يحمل هذا الكتاب جواباً عن سؤال محوريّ، طالما تردد في أدبياتنا العربية: «من المسؤول عن تعثّر النهضة، أو مشروع الحداثة العربية، العوامل الخارجية أم العوامل الداخلية؟». ويرى الباحث أن الإجابة عن السؤال الكبير: لماذا تدهور العرب، ووصلوا إلى ما وصلوا إليه..؟ لصيق الارتباط بالسابق، والإجابة تتطلب تبنّي منهج متعدد الرؤوس والاختصاصات؛ يكون ثقافياً بقدر ما هو اقتصادي، وفكرياً بقدر ما هو أنثروبولوجي، ومحلياً بقدر ما هو عالمي.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.