المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 460 في حزيران/يونيو 2017.
(**) محمد حمشي: أستاذ مساعد في العلاقات الدولية، جامعة أم البواقي – الجزائر.
[1] يربط طريق الحرير القديم (البـري) مدينة تشانغ آن الصينية بالعراق وسورية ومصر عبـر آسيا الوسطى. أما طريق البخور القديم (البحري)، وهو الـمعروف في الأدبيات الحديثة بالحزام (Belt)، فينطلق في فرعه الأول من السواحل الصينية الغربية ويعبـر مضيق هرمز، بينما ينطلق في فرعه الثاني غرباً من مضيق هرمز نحو الغرب ليمر بسلطنة عمان فمدينة عدن، ثم شمالاً على طول ساحل البحر الأحمر وصولاً إلـى سورية ومصر.
[2] شهدت هذه الـمرحلة انقطاعاً طارئاً في إثر الغزو الـمغولي للصيـن وللوطن العربي في القرن الثالث عشر.
[3] محمد السيد سليم، «السياسة الصينية إزاء القضايا العربية: وجهة نظر عربية،» مجلة الفكر السياسي، العدد 7 (1999)، ص 147 – 148.
[4] انظر: «الصيـن والعالم العربي و10 سنوات على انطلاق منتدى التعاون العربي الصيني،» ورقة لـمركز الخليج للدراسات الاستـراتيجية، <http://www.akhbar-alkhaleej.com/13432/article_touch/121.html>.
[5] يستعمل هذا الـمفهوم على نحو غيـر حذر. على سبيل الـمثال، أشار لافشيـن مولاوي (خبيـرٌ اقتصادي وباحثٌ في مؤسسة (American Foundation إلـى أن وجود تكتل اقتصادي عملاق (بهذه العبارة) بيـن البلدان العربية والصيـن تتشكل ملامحه الأولية، وهو تكتلٌ، في حال تحققه، يخلق فرصاً بلا حدود للاستثمار والنمو الاقتصادي والاستقرار الداخلي في الدول الـمشاركة ويزيد التقارب السياسي بينها. تكمن الـمشكلة، كما سيتضح لاحقاً، في أن توظيف مفهوم التكامل في أدبيات العلاقات الاقتصادية الصينية – العربية لا يختلف عن توظيفه في أدبيات العلاقات الاقتصادية شمال – جنوب في فتـرة الستينيات والسبعينيات من القرن الـماضي، حيث كان يتم الادعاء بأن تبادل الـمواد الطاقية الخام والـمواد الـمصنعة من شأنه أن يخلق سوقاً دولية مُكسِبة للطرفيـن. وهو ادعاءٌ ثبت تهافتُه، فقد تبيّـن أنّ هذا النمط من تقسيم العمل الدولي حوّل الدول الـمصنعة إلى دول سائرة في طريق النمو بينما حوّل الدول النامية إلـى دولٍ سائرة في طريق التخلف، على عكس ما توحي به مضاميـن ثنائية (Developed–developing Countries).
[6] ينطبق هذا أيضاً على منطقة التبادل الحر الـمنتظر إنشاؤها بيـن الصيـن ودول مجلس التعاون الخليجي، لأن منطقة التبادل الحر لا تمثل إلا الـمرحلة الأولى من مراحل التكامل الاقتصادي الدولي الخمس في نموذج بيلا بالاسا الـمعروف: منطقة التبادل الحر، الاتحاد الجمركي، السوق الـمشتـركة، الاتحاد النقدي، ثم التكامل الاقتصادي الشامل. انظر: Béla Balassa, The Theory of Economic Integration (California: R.D. Irwin pub., 1961).
[7] عزت شحرور، «طريق الحرير الجديد.. آمال وأشواك،» ورقة منشورة على موقع الجزيـرة، 16 أيار/مايو 2016. من شأن استكمال بناء هذه الشبكات أن يحقق هدفـي ضمان سلاسة النقل والشحن (البـري والبحري والجوي) وتسهيل التعاون في مجال تأميـن قنوات نقل النفط والغاز. غيـر أن الـمشروع يعد أكثـر طموحاً من هذا، حيث يهدف كذلك إلـى بناء ما يسمى أدبياً «طريق الحرير الافتـراضية» عبـر إنجاز شبكاتٍ هائلة للاتصال والـمعلوماتية من أجل تسهيل الـمعاملات الـمالية والتجارية الإلكتـرونية العابرة للحدود، فضـلاً عن «طريق الحرير الخضراء» التي يُؤمل أن تسهل التعاون الدولـي في مجال الطاقات الـمتجددة والاستجابة لتحدي التغيـر الـمناخي.
