هذا الكتاب هو ثمرة مشروع رئيسي للبحث تمثل بالجهد الجماعي الذي بذل فيه أهم تحقيق حتى حينه في البنية السياسية الأساسية للوطن العربي. وغالباً ما يقال إن الأقطار العربية ما هي إلا تكوينات سياسية اعتباطية تنقصها الشرعية التاريخية أو الحاضرة، وغير قادرة على الترابط بعضها ببعض بشكل مثمر ويقال أكثر من ذلك إن غياب الوحدة العربية إنما يؤكد عدم مقدرة الأقطار العربية المنفردة على الاندماج سواء قطرياً أو دولياً.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.