المصادر:
(*) أعدَّت أوراق هذا الملف في الأصل، من ضمن أوراق كثيرة أخرى، لتنشر ضمن الطبعة الجديدة والموسّعة لموسوعة الثقافة العربية في القرن العشرين: حصيلة أولية (قيد الإعداد) التي صدرت الطبعة الأولى منها عن مركز دراسات الوحدة العربية عام 2011.
ونُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 450 في آب/أغسطس 2016.
(**) عبد الواحد أكمير: مدير مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات، وأستاذ تاريخ وحضارة الأندلس، جامعة محمد الخامس – الرباط.
البريد الإلكتروني: akmir2005@yahoo.com
[1] من بين الرحلات السِفارية التي تقدّم أوصافاً عن الأندلس وحضارتها، من خلال مشاهدات وانطباعات أصحابها، نذكر رحلة الغساني الأندلسي، في نهاية القرن السابع عشر، ورحلة المهدي الغزال في ستينيات القرن الثامن عشر، ورحلة ابن عثمان المكناسي، عشر سنوات بعد ذلك، وكلّها أعمال مطبوعة. انظر: أبو عبد الله محمد بن عبد الوهاب الغساني الأندلسي، رحلة الوزير في افتكاك الأسير، 1690 – 1691، تحقيق عبد الرحيم بنحادة (طوكيو: معهد الأبحاث في لغات وثقافات آسيا وأفريقيا، 2005)؛ أبو العباس أحمد بن المهدي الغزال، نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد: «رحلة الغزال وسفارته إلى الأندلس»، تحقيق وتقديم إسماعيل العربي (الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية، 1984)، ومحمد بن عثمان المكناسي، الإكسير في فكاك الأسير، تحقيق وتعليق محمد الفاسي، سلسلة الرحلات؛ 1 (الرباط: المعهد الجامعي للبحث العلمي، 1965).
[2] أبو العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق إحسان عباس، 8 مج (بيروت: دار صادر، 1968).
[3] يتعلّق الأمر بمحمد الغيطي، انظر: «الغيطي يفجر المفاجأة: الإخوان سبب سقوط الأندلس،» موقع يوتيوب (28 تموز/يوليو 2013)، <https://www.youtube.com/watch?v=92qP634zbAM>.
[4] من أشهر هؤلاء: أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي (ابن رشد الجد)، شيخ المالكية وقاضي الجماعة بقرطبة.
[5] من تسجيل صوتي للظواهري، بثّته القنوات التلفزيونية ومواقع الإنترنت، في نيسان/أبريل 2008.
[6] في صيف العام 2013، فكّكت سلطات الأمن المغربية خلية إرهابية من 15 شخصاً نمَّت في خيالها حلم استعادة الأندلس، وقد أطلقت على نفسها اسم «فتح الأندلس».
[7] لمزيد من المعلومات انظر: نبيل حانة، «تنظيم داعش وحلم فتح إسبانيا وبلاد الأندلس،» موقع نون بوست الإلكتروني (23 أيار/مايو 2015)، <http://www.noonpost.net/content/6773>، و««داعش» تخطط لتحويل ليبيا إلى قاعدة لـ «فتح الأندلس»،» بوابة أفريقيا الإخبارية (14 نيسان/أبريل 2014)، <http://www.afrigatenews.net/content/%c2%ab%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4%c2%bb-%d8%aa%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%82%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%84%d9%80-%c2%ab%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%af%d9%84%d8%b3%c2%bb>.
[8] من بين الذين اضطلعوا بهذا الدور، شيوخ الزاويتين الدرقاوية والحراقية؛ وكلتاهما كانتا تتمتّعان بنفوذ كبير في الأوساط الصوفية بشمال المغرب. وكانت الطائرات التابعة للمتمرّدين ترمي من الجو منشورات موقّعة من طرف شيخ الطريقة الحراقية، تدعو الناس إلى الانضمام إلى حركة «فرانكو». وتتحدّث بعض الوثائق عن الدور الذي أدّاه أحد كبار فقهاء تطوان، الذي استصدر فتوى تعتبر الانخراط في جيش «فرانكو» أمراً شرعياً، وتحذر من انتصار الملحدين «الذين سيقضون على الإسلام ويدنسون القرآن بعد القضاء على النصارى». انظر: Mustafa Merroun, «El cuerpo del ejército marroquí en la Guerra Civil Española,» (Thèses doctoral, Universidad de Granada, 2000), p. 252.
