المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 463 في أيلول/سبتمبر 2017.
(**) حسام عيسى عبد الرحمن: أكاديمي سوري – فرنسا.
البريد الإلكتروني: houssam@mail2syria.com
[1]الهوية الوطنية السورية، وهي تفتقر إلى أيديولوجيا رسمية خاصة بها «أيديولوجيا وطنية سورية» لكن ذلك لا ينفي وجودها.
[2] James L. Gelvin, Divided Loyalties: Nationalism and Mass Politics in Syria at the Close of Empire (Berkeley, CA: University of California Press, 1998).
[3] انظر حول هذا المصطلح: Nadine Méouchy, «Comment interroger les mobilisations sociales de l’Orient arabe en tant qu’histoire,» dans: Gérard D. Khoury et Nadine Méouchy, dirs., Etats et société de l’Orient arabe: En quête d’avenir, 1945‑2005 (Paris: Librairie orientaliste Paul Geuthner, 2007), tome 2: Dynamiques et enjeux, p. 302.
[4] انظر للتفاصيل حول علاقة الأيديولوجيا بالإقليم: Meriem Ababsa, «Idéologie et territoires dans un front pionnier: Raqqa et le projet de l’Euphrate en Jazira syrienne,» (Doctorat en Géographie, Université de Tours, 2006), p. 19.
[5] تستخدم فاليري باربرة روزو هذا المصطلح لتشرح التوتر الحاصل بين خيار التاريخ وثقله في دراسة دور الماضي في صياغة السياسة الخارجية، انظر: Valérie-Barbara Rosoux, Les Usages de la mémoire dans les relations internationales. Le recours au passé dans la politique étrangère de la France à l’égard de l’Allemagne et de l’Algérie, de 1962 à nos jours (Bruxelles: Bruylant, 2001).
[6] انظر للتفاصيل حول تاريخ المسجد: أبو البقاء عبد الله البدري، نزهة الأنام في محاسن الشام (بيروت: دار الرائد العربي، 1980)، ص 19 – 22، ومحمد كرد علي، خطط الشام (دمشق: مطبعة الترقي، 1926)، ج 5، ص 275.
[7] في هذا البحث نشير إلى سوريا الكبرى بالألف الطويلة وسورية الحالية بالتاء المربوطة.
[8] نرى أن وثيقة «الابتدار العلوي» (العلوي في المجتمع: وثيقة إعلان هوياتي) المنشورة على شبكة الويب في آذار/مارس عام 2016، خطوة متقدمة في هذا الاتجاه حيث أعلنوا فيها أن سلائف الاضطهاد التي تعرضوا لها بعد فتوى ابن تيمية لم تعد عنصراً من عناصر تعريف هويتهم…
[9] الفينيقيون هم الكنعانيون واسم الفينيقيين هو تسمية يونانية كما في تاريخ (هيرودوتس) استعملته أوروبا واقتبسه البعض في سورية ولبنان إبان الانتداب الفرنسي.
[10] Nikolaos van Dam, The Struggle for Power in Syria: Politics and Society under Assad and the Ba’th Party (London: I. B. Tauris, 2011), pp. 1‑2, and Albert Hourani, Minorities in the Arab World (London: Oxford University Press, 1947), pp. 15‑22.
