إطار قبولهم وتبنيهم برنامج حد أدنى، واقعياً يتسم بالوضوح الفكري والمفاهيمي، مرناً ووافياً ومتناسباً مع قدرات ومتطلبات المجتمع، وفي سياق إعادة بناء إرادة الإنسان العراقي…
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.