قد لا يختلف الأردن كثيراً عن بقية الدول العربية في مواجهة تحدّيات المستقبل التي فرضها الماضي ويظهرها الحاضر، على أن قضايا الأردن اكتسبت خصوصية في الشمول والإلحاح، وربما في التناقض والتعارض الداخلي، وفي التداخل والترابط في ما بينها نشأت بسبب ظروف تكوين الأردن قبل ثمانية عقود، وبسبب سرعة الأحداث والتحولات، وكذلك بسبب وجوده في كنف الأمة العربية التي لم تنجح بتحقيق الاستقرار لأسباب عديدة في مقدمتها علاقاتها مع الغرب.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.