يوّثق هذا الكتاب ويحاور بالتفصيل انطلاقة ومسار زخم التيارين الإنساني والنيوليبرالي بكل مكوناتهما، لينتهي برصد تعاظم القناعة بأن نظام الرأسمالية النيوليبرالية قد بلغ مداه وأنه يسير نحو نهايته، في مقابل وجود علائم لارتقاء البديل المتمثّل بكينونة ثلاثية مدمجة اقتصادية واجتماعية وبيئية تلتئم في حاضنة الاستدامة. إنها بشائر ولادة نهج “التنمية الإنسانية الشاملة”. وتلكم هي بداية حصاد المواجهة.
يتألف الكتاب من تسعة فصول: الفصل الأول بعنوان: “أتون النيوليبرالية: زخم التيار (الكيان الفلسفي والفكري)”، والفصل الثاني: ” أتون النيوليبرالية: احتكار القرار (القواعد السلوكية)”، والفصل الثالث: “نهج التنمية البشرية: مواجهة المسار”، والفصل الرابع: “نموذج الثروة الشاملة: تعزيز الاستمرار”، والفصل الخامس: “أجندة الأهداف الإنمائية للألفية: احتواء الآثار”، والفصل السادس: “أجندة الأهداف الإنمائية للألفية: تعميق الحوار”، والفصل السابع: “أجندة أهداف التنمية المستدامة: تأكيد الإصرار”، والفصل الثامن: “صناديق الثروة السيادية: ممارسة الاختيار”، والفصل التاسع: “”المواجهة المحتملة”: إزاحة آثار الدمار”.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.