تضعُ تحدياتُ الهويةِ والحداثةِ والتنميةِ والعولمةِ العربَ أمامَ سؤالٍ يبدو في ظاهره ثقافيّاً، بينما هو أكبر من مجرَّد سؤالٍ ثقافيّ، هو سؤال اللغة العربية. اللغةُ، التي هي قوامُ الأمة وقوامُ كيانيتها التاريخية والحضارية والقومية، ليست أداة تخاطبٍ اجتماعيّ فحسب، ولا مستودعَ الأفكار والرموز والقيم الجمالية إنها ـ فوق ذلك ـ المستقبلُ. ومَنْ لا لغة له، يصنع الآخرون مستقبلَه.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.