[11] كان للكثير من الفتاوى التكفيرية دور رئيسي في تهميش الأقليات الإسلامية اجتماعياً عبر التاريخ (العلويين والدروز والإسماعيليين)، أهمها فتوى العالم الحنبلي ابن تيمية (1263 – 1328م) وفتوى عام 1317م في عهد المماليك (1250 – 1516م) ولا سيما في عهد المملوكي أمير اللاذقية بهادر عبد الله. وقد صدرت فتاوى في العهد العثماني في المشرق العربي (1516 – 1918م)، أهمها في القرن السادس عشر للشيخ نوح الحنفي والفتوى الثانية كانت عام 1820 للشيخ محمد المغربي، وجدير بالذكر أن الفتاوى أصدرت ضمن مناخ سياسي معين، فالسياسة هي التي كانت تُنتج الفتوى وليس العكس. فالتمييز ضد الأقليات الإسلامية واضطهادهم بعنف كان من ملامح الإمبراطوريتين المملوكية والعثمانية وكان لذلك أثره معظم الزمن اللاحق لتاريخ سورية الحديث، فقد كانوا دائماً بحالة ثورة ضد السلطات المركزية إما بسبب الاضطهاد الديني أو لرفضهم دفع الضرائب العالية، أو لرفضهم التجنيد الإجباري، أو لأنهم يريدون إدارة شؤونهم بأنفسهم…. للمزيد من التفاصيل حول الفتاوى، انظر: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، الفتاوى الكبرى، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا (بيروت: دار الكتب العلمية، 1987)، ج 3، ص 503 – 510؛ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي بن بطوطة، رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، تحقيق وتقديم عبد الهادي التازي، سلسلة التراث (الرباط: مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية، 1997)، مج 1، ص 292، ومحمد أمين غالب الطويل، تاريخ العلويين (اللاذقية: مطبعة الترقي، 1924)، ص 331 – 345.
انظر أيضاً: Yevette Talhamy, «The Fatwas and the Nusayri/Alawis of Syria,» Middle Eastern Studies, vol. 46, no. 2 (2010), pp. 175‑194, and Leon Goldsmith, «Syria’s Alawites and the Politics of Sectarian Insecurity: A Khaldunian Perspective,» Ortadoğu Etütleri, vol. 3, no. 1 (July 2011), p. 39.
[12] انظر بهذا الصدد: Chaban Abboud, «Les quartiers informels de Damas: une ceinture de misère,» dans: Baudouin Dupret [et al.], dirs., La Syrie au présent: Reflets d’une société (Paris: Sindbad/Actes Sud, 2007).
انظر بصفة عامة حول التوزع الجغرافي للأقليات: Fabrice Balanche, La Région alaouite et le pouvoir syrien (Paris: Karthala, 2006).
[13] حسب المستشرق النمساوي ألفريد كريمر في دراسته عام 1917 إن اسم حي الأكراد قد أطلق على المنطقة الممتدة بين سهلي برزة والقابون شرقاً ومنطقة أبي جرش غرباً وجبل قاسيون شمالاً وشريط من البساتين تواكبه مع نهر يزيد بن معاوية جنوباً. انظر: عز الدين علي ملا، حي الأكراد في مدينة دمشق بين عامي (1250 – 1979): دراسة تاريخية اجتماعية اقتصادية (بيروت: دار آسو للطباعة والنشر، 1998)، ص 22.
[14] حول اندماج الأكراد تاريخياً في سورية، انظر: فريق باحثين، مسألة أكراد سورية: الواقع – التاريخ – الأسطورة (بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2013)، وPaulo G. Pinto, «Les Kurdes en Syrie,» dans: Dupret [et al.], dirs., La Syrie au présent: Reflets d’une société, pp. 259‑261.
[15] كوباني: استمدت اسمها من اسم الشركة الألمانية كومباني (Company) التي أنشأت خط قطار الشرق السريع عام 1912. لكن هذا الاسم غدا لاحقاً (عين العرب) في إطار سياسة التعريب المتبعة في المناطق الكردية وغير الكردية. وأجمع العديد من المسنين في المنطقة عن حكاية هذه التسمية. ويروى أنه كان يوجد في المنطقة نبعان: الأول كان يسمى (كانيا مرشدي) أي (نبع مرشد)، في حين سمي الثاني بـ(كاني عربا) نبع العرب، لأن العرب الرحل كانوا يأتون صيفاً مع مواشيهم إلى المنطقة من وادي الرقة، وكان ذلك النبع مصدر مياههم. وهذا معناه أن سكان المنطقة الأكراد هم الذين أطلقوا اسم عين العرب [يقصد كاني عربا] على نبع يقع ضمن منطقتهم هم.