[8] سبق وأن عبَّـر الإعلامي الفلسطيني عزت شحرور عن هذا الخيار على نحوٍ بليغ قائلاً: «هل سيكتفي [العرب] بموقف الـمتفرج على القطارات الـمحملة بالبضائع التي تمر عبـر أراضيهم إلى أوروبا وتزويدها بالوقود؟»
[9] استخدم بن عنتـر هذه العبارة في سياق نقده لـمفهوم الدولة الـمحورية الذي استخدمته أدبياتٌ أمريكية، منتصف تسعينيات القرن الـماضي، لوصف الجزائر ضمن مجموع تسع دول أخرى. حيث يجادل بأن هذا الـمفهوم تم توظيفه خارجياً من منظور الأمن القومي الأمريكي حصراً، بينما انساق خلفه الخطاب السائد في الجزائر من دون تمحيص في مآربه بالنسبة إلى ـمصالح الولايات الـمتحدة في الـمنطقة. انظر: عبد النور بن عنتـر، البعد الـمتوسطي للأمن الجزائري (الجزائر: الـمكتبة العصرية، 2005)، ص 60 – 63.
[10] الـمصدر نفسه، ص 63.
[11] حول نظرية مركبات الأمن الإقليمي، انظر: Barry Buzan and Ole Waever, Regions and Powers: The Structure of International Security (New York: Cambridge University Press, 2003).
[12] عموماً، يبدو أن الوقت قد حان للإنصات إلـى الأصوات المـطالبة بـمَشكلَة مبدأ عدم التدخل في السياسات الصينية، لأنه يضع مصالحها في خطرٍ على الـمدى الطويل. ويبدو أنه من مصلحة كل من الصيـن والوطن العربي التفكيـر في التنسيق والتكيّف لاستبدال إطار عدم التدخل الحالـيّ. على أن تلتـزم الصيـن بالحفاظ على مستوىً عالٍ من الشفافية في أي شكل من أشكال أنشطة التدخّل الاستـراتيجية في الـمشرق العربي خصوصاً. لأن ذلك سيصبّ في مصلحة الصيـن لأنه سيثبت للعالم أنّ تدخّل الصيـن (في جهود مكافحة الإرهاب مثـلاً) يهدف حقاً إلى حماية أصولها ومواطنيها في الـمنطقة، وليس إلى تحقيق التفوق أو الهيمنة. انظر: تشاولينغ فنغ، «قبول الاعتماد الـمتبادل: ديناميكيات الصين والشرق الأوسط،» موجز السياسة (منشورات مركز بروكنجز الدوحة، 2015).
[13] محمد حسن رزق، «الصيـن والعرب: العلاقة التي لا بد منها،» مجلة الصيـن بعيون عربية، العدد 3 (2007)، ص 6.
[14] تشانغ هونغ، «السياسة العربية تجاه الصيـن والعلاقات العربية – الصينية،» مجلة الفكر السياسي، العدد 7 (1999)، ص 126 – 127. في هذا السياق، يمكن الإشادة على سبيل الـمثال بالاستثمارات السعودية في الاقتصاد الصيـني، ففضـلاً عن زيادة صادراتها من النفط نحو الصيـن (تصل إلى نحو 17 بالمئة من حاجاتها النفطية)، فقد عرضت الـمملكة الـمساهمة في بناء الاحتياطي النفطي الاستـراتيجي الصيني في جزيرة هاينان (أكثـر من 100 مليون طن). إضافة إلى ذلك، تستثمر شركتا ساينوبيك الصينية وأرامكو السعودية في بناء مصافٍ نفطية داخل الصيـن. كما تم تأسيس تكتل هام من شركات صينية وسعودية لإنشاء مصانع ومجمعات ضخمة متخصصة في إنتاج البتـروكيميائيات.
[15] لا شك أن تعلـ(ــيــ)ــم اللغة الصينية في الجامعات العربية يبقى رهاناً حاسماً في هذا السياق.
[16] المصدر نفسه.
[17] شحرور، «طريق الحرير الجديد.. آمال وأشواك».
[18] دينغ لونغ، «الصيـن والعالم العربي: نحو علاقات اقتصادية وتجارية أوثق،» الحياة، 14/5/2016، <http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/15594395/>.
[19] Degang Sun and Yahia Zoubir, «China-Arab States Strategic Partnership: Myth or Reality?,» Journal of Middle Eastern and Islamic Studies, vol. 8, no. 3 (2014), p. 91.
[20] المصدر نفسه، ص 89. انظر أيضاً: Xuewen Qian, «Sino-Arab Economic and Trade Cooperation: Situations, Tasks, Issues and Strategies,» Journal of Middle Eastern and Islamic Studies, vol. 5, no. 4 (2011), pp. 65‑87.