[9] تحدّثت الصحف المغربية التي كانت تصدر آنذاك بمدينة بتطوان، عاصمة منطقة الحماية الإسبانية، وكذا الصحف الإسبانية التابعة لنظام فرانكو، بإسهاب عن وفد سنة 1937، الذي استقبله فرانكو بقصر المعتمد بن عباد بإشبيلية، وكان على رأس الوفد، الصدر الأعظم للمنطقة الخليفية.
[10] نشر محمد قشتيليو كتاباً هو من أول ما صدر باللغة العربية عن الموريسكيين، وقد طُبِعَ عدّة مرّات، وحَمَلَ عناوين مختلفة، وصَدَرَت آخر طبعة منه تحت عنوان: محمد قشتيليو، الموريسكيون في الأندلس وخارجها (الرباط: منشورات مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات، 2008).
[11] من الحوار الذي أجراه صاحب عبد الواحد أكمير مع محمد قشتيليو، في: نشرة الحمراء (منشورات مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات – الرباط)، العدد 6 (حزيران/يونيو 2003)، ص 3.
[12] من بين الذين التقى بهم، «بلاس إنفانتي» (Blas Infante)، مؤسّس «القومية الأندلسية المعاصرة»، و«أب الوطن الأندلسي»، الذي كان يرى أن أساس الهوية الأندلسية المعاصرة هو التاريخ والحضارة التي صنعها المسلمون بالأندلس. وبسبب مواقفه تلك، التي ضمنها كتابه النظرية الأندلسية (صدر سنة 1915)، أعدمه الدكتاتور «فرانكو»، وكان آخر جملة تلفّظ بها قبل أن يُنَفَّذ فيه حكم الإعدام: «عاشت الأندلس حرّة».
[13] شكيب أرسلان، الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية، 3 ج (القاهرة: منشورات مؤسسة هنداوي، 2012)، ج 1، ص 18.
[14] المصدر نفسه، ص 14 – 15.
[15] محمد عبد الله عنان، دولة الإسلام في الأندلس، 6 ج، ط 4 (القاهرة: مكتبة الخانجي، 1997).
[16] تأسّس بقرار من مجلس الوزراء المصري، وحمل وقت تأسيسه اسم «معهد فاروق الأول».
[17] حسين مؤنس، موسوعة تاريخ الأندلس (القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، 2014)، ص 10.
[18] المصدر نفسه، ص 9.
[19] أخذنا هذا التعبير من وصيّة يعقوب المنصور الموحدي، فقد قال وهو على فراش الموت: «أوصيكم بتقوى الله تعالى وبالأيتام واليتيمة»، فلما سُئل عمّن يقصد، قال: «اليتيمة جزيرة الأندلس والأيتام سكّانها المؤمنون، وإيّاكم والغفلة فيما يصلح بهما من تشييد أسوارها وحماية ثغورها وتربية أجنادها وتوفير رعيتها». انظر النص الكامل للوصية في: أبو عبد الله محمد بن عذاري المراكشي، البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب، تحقيق إبراهيم الكتاني [وآخرون] (الرباط: منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، 1985)، ص 230.
[20] مؤنس، المصدر نفسه، ص 8.
[21] حوار أجراه عبد الواحد أكمير مع محمود علي مكي في تشرين الثاني/نوفمبر 2003. انظر النص الكامل للحوار في: «حوار مع محمود علي مكي،» الموقع الإلكتروني لمركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات (الرابط)، <http://www.andalusite.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=309:2012‑04‑03‑14‑22‑55&Itemid=13>.
[22] محمد بنشريفة، تاريخ الأمثال والأزجال في الأندلس، 5 ج (الرباط: منشورات وزارة الثقافة المغربية، 2006).