[16] كان أول رئيس جمهورية في سورية في ظل الانتداب، كردي دمشقي، محمد علي العابد (1932 – 1936). ولقد تسلم ثمانية رؤساء حكومة أكراد بين عامي (1926 – 1962). وهم أحمد نامي بك (1926 – 1928) عطا الأيوبي (1936 – 1943)، نصوحي البخاري الآمدي (25 نيسان/أبريل إلى 15 أيار/مايو 1939) ومن (25 آذار/مارس إلى 19 آب/أغسطس 1943)، حسني البرازي (18 نيسان/أبريل 1942 إلى 8 كانون الثاني/يناير 1943)، محسن البرازي 1949، معروف الدواليبي البهديناني (1961 – 1962). انظر: سعاد أسعد جمعة وحسن ظاظا، الحكومات السورية في القرن العشرين: من عام 1918 لعام 2000 (دمشق: دار عكرمة، 2008).
[17] فريق باحثين، مسألة أكراد سورية: الواقع – التاريخ – الأسطورة، ص 56.
[18] انظر حول استخدام هذا المصطلح: Jordi T. Gorgas «Les Kurdes de Syrie, de la dissimulation à la visibilité?,» Revue des Mondes Musulmans et de la Méditerranée: La Syrie au quotidien: Cultures et pratiques du changement, nos. 115‑116 (décembre 2006), pp. 117‑133, et Jordi Tejel, Syria’s Kurds: History, Politics and Society (New York: Routledge, 2009), pp. 83‑84.
[19] Lisa Wedeen, Ambiguities of Domination Politics, Rhetoric, and Symbols in Contemporary Syria (Chicago, IL: University of Chicago Press, 1999).
[20] ديفيد مكدول، تاريخ الأكراد الحديث، ترجمة راج آل محمد (بيروت: دار الفارابي، 2004)، ص 714.
[21] Soner Cagaptay, «Arab Spring Heats up Kurdish Issue,» The Washington Institute, (March 2012).
[22] Philippe Rondot, La Syrie, coll. que sais-je, 2ème éd (Paris: Presses universitaires de France,1993).
[23] Tejel, Syria’s Kurds: History, Politics and Society, pp. 62‑68.
[24] وهو منطقة مساحتها 3001911 دونم حسب دراسة مكتب الفلاحين القطري لحزب البعث عام 1966، تمتد من المالكية على الحدود الإدارية بين الحسكة والرقة، وبين قريتي تل جليلة وراجان بعمق عشرة كم، ويقطنها حوالى 20 ألف من الأكراد المهاجرين من تركيا والعراق والمسجلين أجانب. لمزيد من التفاصيل حول مشروع الحزام العربي، انظر: فريق باحثين، مسألة أكراد سورية: الواقع – التاريخ – الأسطورة، ص 38 – 42. مصادر أخرى تتحدث عن منطقة بطول 350 كم وعمق 15 كم، انظر: Myriam Ababsa, «Frontières de développement en Syrie: l’adaptation du projet Baathiste aux logiques tribales dans le front pionnier de la Jazira,» dans: A Contrario, Frontières au Moyen Orient, sous la direction de Riccardo Bocco et Daniel Meier, vol. 3, no. 2 (février 2005), p. 18.
[25] Human Rights Watch-Middle East, Syria: The Silenced Kurds (3 October 1996), vol. 8, no. 4 (1996), p. 49. <http://www.hrw.org/en/reports/1996/10/01/syria-silenced-kurds>. (accessed 22 April 2014).
[26] إجمالي العائلات المنتقلة جراء الغمر: 60 ألف من العرب من ضمنهم 25 ألفاً من الفلاحين بين عامي (1972 – 1977). و30 ألفاً من الأكراد انتقلوا بين عامي (1965 – 1975). انظر: Jean-François Pérouse, «Les Kurdes de Syrie et d’Irak: Dénégation, déplacements et éclatements,» Espace Population Société, Les populations de l’Orient arabe (Université Lille I), no. 1 (1997), p. 79, et Myriam Ababsa, «Idéologie spatiale et discours régional en Syrie,» dans: Alessia de Biase et Christina Rossi, dirs., Chez nous: Identités et territoires dans les mondes contemporains (Paris: Editions de la Villette, 2006), p. 241.
