يؤكد هذا الكتاب أن الأدب العربي أطول الآداب العالمية الحية عمراً وامتداداً في التاريخ، وهو الفن الإبداعي العربي الغالب. وثمة حقائق في تاريخ هذا الأدب العربي: فقد كان خروج العرب الأوائل من شبه الجزيرة العربية – حاملين ألوية الإسلا م– بداية لبناء إبداعي واحد ولثقافة واحدة في البلاد المفتوحة. لكن هذا البناء وهذه الثقافة اتسعا لملامح إقليمية ومحلية من الموروثات القديمة ووحي الحياة في تلك البلاد المفتوحة، كما اتسعا لإبداعات عامة الناس وجمهرتهم.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.