[23] من بينهم: أحمد الطاهري، عامة قرطبة في عصر الخلافة (الدار البيضاء: منشورات عكاظ، 1989)؛ إبراهيم القادري بودشيش، أثر الإقطاع في تاريخ الأندلس السياسي (الدار البيضاء: منشورات عكاظ، 1992)؛ عبد الإله بلمليح، الرق في بلاد المغرب والأندلس (بيروت: منشورات مؤسسة الانتشار العربي، 2004).
[24] امحمد بنعبود، التاريخ السياسي والاجتماعي لإشبيلية في عهد الطوائف (الرباط: منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي، 1982).
[25] من بين الباحثين المتميزين الذين أتيحت لي فرصة الاطلاع على أعمالهم، أذكر الجزائري عبد القادر بوباية، الذي حقّق الكثير من الدراسات عن التراث الأندلسي من بينها مفاخر البربر، لصالح عبد الحليم الإيلاني، وتاريخ الأندلس، لمؤلف مجهول، والإماراتي أحمد ثاني الدوسري. انظر: أحمد ثاني الدوسري، الحياة الاجتماعية في غرناطة في عصر دولة بني الأحمر (بيروت؛ الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2004).
[26] من بين هذه التحقيقات: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، لابن بسام؛ التشبيهات من أشعار أهل الأندلس، لمحمد بن الكتاني الطبيب؛ التذكرة الحمدونية، لابن حمدون؛ الروض المعطار في خبر الأقطار، لابن عبد المنعم الحميري؛ الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة، لمحمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري (بالاشتراك مع محمد بنشريفة، وبشار عواد معروف).
[27] انظر: إحسان عباس: تاريخ الأدب الأندلسي: عصر سيادة قرطبة (بيروت: دار الثقافة، 1960)، وتاريخ الأدب الأندلسي: عصر الطوائف والمرابطين (بيروت: دار الثقافة، 1962).
[28] عباس، تاريخ الأدب الأندلسي: عصر سيادة قرطبة، ص 43.
[29] جرجي زيدان، الحجاج بن يوسف (بيروت: دار مكتبة الحياة، [د. ت.])، ص 9.
[30] الفيكونت دو شاتو بريان، آخر بني سراج: مذيلة بخلاصة من تاريخ الأندلس حتى سقوط غرناطه، ثم كتاب العصر في انقضاء دولة بني نصر، ترجمة شكيب أرسلان، ط 2 (القاهرة: مطبعة المينار، 1925). يمكن الاطلاع على هذه الطبعة من خلال الرابط الإلكتروني، <http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i000929.pdf>.
[31] François Chateaubriand, Itinéraire de Paris a Jérusalem (Paris: Edition de J-C. Berchet, 1811).
[32] دو شاتو بريان، المصدر نفسه، ص 3.
[33] عناوين الثلاثية هي: غرناطة، مريمة، والرحيل.
[34] أمين معلوف، ليون الإفريقي، ترجمة عفيف دمشقية (بيروت: دار الفارابي، 1996)، ص 24.
[35] أوريد، حسن، الموريسكي (الرباط: دار أبي رقراق للنشر، 2011)، ص 10 (التقديم).
[36] المصدر نفسه، ص 9.
[37] المصدر نفسه، ص 10.
[38] فيصل دراج، «هذا الأندلسي، لسالم حميش.. الرواية التاريخية والحاضر المعيش،» الدستور (عمّان)، 17/10/2008.
[39] يتعلق الأمر بـ: M. de Florian, Gonzalve de Cordoue: ou Grenade Reconquise (Paris: Didot l’Ainé., 1791), et François-René Chateaubriand, Le Dernier des Abencerages (Paris: Atala, 1805).
[40] Francisco Villaspesa, «Homenaje de Francisco Villaspesa al libro postumo de Fawzi Ma’luf,» La Gaceta Arabe (junio 1932), p. 36.
[41] أحمد شوقي، أميرة الأندلس (القاهرة: دار الكتب المصرية، 1932)، ص 5 – 6.
[42] المصدر نفسه، ص 13.
[43] المصدر نفسه، ص 17.
