يطرح الكاتب سؤالاً محورياً، في قضية إشكاليات الوحدة العربية، كما جسّدتها «الجمهورية العربية المتحدة» (1958 – 1961): هل شكّل الانفصال عقدة معرقلة، إن لم تكن مانعة، للطموح الوحدوي العربي، أم أن قيام الجمهورية العربية المتحدة، وما تحقق خلال زمنها القصير نسبياً، والموقف القومي العام، والشعبي السوري الخاص، من الردّة الانفصالية، انطوى على مؤشرات إلى أن الطموح إلى الوحدة طموح واقعي وممكن تحقيقه إذا توفرت لدى القوى الاجتماعية المؤثرة في صناعة القرار القطري استقلالية الإرادة والإدراك الواعي بضرورة الوحدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية؟
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.