المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 559 في أيلول/سبتمبر 2025.
عبد الله كواعروس: أستاذ محاضر، جامعة الحسن الأول – المغرب.
[1] Ali Sedjari, L’art de gouverner ou le courage de changer: Plaidoyer pour une bonne gouvernance (Casablanca: Editions les croisées de chemin, 2017).
[2] علي الدين هلال، الانتقال إلى الديمقراطية: ماذا يستفيد العرب من تجارب الآخرين، عالم المعرفة؛ 479 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2019)، ص 201.
[3] أنتوني غيدنز، بعيدًا عن اليسار واليمين: مستقبل السياسات الراديكالية، ترجمة شوقي جلال، عالم المعرفة؛ 286 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2002)، ص 49. مذكور في: عبد العلي القريشي، التنمية المحلية بين الديمقراطية التمثيلية والبراديغمات الجديدة للديمقراطية التشاركية (سطات، المغرب: الرشاد للنشر والتوزيع، 2022)، ص 124.
[4] Dominique Rousseau, Radicaliser la Démocratie: Propositions pour une refondation (Paris: Seuil, 2015).
[5] John S. Dryzek, «Transnational Democracy,» Journal of Political Philosophy, vol. 7, no. 1 (January 1999), p. 44,
ورد في: هلال، الانتقال إلى الديمقراطية: ماذا يستفيد العرب من تجارب الآخرين، ص 198.
[6] يعرِّف جون إهرنبرغ المجتمع المدني كما يلي: «مفهوم المجتمع المدني ضبابي ومطاط على نحو لا مناص منه، بحيث أنه لا يوفر بسهولة قدرًا كبيرًا من الدقة (…) يتمثل الاستعمال المثمر للمصطلح بوصف العلاقات والبنى الاجتماعية التي تقع بين الدولة والسوق؛ فالمجتمع المدني يرسم حدود ميدان متميز رسميًا عن الهيئة السياسية وسلطة الدولة من جهة، ومتميز عن اللهاث السائد وراء المصلحة الذاتية وإملاءات السوق من جهة أخرى». انظر: جون إهرنبرغ، المجتمع المدني: التاريخ النقدي للفكرة، ترجمة علي حاكم صالح وحسن ناظم (بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2008)، ص 440 – 441.
[7] المختار شعالي، «الديمقراطية التشاركية آلية لتوسيع المشاركة السياسية،» هسبريس (5 تشرين الثاني/نوفمبر 2014)، <https://bit.ly/3SD6OVW> (شوهد بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر 2023).
[8] المملكة المغربية، وزارة الداخلية، الحكامة التشاركية المحلية: القرار المشترك نموذج آلية الميزانية التشاركية (2017)، ص 11، <https://bit.ly/3HJemQJ> (شوهد بتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر 2023).
[9] ظهر مصطلح الحكامة بقوة نهاية القرن العشرين في حقل العلوم الاقتصادية ثم بعد ذلك في المجال السياسي. وقد تمت مأسسته في الكثير من الدول. ويعود الفضل للبنك الدولي في ضمان انتشاره في المجال السياسي المؤسسي عبر تقريره لسنة 1992 الحوكمة والتنمية، كتجسيد لانتقال الأفكار والتصورات والكفاءات من مجال القطاع الخاص إلى مجال التدبير العمومي. وبغض النظر عن الأصول الفكرية التي تقبع وراء مصطلح الحكامة المرتبط بالنيوليبرالية التي سادت خلال ثمانينيات القرن الماضي والتي جعلته يخترق مختلف المجالات والقطاعات المرتبطة بمختلف جوانب الحياة العامة والخاصة، فإن الحوكمة أخذت بعدًا معياريًا واضحًا في عرف المؤسسات الدولية قائما على وصفها «مسلسل قرار يضمن التداول الديمقراطي الحر، المفتوح والشفاف بين الفاعلين العموميين والخواص خدمة للتنمية». أورده: Salvatore Maugeri, Gouvernance(s) (Paris: Dunod, 2014), pp. 13, 57 et 59.
[10] فيصل المناور وعمر ملاعب وعبد الله يونس، «نموذج مقترح لإصلاح المؤسسات العامة في الدول العربية،» مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية، السنة 21، العدد 8 (2019)، ص 10.
[11] Tony Bovaird and Elke Löffler, «Evaluating the Quality of Public Governance: Indicators, Models and Methodologies,» International Review of Administrative Science, vol. 69, no. 3 (2002).
ورد في: Patrick Milabyo Kyamusugulwa, Gouvernance locale et reconstruction communautaire (Paris: L’Harmattan, 2023), p. 21.
[12] الجماعات الترابية هي هيئات لامركزية خاضعة للقانون العام، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي. وهي بحسب الدستور المغربي ثلاثة مستويات ترابية، هي الجماعات والعمالات والأقاليم والجهات.
[13] جون بول فاغيت، «اللامركزية والحوكمة،» ترجمة عومرية سلطاني، دورية حكامة، السنة 4، العدد 7 (2023)، ص 188.
[14] يتعلق الأمر بالقانون التنظيمي الرقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والقانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم، والقانون التنظيمي الرقم 111.14 المتعلق بالجهات الصادرة جميعها في 20 رمضان 1436هـ الموافق 7 تموز/يوليو 2015 والمنشورة في الجريدة الرسمية للمملكة عدد 6380 بتاريخ 6 شوال 1436هـ (23 تموز/يوليو 2015).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.