[27] تجدر الملاحظة أن بعض الباحثين الغربيين، والأكراد بصفة خاصة، يربطون بين مشروع الحزام العربي وإحصاء الحسكة 1962 واعتبار هذه السياسات مبدأ رسمياً لدى الدولة في عهد الأسد بالرغم من أنهما تمّا في ظل أنظمة وعهود مختلفة؛ فالإحصاء تم في عهد الانفصال والحزام العربي طرح قبل حافظ الأسد وكان سياسات خطابية غير تنفيذية، انظر مثـلاً: Gorgas «Les Kurdes de Syrie, de la dissimulation à la visibilité?,» pp. 117‑133, et Caroline Donati, L’Exception syrienne entre modernisation et résistance (Paris: La Découverte, 2009), pp. 305‑306.
[28] البداية في 12 آذار/مارس نتيجة مواجهة عنيفة إثر مباراة كرة قدم بين مشجعين عرب لفريق دير الزور ومشجعين أكراد لفريق القامشلي ومن ثم تحولت إلى أحداث شغب ذهب ضحيتها عشرات القتلى.
[29] ما بعد – البعثية هي البعثية المخففة من الأيديولوجية والعقائدية وقد أصبحت مع إلغاء المادة الثامنة ودستور 2012 أكثر انفتاحاً تجاه التعددية والديمقراطية. وهي بدأت مع الانفتاح حيال المجتمع المدني للّبرلة المجتمع وإعادة إحياء مشاركته السياسية، حيث تضاعف عدد الجمعيات المرخصة (ازدادت من 555 جمعية عام 2002 إلى 1485 عام 2010) بينما لم يرخص لأكثر من خمسين جمعية بين عامي 1963 – 2000.
[30] الأجانب مسجلون بدوائر الأحوال المدنية أما المكتومون فليس لهم أي قيد، حسب تقرير منظمة حقوق الإنسان عام 1996 يقدر عدد الأجانب 67.465 والمكتومين 75.000. انظر: Human Rights Watch-Middle East, Syria: The Silenced Kurds, p. 20.
[31] Donati, L’Exception syrienne entre modernisation et résistance, p. 306.
[32] الحزب التقدمي الديمقراطي الكردي، سكرتيره عبد الحميد درويش منذ عام 1965؛ الحزب الديمقراطي الوطني الكردي في سورية، سكرتيره طاهر سعدون منذ عام 1988؛ حزب المساواة الديمقراطي الكردي، سكرتيره عزيز داود منذ إنشائه عام 1992؛ حزب آزادي، سكرتيره خير الدين مراد منذ تأسيسه عام 2005؛ الحزب اليساري الكردي في سورية، محمد موسى محمد؛ حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية يكيتي، سكرتيره محي الدين شيخ آلي منذ عام 1993؛ حزب يكيتي في سورية وهو حزب يساري، سكرتيره إسماعيل حمي؛ الحزب الديمقراطي الكردي في سورية – البارتي وهو حليف الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق، جناح عبد الحكيم بشار وهو سكرتيره منذ عام 2007؛ الحزب الديمقراطي الكردي في سورية – البارتي، جناح نصر الدين إبراهيم وهو سكرتيره منذ عام 2007؛ الحزب الديمقراطي الكردي السوري، سكرتيره جمال محمد شيخ باقي منذ عام 1997؛ تيار المستقبل الكردي في سورية، الناطق باسه مشعل التمو منذ عام 2005 حتى اغتياله في عام 2011؛ البارتي الديمقراطي الكردي في سورية، سكرتيره عبد الرحمن ألوجي منذ تأسيسه في عام 2004؛ حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وهو امتداد لحزب العمال الكردستاني التركي ويرأسه صالح مسلم محمد؛ الوفاق الديمقراطي الكردي في سورية – ريفكتين، سكرتيره فوزي إبراهيم منذ انشقاقه عن حزب الاتحاد الديمقراطي في عام 2004.
[33] انظر: بكر صدقي، «استراتيجية النظام تجاه الكرد في الثورة السورية وغيابها لدى المعارضة،» في: مجموعة من الكتّاب، استراتيجية سلطة الاستبداد في مواجهة الثورة السورية (دمشق: مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية، 2014)، ص 43.
[34] Rondot, La Syrie, p. 19.
[35] محمد بهجت قبيسي، الأكراد والنبي: دراسة في تاريخ الأكراد وجغرافيتهم (دمشق: دار طلاس، 2014).
