أصبح من الصعب الفصل بين الديمقراطية بمضمونها السياسي ومضمونها الاجتماعي. فالديمقراطية بمفهومها الشامل لم تعد مجرد ممارسات وإجراءات سياسية فحسب، وإنما هي منظومة من القيم وأنماط التفكير والسلوك والاتجاهات والأحاسيس. من هنا تصبح التربية الباب والمفتاح لإكساب الكائن الحي منظومة القيم وأنماط التفاعل والتفكير التي تمكنه من تحقيق الديمقراطية وترسيخها.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.