[21] للـمزيد من الـمؤشرات الكمية على تطور العلاقات الاقتصادية الصينية العربية، انظر: Wang Jin, «Selective Engagement: China’s Middle East Policy after the Arab Spring,» Strategic Assessment, vol. 19, no. 2 (2016).
[22] فضـلاً عن هذه الإنجازات الاقتصادية، تحققت إنجازاتٌ أخرى على الصعيد الثقافـي والسياحي، حيث فتحت أكثـر من 20 جامعة صينية أقساماً لتعليم اللغة العربية، كما فتحت الصيـن أكثـر من 10 معاهد في دول عربية لتعليم اللغة الصينية. كما أصبحت 8 بلدان عربية مقاصد رئيسية للسياحة الصينية، علاوة على 145 رحلة طيـران أسبوعيّاً بيـن الصيـن وبلدان عربية. انظر: «الصيـن والعالم العربي و10 سنوات على انطلاق منتدى التعاون العربي الصيني» (مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية).
[23] رسمياً، تتناول مفاوضات منطقة التبادل الحر بيـن الصيـن ودول مجلس التعاون الخليجي تجارة السلع، وتجارة الخدمات، والتعاون الاقتصادي والتقني. لكن على الـمدى البعيد، تضع الصيـن نصب عينيها الوفرة النسبية في الرساميل التي تتمتع بها دول الخليج العربي، مع حاجة هذه الأخيـرة إلـى إعادة هيكلة اقتصاداتها فضـلاً عن تطويـر البنى التحتية وتنويع صناعاتها، خاصة مع أزمة الانخفاض الحاد الذي تشهده أسعار النفط خلال السنوات الأخيـرة.
[24] لونغ، «الصيـن والعالم العربي: نحو علاقات اقتصادية وتجارية أوثق».
[25] المصدر نفسه.
[26] يبقى مجلس التعاون الخليجي استثناءً، الذي يبدو أنه مدفوع بالهاجس الأمني (الخارجي) أكثـر منه بالضرورة الاقتصادية والاجتماعية (الداخلية). بينما يبقى الـمغرب العربي استثناءً أيضاً لكن في مقاومته لانتشار أمواج الإقليمية (Regionalism)، إلى الحد الذي يمكن معه وصفه بـ «إقليم بدون إقليمية» (A Region without Regionalism)).
[27] عبد النور بن عنتـر، «الاتحاد الـمغاربي بيـن الافتـراض والواقع،» ورقة منشورة على موقع مركز الجزيرة للدراسات، <http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/33d78146-e54c-439f-97fd-13f3785a17fa>.
[28] المصدر نفسه.
[29] تمت الدعوة سابقاً في هذه الدراسة إلى ضرورة إسقاط مفردة التكامل من الخطاب السائد حول العلاقات الاقتصادية الصينية – العربية، لأنها مفردة مضلِّلة بشأن واقع هذه العلاقات.
[30] يقول عبد النور بن عنتـر، في هذا السياق، إن التجارة البينية الـمغاربية تبقى صورة صادقة للتجارة البينية العربية عموماً التي تبقى ضعيفة جداً لا تتجاوز 10 بالمئة من مبادلات الوطن العربي مع العالم الخارجي، بينما تبلغ التجارة ما بيـن دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد على 60 بالمئة من مبادلات أوروبا مع الخارج. وتبلغ نسبة التجارة البينية الـمغاربية حالياً حوالى 3 بالمئة من التجارة الخارجية الـمغاربية. انظر: المصدر نفسه.
[31] في حالة الـمغرب العربي مثـلاً، تربط الدول الـمغاربية الأساسية الثلاثة (تونس، الجزائر والـمغرب) اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي كلٌّ على حدة، وبالتالي فهي تتفاوض معه فرادى في الوقت الذي نجحت فيه دول السوق الـمشتـركة لأمريكا الجنوبية مثـلاً في التحدث بصوت واحد مع الاتحاد الأوروبي.
[32] يرتبط الخلل البنيوي في الاقتصادات العربية أيضاً بالارتفاع القياسي في نسب البطالة الـمتـزامن مع تزايد الضغط السكاني، حيث تبقى معدلات النمو السكاني أكبـر كثيـراً من معدلات النمو الاقتصادي.
[33] انظر: المصدر نفسه.
[34] لا بد من التشديد على جدوى التكامل العربي – العربي في الحد من الانعكاسات السيئة لظاهرة اللاتوازن في الاهتمام الصيني بالبلدان العربية، وهي ظاهرة تسوغها مضاميـن الـمصالح الاقتصادية الصينية في التـركيـز على دول معينة دون أخرى.
[35] للاطلاع على النص الكامل للوثيقة، انظر: <http://news.xinhuanet.com/english/china/2016‑01/13/c_135006619.htm>.
