بعد مقاربة أولى للاقتصاد الإسرائيلي سنة 1988 تأتي المقاربة الثانية هذه، وقد نضج ودخل طور اقتصاد المعرفة مواكباً ثورة المعلوماتية وعصر العولمة. يقدّم هذا الكتاب قراءة ثانية أعمق وأشمل للاقتصاد الإسرائيلي بعد ما صار واقعاً ما كان توقعاً. ففضلاً عن عرض التجربة، فسّرها النص واستخرج دروسها على المدى بين تمثيلها نموذجاً للتنمية المديدة والمستدامة وبين توظيف السياسة والأيديولوجيا في إنجاز اقتصادي أعاد إنتاجهما.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.