[36] هو الكتاب المقدس للديانة الزردشتية، يقدّر ظهوره في الألف الأول قبل الميلاد ويعَدّ أقدم وثيقة تحتوي على معطيات تاريخية وثقافية تشمل جوانب الحياة المختلفة للشعوب الآرية من الفرس والكرد والأفغان والأرمن والطاجيك. انظر بهذا الصدد: أفستا: الكتاب المقدس للديانة الزرادشتية، إعداد خليل عبد الرحمن، ط 2 (دمشق: روافد للثقافة والفنون، ط2، 2008.
[37] الشاهنامة (Shahnameh) أو كتاب الملوك للشاعر الفارسي أبي القاسم الفردوسي (953 – 1020م)، وهي نص نثري يعتبر أحد كلاسيكيات الأدب العالمي وتضم صوغاً لملاحم الفرس الكبرى وتحتوي على سرديات كثيرة ذات صلة بالثقافة الكردية، ما ينبئ أن التاريخ الكردي كما التاريخ الفارسي موغل في القدم. انظر: أبو القاسم منصور بن فخر فردوسي، الشاهنامة، ترجمة الفتح بن علي البنداري؛ تحقيق عبد الوهاب عزام، ط 2 (الكويت: دار سعاد الصباح، 1993)، ج 1.
[38] فرهاد بيربال، دراسات في تاريخ الكورد، ترجمة ته رزه فائق الجاف (بيروت: كاوا للثقافة الكردية، 1998)، ص 38.
[39] Martin van Bruinessen, Agha, Shaikh, and State: The Social Political Structures of Kurdistan (London; New Jersey: Zed Book Ltd., 1992), pp. 11‑12.
[40] فريق باحثين، مسألة أكراد سورية: الواقع – التاريخ – الأسطورة، ص 64. انظر: محمد جمال باروت، التكوين التاريخي الحديث للجزيرة العربية: أسئلة وإشكاليات التحول من البدونة إلى العمران الحضري (بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2014)، ص 799 – 800.
[41] انظر على سبيل المثال كتابات بيير راندو (1904 – 2000): Pierre Rondot, Les Tribus montagnardes de l’Asie antérieure: Quelques aspects sociaux des populations kurdes et assyriennes (Le Caire: Institut français d’archéologie orientale, 1937).
[42] على سبيل المثال أعمال جلادت علي بدير خان (1893 – 1951) كردي ولد في إسطنبول ودرس في ألمانيا كان دبلوماسياً وصحافياً وناشطاً سياسياً مختصاً باللسانيات. توفي في دمشق. انظر عمله مع المستشرق الفرنسي روجيه ليسكوت (1914 – 1975): Djeladet Bedir Khan et Roger Lescot, Grammaire kurde: dialecte kurmandji (Paris: J. Maisonneuve, cop. 1991).
[43] دارا عبد الله، «الأكراد في سورية: حيرة بين وطنية سورية وقومية كردية،» في: مجموعة من الكتّاب، استراتيجية سلطة الاستبداد في مواجهة الثورة السورية، ص 76.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.
ارى ان الكاتب يرغب في إعطاء الاثنيات الفرعية في سوريا دورا وان يتم التخلي عن عملية التعريب والاعتراف بثقافات الفرعية باعتبارها وهذا عليه ما خذ سلبية كبيرة ::-
١- الحالة الكردية في شمال العراق لم تندمج مع اجزاء البلد ولم تتمكن من إقامة كيان ناظج مؤسسين للكرد في الشمال واصبح المواطن العادي ضحية
٢-إذا تم الاعتراف بالفرعيات عملية التجزءة داخل المجتمع تستمر وتظهر فرعيات حتى داخل الكرد و يتصدع المجتمع وارجو العودة مرة أخرى للحالة العراقية .
٣- الكاتب للاسف ركز على العوامل الداخلية باعتبارها هي فقط المكونة لحركة المجتمعات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا واهمل تأثير العوامل الخارجية وتحديدا الغرب
٤- أخيرا يفترض على مركز دراسات الوحدة العربية ان يراجع المقال وبواطنة قبل النشر وان يكون مطابقا لتسمية المركز