[44] عزيز أباظة، غروب الأندلس، ط 2 (القاهرة: الشركة العربية للطباعة والنشر، 1986)، (من تقديم المسرحية)، ص 34.
[45] فوزي معلوف، «غرناطة أواه غرناطة،» الموسوعة العالمية للشعر العربي، <http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82324>.
[46] «الشعر الجنوبي،» المعجم (مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري)، <http://www.albabtainprize.org/Encyclopedia/studies/Mahger_ganob/0002.htm>.
[47] أحمد شوقي، «سينية،» الموسوعة العالمية للشعر العربي، <http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71542>.
[48] نزار قباني، «غرناطة،» الموسوعة العالمية للشعر العربي، <http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=211>.
[49] استوحى نزار قباني هذا المشهد، من اللوحة الشهيرة التي يظهر فيها آخر ملوك بني الأحمر وهو ينزل من على صهوة جواده، ليقبّل بشكل مهين يدي الملكيين الكاثوليك ويسلمهم مفاتيح غرناطة. اللوحة للرسام الإسباني فرانسيسكو برادييا (Francisco Pradilla)، تحمل اسم «استسلام غرناطة» (La Rendición de Granada)، وتوجد نسختها الأصلية في مقرّ مجلس الشيوخ الإسباني. يمكن الاطلاع عليها في عدد من المواقع الإلكترونية، من بينها موقع مجلس الشيوخ الإسباني. انظر: «La Rendición de Granada, 1882,» Senado De España, <http://www.senado.es/web/conocersenado/arteypatrimonio/obrapictorica/fondohistorico/detalle/index.html?id=SENPRE_014124>.
[50] أزراج عمر، «عبد الوهاب البياتي في كلامه الأخير: الأندلس هو المستقبل،» العرب (لندن)، 3/1/2014، ص 14، <http://www.alarab.co.uk/?id=11938>.
[51] المصدر نفسه.
[52] محمود درويش، أحد عشر كوكباً (بيروت: دار الجديد، 1992)، نقـلاً عن: الموقع الإلكتروني لمؤسسة محمود درويش، <http://www.darwishfoundation.org/atemplate.php?id=720>.
[53] محمود درويش، «الكمنجات،» الموقع الإلكتروني لمؤسسة محمود درويش، <http://www.darwishfoundation.org/printnews.php?id=732>.
[54] عبد الإله بلقزيز، نقد التراث، العرب والحداثة؛ 3 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2014)، ص 37 – 38.
[55] فجر الإسلام؛ ضحى الإسلام (3 أجزاء)؛ ظهر الإسلام (4 أجزاء)، ويوم الإسلام.
[56] أبو القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي، كتاب طبقات الأمم، تحقيق لويس شيخو (بيروت: المطبعة الكاثوليكية، 1912.
[57] أحمد أمين، ظهر الإسلام (القاهرة: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، 2012)، ص 472.
[58] المصدر نفسه، ص 478.
[59] المصدر نفسه، ص 476.
[60] المصدر نفسه، ص 479.
[61] محمد عابد الجابري، نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي، ط 6 (بيروت؛ الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1993)، ص 173.
[62] المصدر نفسه، ص 9.
[63] المصدر نفسه، ص 173.
[64] المصدر نفسه، ص 176.
[65] محمد عابد الجابري، ابن رشد: سيرة وفكر، دراسة ونصوص، ط 3 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2007).
[66] المصدر نفسه، ص 13.
[67] المصدر نفسه، ص 76.
[68] داخل هذه القاعدة نجد استثناءات؛ فقد أُتيحت لي فرصة حضور جلسة مناقشة أطروحة عن الأندلس، في إحدى الجامعات الإسبانية تقدَّم بها طالب عربي، وكان عند حديثه عن أي من ملوك النصارى، يضيف عبارة «الطاغية لعنه الله»، على منوال مؤرّخي الأندلس، ومن الطرائف أن أحد أعضاء اللجنة، عاتبه مازحاً بالقول: «كيف تأتي عندنا إلى بيتنا، وتناقش أطروحة في جامعتنا، وتقول لأجدادنا لعنكم الله».
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.