يركز الكتاب على أن الصراع بين الثقافات أبرز مظهر معاصر للصراع بين الأمم والحضارات وبؤرة التناقضات المحتدمة بينهما. أربعة عشر فصلاً تناولت علاقة العرب بالثقافة الأجنبية، ملاحظات حول الاستشراق ودارسيه، إمكانات التنمية الاقتصادية العربية، وعالجت خطورة النظام الشرق أوسطي والتأثير الغربي في الهيئات المتخصصة للأمم المتحدة، كما ركزت على النظام الإعلامي السمعي – البصري الغربي ودور الاختراق الثقافي في خطة السيطرة الأمريكية على العالم، إضافة إلى تعقيبات المشاركين ومناقشاتهم.