[36] تعزز هذا التوجه مع قرار الصيـن نزع الطابع الأيديولوجي عن سياساتها الاقتصادية الخارجية، حيث من الـمعروف أن بعض البلدان العربية كانت لديها تحفظات على دور السياسات الخارجية لدول معينة (من بينها الصيـن) في نشر الأيديولوجيا الشيوعية في الوطن العربي.
[37] Gao Zugui, «The New Development of China-Middle East Relations since the Arab Upheaval,» Journal of Middle Eastern and Islamic Studies, vol. 8, no. 4 (2014), p. 67.
[38] مفردة الاستلهام هنا لا تعني التعامل مع التجربة الصينية على أنها خالية من الانعكاسات غيـر الـمرغوب فيها، مثل بـروز الكثير من الـمعضلات الاجتماعية والاقتصادية كآثار جانبية للتنمية الاقتصادية الـمتسارعة في الصيـن، كعدم توازن النمو الاقتصادي بيـن الأقاليم، التفاوت الـمتـزايد في توزيع الثـروة، الفساد، التدهور البيئي وغيـرها.
[39] قدمت الصيـن، وما زالت تقدم، نفسها على أنها أقرب إلى دول الجنوب من بقية القوى الكبـرى الطامحة نحو الهيمنة (أوروبا والولايات الـمتحدة أساساً)، فهي من جهة تُعتبـر ضحية هي الأخرى للسياسات الاستعمارية التقليدية وليست صانعاً لها، ومن جهة أخرى تُعتبـر دولة من دول الجنوب، وبذلك تكون قد عملت، وما زالت تعمل، بشكلٍ أو بآخر على بناء ما يسميه بن عنتـر «أيديولوجية الجنوب/الانتماء للجنوب الواحد». انظر: عبد النور بن عنتـر، «الصيـن والـمغرب العربي: فرص ومخاطر،» في: مجموعة من الباحثيـن، «الـمغرب العربي في الاستـراتيجيات الدولية،» نشرة مجموعة الخبـراء الـمغاربييـن (مركز الدراسات الـمتوسطية والدولية، استانبول)، العدد 2 (2014)، ص 6.
[40] يحدد وو بنغ بنغ مضاميـن الـمصالح التي تستند إليها السياسات الصينية تجاه الوطن العربي كما يلي: الـمصلحة الاستـراتيجية في تعزيز التعاون مع دول رئيسية وتنفيذ مبادرة «الطريق والحزام»؛ الـمصلحة السياسية في اضطلاع الصيـن بدورٍ مسؤولٍ بوصفها قوّة رئيسية؛ الـمصلحة الاقتصادية في تسهيل التبادل التجاري والاستثمار فضـلاً عن الطاقة؛ الـمصلحة الأمنية في مواجهة التطرّف والقضاء عليه؛ والـمصلحة الثقافية في تعزيز الحوار بيـن الحضارات والجمع بيـن التقليد والحداثة. انظر: <http://islamonline.net/16868>.
[41] تعتبـر هذه الـمسوغات تاريخية وسياسية في الوقت نفسه، حيث يعرف تاريخ الصيـن القديم والحديث (نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين) عقدة التدخل الأجنبي، كما أن مسائل هونغ كونغ (سابقاً) وتايوان والتبت (راهناً) وتأثيـرها في مبدأ «الصيـن الواحدة» تدفع بالصيـن إلى التمسك بمبدأ عدم التدخل أياً كانت أشكاله. أما «التعاطف» الصيني الواضح مع التدخل العسكري الروسي الـمباشر في سورية، فيأتي تحت مسوغ تأييد الحرب ضد الجماعات الـمتطرفة.
[42] يبدو أن النخب العربية، السياسية والاقتصادية، تلقت توضيحات كافية حول الـموقف الصيني خلال الزيارات البارزة التي قادت، في سنة 2013، كـلاً من الـملك عبد الله الثاني، الـملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس عبد ربه منصور، والرئيس محمود عباس على سبيل الـمثال، فضـلاً عن وزراء الخارجية العرب الستة لكلٍّ من مصر، السعودية، سورية، السودان، اليمن والصومال، ناهيك بزيارات الـمسؤوليـن الصينييـن الـمتكررة للـمنطقة منذ 2011. هذا إضافة إلى عدم انقطاع دورات الهيئات واللجان الـمشتـركة، كمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينييـن، وندوة الاستثمارات التابعة لـمنتدى التعاون العربي الصيني، فضـلاً عن اجتماعات الحوار الاستـراتيجي بيـن دول مجلس التعاون الخليجي والصيـن التي تبحث مشروع منطقة التبادل الحر بيـن الطرفيـن.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.
مقال جيد ويستحق كل الإهتمام والمتابعة لدراسات جديدة